رأيتهم وسط االمتظاهرين فى ميدان التحرير, ببشرتهم السمراء,ووجوههم الراضية المبتسمة فى عز الشدة,ثابتون فى عقيدتهم على ظهر دباباتهم.
من قلب مصر جاءوا ,من كل ربوع المحروسة ,شكلوا حائط صد ضد كل مظاهر الفوضى والعنف التى تم بثها فى الشارع المصرى, حاربوا البلطجية وقطاع الطرق والعصابات , بثوا الامن والطمأنينة فى قلب كل مصرى فى وقت تداخل فيه الحابل بالنابل , ولم يتفق المصريون أخيرا الا على احترامهم وثقتهم فى رجال القوات المسلحة..
لكن كيف يعيش هؤلاء" السمر الشداد" حياتهم على ظهر دبابة فى قلب الشارع المصرى كى يؤمنوا لنا الأمن والأمان؟
المقاتل المصرى"مصطفى .ع.ا"يحكى عن احساسه بوجوده مع دباباته وسط الصحراء وسط وحدته يكون بالضبط مثل الفارس مع حصانه ,احساس ألفة واستئناس وبينما وجودى الان مع زملائى وسط الشارع بين المدنيين هو احسساس مركب بعض الشئ ,فى أول يوم بعد نزولنا التحرير كنا نشعر بغربة لكن بعد يومين بدأنا نشعر بألفة وحب مع كل الموجودين فى الشارع ,وساعد على ذلك استقبال الناس واعتمادهم علينا فى تأمينهم وحمايتهم .بس لا أريد أن أخفى عليك أنا والدبابة عاوزين نرجع وحدتنا وبيتنا..
الدبابة بالنسبة للجندى المقاتل هى بيته وحياته فيها طعامه وعمله ونومه وده غير المدرعة ..كما يشرح لنا( أحمد )وهو من أسيوط وقضى ستة أشهر من خدمته فالمدرعة حاملة أفراد مقاومة للرصاص والقنابل. لكن الدبابة بيت متنقل ..سلاح وأمان فى وقت واحد..
وعلى فكرة الدبابة رمز بالنسبة للشعب المصرى ,وقفتها فيا شموخ وقوة ,ارتفاعها وصلابتها تشعر الانسان العادى بالأمان يشعر أنه أمام حصن كبير يصعب اختراقه .
..(مينا) يقف داخل دبابته وسط احدى النقاط الأمنيةعلى كورنيش النيل, يحكى لنا أن امكانية الدبابة
فى غلق الطرق بسهولة لضخامة حجمها وصعوبة نقلها وتحريكها ممايمنع الهجوم عليها من فبل الأفراد وهكذا شعر الناس أنها رمز لأمان ,وعلى فكرة أنا بقيت أغير على دبابتى.. فكل الناس أصبحت تنافسنى فى حبها.خصوصا وأنهم تأكدوا أن الهدف من وجودها فى الشارع ليس استخدامه كآلة عسكرية لكن كرمز وحماية.أنا أقضى وقت طويل مع الدبابة وبيننا حوار وأشعر أنها ترد عليا وتشعر بى .
فعلا حالة غريبة من الألفة والعلاقة القوية بين الفرد المقاتل ودبابته و وانتقلت بين الناس فى الشارع حيث يلتف الجماهير لالتقاط الصور معهاوتسجيل اعتزازهم وفخرهم بالدبابة كرمز للتأمين وحماية "خير جند الله" لشعبه فى معركته من أجل الاستقرارضد كل مظاهر الفوضى والخوف
من قلب مصر جاءوا ,من كل ربوع المحروسة ,شكلوا حائط صد ضد كل مظاهر الفوضى والعنف التى تم بثها فى الشارع المصرى, حاربوا البلطجية وقطاع الطرق والعصابات , بثوا الامن والطمأنينة فى قلب كل مصرى فى وقت تداخل فيه الحابل بالنابل , ولم يتفق المصريون أخيرا الا على احترامهم وثقتهم فى رجال القوات المسلحة..
لكن كيف يعيش هؤلاء" السمر الشداد" حياتهم على ظهر دبابة فى قلب الشارع المصرى كى يؤمنوا لنا الأمن والأمان؟
المقاتل المصرى"مصطفى .ع.ا"يحكى عن احساسه بوجوده مع دباباته وسط الصحراء وسط وحدته يكون بالضبط مثل الفارس مع حصانه ,احساس ألفة واستئناس وبينما وجودى الان مع زملائى وسط الشارع بين المدنيين هو احسساس مركب بعض الشئ ,فى أول يوم بعد نزولنا التحرير كنا نشعر بغربة لكن بعد يومين بدأنا نشعر بألفة وحب مع كل الموجودين فى الشارع ,وساعد على ذلك استقبال الناس واعتمادهم علينا فى تأمينهم وحمايتهم .بس لا أريد أن أخفى عليك أنا والدبابة عاوزين نرجع وحدتنا وبيتنا..
الدبابة بالنسبة للجندى المقاتل هى بيته وحياته فيها طعامه وعمله ونومه وده غير المدرعة ..كما يشرح لنا( أحمد )وهو من أسيوط وقضى ستة أشهر من خدمته فالمدرعة حاملة أفراد مقاومة للرصاص والقنابل. لكن الدبابة بيت متنقل ..سلاح وأمان فى وقت واحد..
وعلى فكرة الدبابة رمز بالنسبة للشعب المصرى ,وقفتها فيا شموخ وقوة ,ارتفاعها وصلابتها تشعر الانسان العادى بالأمان يشعر أنه أمام حصن كبير يصعب اختراقه .
..(مينا) يقف داخل دبابته وسط احدى النقاط الأمنيةعلى كورنيش النيل, يحكى لنا أن امكانية الدبابة
فى غلق الطرق بسهولة لضخامة حجمها وصعوبة نقلها وتحريكها ممايمنع الهجوم عليها من فبل الأفراد وهكذا شعر الناس أنها رمز لأمان ,وعلى فكرة أنا بقيت أغير على دبابتى.. فكل الناس أصبحت تنافسنى فى حبها.خصوصا وأنهم تأكدوا أن الهدف من وجودها فى الشارع ليس استخدامه كآلة عسكرية لكن كرمز وحماية.أنا أقضى وقت طويل مع الدبابة وبيننا حوار وأشعر أنها ترد عليا وتشعر بى .
فعلا حالة غريبة من الألفة والعلاقة القوية بين الفرد المقاتل ودبابته و وانتقلت بين الناس فى الشارع حيث يلتف الجماهير لالتقاط الصور معهاوتسجيل اعتزازهم وفخرهم بالدبابة كرمز للتأمين وحماية "خير جند الله" لشعبه فى معركته من أجل الاستقرارضد كل مظاهر الفوضى والخوف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد