من طرف من هم الأجانب المتواجدين في ميدان التحرير ؟!
الاهرام بوابه الشباب
القبض على أجانب في ميدان التحرير.. هذا الخبر قرأناه وسط الأحداث التي تحدث في مصر وبالتحديد في الميدان ، وهو ما جعل البعض يشكك فيما يفعله هؤلاء الأجانب هناك ، فعملهم الظاهر هو أنهم صحفيون ولكن ما الذي يفعلوه.. وما الذي يقولوه للناس هناك؟!
من هم الأجانب المتواجدين في ميدان التحرير ؟!
| أخر تحديث: 09/02/2011 05:48 م
القبض على أجانب في ميدان التحرير.. هذا الخبر قرأناه وسط الأحداث التي تحدث في مصر وبالتحديد في الميدان ، وهو ما جعل البعض يشكك فيما يفعله هؤلاء الأجانب هناك ، فعملهم الظاهر هو أنهم صحفيون ولكن ما الذي يفعلوه.. وما الذي يقولوه للناس هناك؟!
كتب: محمد فتحي
تصوير: أميرة عبد المنعم
(بو هانسين).. صحفي من كوبنهاجن.. يقول: جئت إلي مصر وبالتحديد إلي ميدان التحرير لتغطية ما يحدث هنا، ووجدت نفسي مذهولا جدا بما حدث وخصوصا من دفاع عن النفس وسط المعارك التي كانت تحدث في الميدان، وأنا بالفعل مع التغيير الذي يطالبون به ولكني لا أدعمه بأي شكل من الأشكال، فقط أرصد ما يحدث بكل أمانة، ولكني الآن أري أن الناس تأتي في نزهة وليس للتظاهر أو للتغيير.
(بيكي) مراسلة من أمريكا.. وتقول: أرفض كل الاتهامات التي توجه لنا، لأني مجرد مراسلة وأغطي كل ما يحدث هنا في ميدان التحرير لصالح وكالة أمريكية، وليست لي علاقة بما يحدث ولكني أقوم بشغلي فقط، ولكن ربما يوجد بعض الأجانب من جنسيات أخرى يقومون بأعمال غير مفهومة، ولكن أنا عن نفسي لا أفعل أي شئ مع المصريين الموجودين هنا سوي أني أري بعيني ما يحدث وأنقله بالكلمة والصورة للوكالة.
أما (أندريا ) وهو صحفي برازيلي ووجدناه متأثر بصور الشهداء في الميدان.. وقال:
بقدر سعادتي بما حدث في مصر، ولكني حزين جدا بوقوع ضحايا ، ولكن بشكل عام أري أن ما حدث في مصر قد يؤثر على كل دول العالم في أوروبا وأمريكا وأفريقيا، ولكن المهم بعد الثورة الناس تكون متقبلة لبعضها وتفهم معني الديموقراطية جيدا، أما عما نتهم به كأجانب وأننا نحرض المصريين فهذا غير صحيح، فأنا صحفي فقط ومن حقي أن أتي لمصر وأري ما يحدث، كما أن المصريين أذكي من أن يحرضهم أحد، كما أني عندما يطلب مني أحد من هؤلاء الموجودين في الميدان أن أتحدث معه وأصوره أرفض لأني أعلم أن هناك من يحب البروباجندا.
وسألنا بعض الناس الموجودين في الميدان وتعاملوا مع الأجانب المنتشرين في كل مكان هناك.. عمر مصطفي- بكالوريوس تجارة- يقول: الأجانب الذين تعاملت معهم وجدت أنهم يدعمونا بشكل كبير، ولكن بدون أن يحرضونا على أي تخريب أو أي شئ، ولكنهم يؤكدون لنا أن ما نقوم به من ثورة شئ عظيم ويجب أن نستمر فيه حتى نصل لأهدافنا.
ويقول أحمد إبراهيم- ليسانس آداب-: نحن لسنا في حاجة لمن يحرضنا، وكل الأجانب الذين تعاملت معهم ورأيتهم كانوا صحفيين، وكانوا يسألونا دائما عن مطالبنا وهل سنستمر أم أن القرارات التي تتخذ من قبل النظام مرضية بالنسبة لنا، ورؤيتنا لما سوف يحدث.
أما محمد إمام فيقول: هناك بعض الأجانب كانوا يشجعونا على ما نفعله في ميدان التحرير ويقدمون لنا ورد، ولكننا لم نحصل على فلوس منهم حتى يقال عنهم أنهم يحرضونا، كما أن الشعب واع جدا ولو فيه أي أجنبي قال لنا أي كلام فلن نصدقه، ولكني أستغرب في نفس الوقت وجود بعض الوجوه الغريبة وخصوصا الإيرانيين، ولكن لم يفعلوا لنا أي شئ ولم يكن هناك أي تعامل بيننا.
ويقول أحمد حافظ: تعاملت مع أكثر من أجنبي، وكانوا يسألوني ما الذي أريده، وما هي مشاكلي بالضبط، وما هو موقفي لو لم يرحل الرئيس، وهناك البعض الآخر كان يحيينا على ما نفعله ويشجعنا على الاستمرار، ويؤكدون لنا أن هذا يحدث في كل دول العالم عندما يثور أي شعب يجد بجانبه من يدعمونه من كل مكان.
الاهرام بوابه الشباب
القبض على أجانب في ميدان التحرير.. هذا الخبر قرأناه وسط الأحداث التي تحدث في مصر وبالتحديد في الميدان ، وهو ما جعل البعض يشكك فيما يفعله هؤلاء الأجانب هناك ، فعملهم الظاهر هو أنهم صحفيون ولكن ما الذي يفعلوه.. وما الذي يقولوه للناس هناك؟!
من هم الأجانب المتواجدين في ميدان التحرير ؟!
| أخر تحديث: 09/02/2011 05:48 م
القبض على أجانب في ميدان التحرير.. هذا الخبر قرأناه وسط الأحداث التي تحدث في مصر وبالتحديد في الميدان ، وهو ما جعل البعض يشكك فيما يفعله هؤلاء الأجانب هناك ، فعملهم الظاهر هو أنهم صحفيون ولكن ما الذي يفعلوه.. وما الذي يقولوه للناس هناك؟!
كتب: محمد فتحي
تصوير: أميرة عبد المنعم
(بو هانسين).. صحفي من كوبنهاجن.. يقول: جئت إلي مصر وبالتحديد إلي ميدان التحرير لتغطية ما يحدث هنا، ووجدت نفسي مذهولا جدا بما حدث وخصوصا من دفاع عن النفس وسط المعارك التي كانت تحدث في الميدان، وأنا بالفعل مع التغيير الذي يطالبون به ولكني لا أدعمه بأي شكل من الأشكال، فقط أرصد ما يحدث بكل أمانة، ولكني الآن أري أن الناس تأتي في نزهة وليس للتظاهر أو للتغيير.
(بيكي) مراسلة من أمريكا.. وتقول: أرفض كل الاتهامات التي توجه لنا، لأني مجرد مراسلة وأغطي كل ما يحدث هنا في ميدان التحرير لصالح وكالة أمريكية، وليست لي علاقة بما يحدث ولكني أقوم بشغلي فقط، ولكن ربما يوجد بعض الأجانب من جنسيات أخرى يقومون بأعمال غير مفهومة، ولكن أنا عن نفسي لا أفعل أي شئ مع المصريين الموجودين هنا سوي أني أري بعيني ما يحدث وأنقله بالكلمة والصورة للوكالة.
أما (أندريا ) وهو صحفي برازيلي ووجدناه متأثر بصور الشهداء في الميدان.. وقال:
بقدر سعادتي بما حدث في مصر، ولكني حزين جدا بوقوع ضحايا ، ولكن بشكل عام أري أن ما حدث في مصر قد يؤثر على كل دول العالم في أوروبا وأمريكا وأفريقيا، ولكن المهم بعد الثورة الناس تكون متقبلة لبعضها وتفهم معني الديموقراطية جيدا، أما عما نتهم به كأجانب وأننا نحرض المصريين فهذا غير صحيح، فأنا صحفي فقط ومن حقي أن أتي لمصر وأري ما يحدث، كما أن المصريين أذكي من أن يحرضهم أحد، كما أني عندما يطلب مني أحد من هؤلاء الموجودين في الميدان أن أتحدث معه وأصوره أرفض لأني أعلم أن هناك من يحب البروباجندا.
وسألنا بعض الناس الموجودين في الميدان وتعاملوا مع الأجانب المنتشرين في كل مكان هناك.. عمر مصطفي- بكالوريوس تجارة- يقول: الأجانب الذين تعاملت معهم وجدت أنهم يدعمونا بشكل كبير، ولكن بدون أن يحرضونا على أي تخريب أو أي شئ، ولكنهم يؤكدون لنا أن ما نقوم به من ثورة شئ عظيم ويجب أن نستمر فيه حتى نصل لأهدافنا.
ويقول أحمد إبراهيم- ليسانس آداب-: نحن لسنا في حاجة لمن يحرضنا، وكل الأجانب الذين تعاملت معهم ورأيتهم كانوا صحفيين، وكانوا يسألونا دائما عن مطالبنا وهل سنستمر أم أن القرارات التي تتخذ من قبل النظام مرضية بالنسبة لنا، ورؤيتنا لما سوف يحدث.
أما محمد إمام فيقول: هناك بعض الأجانب كانوا يشجعونا على ما نفعله في ميدان التحرير ويقدمون لنا ورد، ولكننا لم نحصل على فلوس منهم حتى يقال عنهم أنهم يحرضونا، كما أن الشعب واع جدا ولو فيه أي أجنبي قال لنا أي كلام فلن نصدقه، ولكني أستغرب في نفس الوقت وجود بعض الوجوه الغريبة وخصوصا الإيرانيين، ولكن لم يفعلوا لنا أي شئ ولم يكن هناك أي تعامل بيننا.
ويقول أحمد حافظ: تعاملت مع أكثر من أجنبي، وكانوا يسألوني ما الذي أريده، وما هي مشاكلي بالضبط، وما هو موقفي لو لم يرحل الرئيس، وهناك البعض الآخر كان يحيينا على ما نفعله ويشجعنا على الاستمرار، ويؤكدون لنا أن هذا يحدث في كل دول العالم عندما يثور أي شعب يجد بجانبه من يدعمونه من كل مكان.
» شعيد وابن شهيد
» رباعيات في الخاطر
» احوالك يا بلد
» الله ما عارف
» امسك امسك
» ادينا ماشين
» اة منك يا دنيا
» ماتلومنيش يا صاحبي