علي الصعيد العسكري بعد الحملة الفرنسية كان بمصر ثلاث قوي عسكرية قوات المماليك والبدو في الصعيد والثانية قوة الأتراك العثمانيين ومعهم قوة ثالثة قوة الألبان (الأرناؤط) وكان بينها محمد علي قد أتي معها شابا عام 1799وكان غمره وقتها ثلاثين عاما ومحمد علي من مواليد تسالونيك بشمال اليونان وأصله من ألبانبا ثن عاش في قولة كبائع للدخان واشتغل جابيا للضرائب وهذه الوظيفة طبعته بالقسوة التي لازمته طوال حباته.
وكانت مصر قد شهدت قلاقل وحربا أهلية بين سنتي 1803 و1807. وكانت تدور بين الأتراك العثمانيين والمماليك المصريين والعسكر الألبان المرتزقة حتي بعدما تولي محمد علي باشا السلطة في مصر عام 1805. ولما علم السطان بقوته وإمساكه بزمام الأمور بالبلاد كان كل همهه الاستقلال بحكم مصروإرضاء الباب العالي وإثبات كفاءته. فكلفه السلطان بحرب الوهابيين بنجد بالسعودية عام 1811.فارسل تجريدة عسكريا من جيش قوامه 8000 عسكري بما فيهم 2000 فارس بقيادة إبنه طوسون باشا. وكان عمره 16 سنة وحارب الوهابيين فيما غرف بالحرب الوهابية المصرية. وواجهت حملة محمد علي مقاومة شديدة في ممر جديدة قرب منطقة الصفرة وتقهقرجيشه لينبع وخلال العام التالي استطاع طوسون باشا السيطرة علي المدينة المنورة بعد حصار طويل لها.واستولي بعدها علي جدة ومكة. وقد هزم الوهابيين ،وقبض علي قائد التمرد. وقد ألم بمحمد علي باشا حظ عاثر. وقرر القيادة للحرب بنفسه. وترك مصر في صيف 1813.وتوجه للجزيرة العربية. وخلف إبنه الثاني إبراهيم ليرعي شئون البلاد.وفي المقابل واجه صعوبات جمة هناك بسبب طبيعة بلاد الحجاز فكانت الحرب مرهقة لقواته وسهلة بالنسبة للعدو الذي ألف الحرب فوق أرضه. فنفي شريف مكة وقتل قائد الوهابيين سعود الثاني وعقد بعدها معاهدة مع خلفه عبد الله عام 1815.و لما سمع بهروب نابليون من جزيرة إلبا، فخاف علي مصر من الغزو الفرنسي أو البريطاني. فعاد لمصر عن طريق القصير، ثم قنا فوصل القاهرة عاصمته في يوم ذكري معركة واترلو. ومما عجل بوصوله علمه أن الأتراك الذين أيدهم في شبه الجزيرة العربية يخططون علي عجل لغزو مصر بجيش عثماني. وعاد طوسون للقاهرة عندما سمع يالثورة العسكرية بالقاهرة ومات 1816في سن العشرين. لكن محمد علي لم يكن مقتنعا بالمعاهدة مع الوهابيين الذين لم يلتزموا ببعض بنودها. فقرر إرسال جيش ثان للحجاز عساكره يتميزون بالقسوة. وكانت هذه الحملة تحت قيادة إبنه الأكبر إبراهيم باشا.وتوجهت في خريف 1816وكانت حربا طويلة وشاقة.واستطاع إبراهيم باشا الاستيلاء علي الدرعية عاصمة الوهابين عام 1818 وأسر رئيسهم عبد الله وأرسله مع ثروته وسكرتيره لإستانبول (الآستانة) رغم وعود إبراهيم باشا بسلامته. وتوسط محمد علي إلا أنه أعدم هناك. زفي نهاية عام 1819 عاد إبراهيم باشا للقاهرة بعدما أخمد ثورة الوهابيين. وأول جيش نظامي حديث كان في عهد محمد علي(تولي عام 1805). وغير العقيدة القتالية بإحداث التوازن العسكري ولاسيما بعد فتحه للسودان. وكان أكبر تاجرمورد للعبيد للجيوش العالمية والسلطنة والجيش.و كانت نظريته أن أولاد البلد سيحافظون عليها.كما أن جيشه كان يتكون من فرسان ومدفعية ومشاة وبحرية وفرسان من القوقاز والمشاة من السودانيين يجيدون الرمح.فلقد بدأ محمد علي بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة يضم الشركس والألبانيين والسودانيين والمصريين. وكان بداية العسكرية المصرية ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعدما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون في وترلوا وروسيا. وإنشاء الترسانة البحرية بالقاهرة والإسكندرية.
وكانت مصر قد شهدت قلاقل وحربا أهلية بين سنتي 1803 و1807. وكانت تدور بين الأتراك العثمانيين والمماليك المصريين والعسكر الألبان المرتزقة حتي بعدما تولي محمد علي باشا السلطة في مصر عام 1805. ولما علم السطان بقوته وإمساكه بزمام الأمور بالبلاد كان كل همهه الاستقلال بحكم مصروإرضاء الباب العالي وإثبات كفاءته. فكلفه السلطان بحرب الوهابيين بنجد بالسعودية عام 1811.فارسل تجريدة عسكريا من جيش قوامه 8000 عسكري بما فيهم 2000 فارس بقيادة إبنه طوسون باشا. وكان عمره 16 سنة وحارب الوهابيين فيما غرف بالحرب الوهابية المصرية. وواجهت حملة محمد علي مقاومة شديدة في ممر جديدة قرب منطقة الصفرة وتقهقرجيشه لينبع وخلال العام التالي استطاع طوسون باشا السيطرة علي المدينة المنورة بعد حصار طويل لها.واستولي بعدها علي جدة ومكة. وقد هزم الوهابيين ،وقبض علي قائد التمرد. وقد ألم بمحمد علي باشا حظ عاثر. وقرر القيادة للحرب بنفسه. وترك مصر في صيف 1813.وتوجه للجزيرة العربية. وخلف إبنه الثاني إبراهيم ليرعي شئون البلاد.وفي المقابل واجه صعوبات جمة هناك بسبب طبيعة بلاد الحجاز فكانت الحرب مرهقة لقواته وسهلة بالنسبة للعدو الذي ألف الحرب فوق أرضه. فنفي شريف مكة وقتل قائد الوهابيين سعود الثاني وعقد بعدها معاهدة مع خلفه عبد الله عام 1815.و لما سمع بهروب نابليون من جزيرة إلبا، فخاف علي مصر من الغزو الفرنسي أو البريطاني. فعاد لمصر عن طريق القصير، ثم قنا فوصل القاهرة عاصمته في يوم ذكري معركة واترلو. ومما عجل بوصوله علمه أن الأتراك الذين أيدهم في شبه الجزيرة العربية يخططون علي عجل لغزو مصر بجيش عثماني. وعاد طوسون للقاهرة عندما سمع يالثورة العسكرية بالقاهرة ومات 1816في سن العشرين. لكن محمد علي لم يكن مقتنعا بالمعاهدة مع الوهابيين الذين لم يلتزموا ببعض بنودها. فقرر إرسال جيش ثان للحجاز عساكره يتميزون بالقسوة. وكانت هذه الحملة تحت قيادة إبنه الأكبر إبراهيم باشا.وتوجهت في خريف 1816وكانت حربا طويلة وشاقة.واستطاع إبراهيم باشا الاستيلاء علي الدرعية عاصمة الوهابين عام 1818 وأسر رئيسهم عبد الله وأرسله مع ثروته وسكرتيره لإستانبول (الآستانة) رغم وعود إبراهيم باشا بسلامته. وتوسط محمد علي إلا أنه أعدم هناك. زفي نهاية عام 1819 عاد إبراهيم باشا للقاهرة بعدما أخمد ثورة الوهابيين. وأول جيش نظامي حديث كان في عهد محمد علي(تولي عام 1805). وغير العقيدة القتالية بإحداث التوازن العسكري ولاسيما بعد فتحه للسودان. وكان أكبر تاجرمورد للعبيد للجيوش العالمية والسلطنة والجيش.و كانت نظريته أن أولاد البلد سيحافظون عليها.كما أن جيشه كان يتكون من فرسان ومدفعية ومشاة وبحرية وفرسان من القوقاز والمشاة من السودانيين يجيدون الرمح.فلقد بدأ محمد علي بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة يضم الشركس والألبانيين والسودانيين والمصريين. وكان بداية العسكرية المصرية ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعدما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون في وترلوا وروسيا. وإنشاء الترسانة البحرية بالقاهرة والإسكندرية.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد