الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الدكتور شديد والدبور

فكر وعيش الحلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه ...شاركنا شعرك وهواياتك وخواطر قلبك وشارك الدبور أخر الاخبار وساهم معنا في منتداك الديني والاعشاب والطب البدوي ...ديوان عشقي شعر وشعراء وكاله دبور للاخبار دنيا ودين ولي حواء منتدها الخاص حواء شديد هنا شديدة وطفل سعيد ومنتدي للشباب مسابقات وضحك وتسالي ومنتداك الخاص أطلب تلاقي الدكتور والدبور

الدكتور شديد والدبور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الدكتور شديد والدبور

****** منتدي مصرى لكل المصريين********الدكتور شديد والدبور********* منتدي لكل العرب************ عيش حلم حريه الحوار قول الي نفسك فيه وشاركنا شعرك وخواطر قلبك وشارك الدبورأخرالاخباروتابع دنيا ودين والاعشاب وحواء شديدهنا شديدة وطفل سعيد

https://shokry.ahlamontada.net وكاله دبور للاخبار ديوان عشقي القراءن كتاب الفرقان
شاركنا وتذكر مجهود الاخرين وابدى رائيك اوسجل مشاركتك ه
كتاب الله شفيعك فأجعل لك ورد يومي من القراءن
لا يشغلك شئي عن الصلاة قم الي الصلاة في وقتها
الدكتور شديد}admin{يتمني لكم وقت جميل ومفيد شاركونا اجعل منه منتداك الخاص الدبور زززززززززززززز
زائري العزيز دخولك له مذاق خاص شاركنا قبل الرحيل
nملف  المسلمين في الغرب Ba7bikyamasrrrrrdl2
لتفعيل مشاركتك يكون الدخول عن طريق الاميل بعد تسجيلك بالمنتدي شارك ووأجعل منتداك منتدي خاص بك
لبابا شنودة الثالث بطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسية المصرية توفي يوم السبت 17/3/2012البقاء لله نعزى الاخوة المسيحيين

المواضيع الأخيرة

» قصه القاتل.......
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد

» شعيد وابن شهيد
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد

» رباعيات في الخاطر
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد

» احوالك يا بلد
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد

» الله ما عارف
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد

» امسك امسك
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد

» ادينا ماشين
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد

» اة منك يا دنيا
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد

» ماتلومنيش يا صاحبي
ملف  المسلمين في الغرب I_icon_minitimeالإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد

كل يوم قصه

كل يوم خبر وقصه تابع الدبور وأهم الاخبار

    ملف المسلمين في الغرب

    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    ملف  المسلمين في الغرب Empty ملف المسلمين في الغرب

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين ديسمبر 14, 2009 4:05 pm

    المسلمين في الغرب ملفات ساخنه واحداث غريبه نتابع القضايا للمسلمين شارك معانا وتابع قضايانا


    عدل سابقا من قبل الدكتور شديد في الأحد ديسمبر 27, 2009 6:23 am عدل 1 مرات
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    ملف  المسلمين في الغرب Empty دول أوروبا بين التسامح والتعصب

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الثلاثاء ديسمبر 15, 2009 3:56 am

    دول أوروبا بين التسامح والتعصب

    كتب ـ شريف طه‏:‏
    عاد النقاش عن الإسلام واندماج المسلمين في المجتمعات الأوروبية إلي الواجهة بعد استفتاء سويسرا وتصويت الأغلبية ضد بناء المآذن في البلاد‏,‏ فقد جاء التصويت كتعبير صريح عن بواعث القلق من انتشار الإسلام في أوروبا‏.‏

    وقد تشابهت ردود الفعل الأوروبية بعد الإعلان عن نتائج الاستفتاء‏,‏ وقد عبر عدد كبير من الناس في ألمانيا وهولندا وبريطانيا‏,‏ وكذلك في فرنسا عن استيائهم من نتائج الاستفتاء‏,‏ في وقت يتفهم فيه عدد من الخبراء والسياسيين أسباب خلفية هذه النتائج التي تنطلق ـ في رأيهم ـ من تخوفات المواطنين الأصليين من أن يسيطر الإسلام يوما ما علي محيطهم الأوروبي فيصبحون مهمشين‏.‏ كما تستغل أحزاب الأقلية اليمينية المتطرفة قضية المآذن لإذكاء المخاوف الشعبية‏,‏ وتنمية ظاهرة الاسلاموفوبيا‏.‏ غير أن المراقب يلاحظ أن حجم هذه التخوفات الأوروبية لا يتناسب مع نسبة المسلمين في البلدان الأوروبية المختلفة‏.‏

    ففي سويسرا بلد الاستفتاء أربعة مساجد فقط لها مآذن‏,‏ وهناك نحو‏350‏ ألف مسلم‏,‏ وبرغم ذلك فإن‏57.5%‏ من الناخبين السويسريين اختاروا في استفتاء عام الموافقة علي حظر بناء المآذن‏,‏ زاعمين أن قرارهم هذا يستند إلي مخاوفهم من‏'‏ الأصولية‏'‏ و‏''‏الأسلمة البطيئة‏''‏ لسويسرا‏.‏

    علي العكس نجد الإسلام في فرنسا يعتبر الدين الثاني‏,‏ ويفوق عدد المسلمين خمسة ملايين‏,‏ بنسبة‏8%‏ أو تزيد‏.‏ وهذه الأرقام ليست رسمية أو حكومية‏,‏ فقانون الإعلام يمنع تعداد المواطنين حسب انتمائهم العرقي أو الديني أو الفلسفي‏.‏ فطبيعة هذه الأرقام لا تتجاوز كونها استقراءات علماء الاجتماع واستطلاعات مختصة للرأي‏.‏

    وفرنسا دولة علمانية منذ عام‏1905,‏ فهي لا تعترف بالأديان ولا تعاديها‏,‏ فدستورها ينص في مادته الثانية علي أنها جمهورية علمانية‏,‏ لكنها تحترم كل الأديان‏.‏ فنظريا وقانونيا‏,‏ يعامل الإسلام في فرنسا كما تعامل جميع الأديان‏,‏ أما في الواقع المعاش فيختلف الأمر قليلا أو كثيرا حسب تعاقب السياسات وتقلب الأحداث المتعلقة بالإسلام محليا أو عالميا‏,‏ فعلي سبيل المثال فقد استغلت ماري لوبن نائبة زعيم حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف التصويت السويسري لتقول‏:‏ إن الأوروبيين يرفضون العلامات التفاخرية التي كثيرا ما تكون مستفزة‏,‏ والتي تدل علي الجماعات السياسية الدينية المسلمة‏.‏

    ولكن في الوقت نفسه يجب الإشارة إلي أن بناء المساجد أصبح أشبه بالروتين في فرنسا‏.‏ أما في ألمانيا فوفق دراسة ميدانية فإن عدد المسلمين في ألمانيا عام‏2009‏ يتراوح بين‏3.8‏ و‏4.3‏ مليون نسمة يشكلون نسبة‏5%‏ من تعداد سكان ألمانيا‏.‏ وقد برزت المخاوف من انتشار التطرف في أوساط المسلمين في ألمانيا‏,‏ خاصة بعد أحداث سبتمبر عام‏2001‏ في الولايات المتحدة وبعد تعرض مدريد ولندن لضربات تنظيم القاعدة‏,‏ خاصة بعد الأخذ بعين الاعتبار أن منفذي أحداث سبتمبر قد جاءوا من ألمانيا فيما يعرف بخلية هامبورج‏.‏ وبرغم ذلك تشير التقديرات الرسمية إلي وجود‏2500‏ مصلي في ألمانيا الكثير منها عبارة عن مجرد غرفة لأداء الصلاة‏.‏ ويوجد في ألمانيا فعليا‏147‏ مسجدا حاليا‏,‏ والدستور الألماني يضمن حرية العقيدة والديانة ومزاولتهما للجميع في مكان مناسب‏.‏

    أما في بريطانيا فتشير الإحصائيات إلي أن عدد المسلمين في بريطانيا يصل إلي نحو‏6,1‏ مليون ويوجد بها نحو‏1500‏ مسجد‏.‏ ويظهر الإسلام بوضوح في بريطانيا‏,‏ حيث يرجع ذلك إلي تأكيد بريطانيا التعددية الثقافية والحقوق الدينية للجميع‏.‏

    و علي الرغم من زيادة المشاعر المعادية للمسلمين فإن هولندا تظل دولة منفتحة علي مجموعة متنوعة من أماكن العبادة بما في ذلك الأماكن الخاصة بالمسلمين‏.‏و يتم تطبيق حرية ممارسة الشعائر الدينية والعقائدية فيها ضمن الإطار الاجتماعي والقانوني‏,‏ ويسمح للفرد بممارسة عقيدته الدينية‏.‏ سواء بشكل فردي أو جماعي‏,‏ من دون القيام بأية أفعال تزعج الآخرين‏,‏ أو تشكل خطرا علي الصحة العامة‏,‏ أو الإخلال بالنظام العام‏.‏ وهناك العديد من المنظمات الدينية التي تشرف علي المساجد وأماكن إقامة الصلاة المنتشرة في مختلف المدن الهولندية والتي بلغ عددها حاليا نحو‏450‏ مسجدا ومركزا لإقامة الصلاة‏.‏

    ومنذ أحداث‏11‏ سبتمبر‏,‏ انتشرت في الدنمارك موجة عداء شديدة للمسلمين‏,‏ ولاسيما بين السياسيين والإعلاميين‏,‏ الأمر الذي دفع العديد من الدنماركيين المنصفين والموضوعيين إلي الوقوف في وجهها‏.‏حتي انه في يناير‏2005‏ كتب اثنا عشر مفكرا بيانا مشتركا في صحيفة بوليتكن ضد ما سموه‏'‏ اضطهاد المسلمين في الدنمارك‏'.‏

    وفي عام‏2007‏ أصدر مجلس الأمن والتعاون الأوروبي تقريرا جاء فيه عن الدنمارك‏:‏ إن وضع المسلمين ازداد سوءا في السنوات الأخيرة‏,‏ خاصة مع قضية الرسوم الكاريكاتتيرية التي بلغت الذروة‏.‏ وبناء علي التقرير أيضا‏,‏ فإن المسلمين يتعرضون للتضييق بشكل يتجاوز كل حد‏,‏ يتناقض مع المعاهدات المتعلقة بالعنصرية‏.‏

    إن مشكلة الغرب مع المسلمين ليست مشكلة أمنية بالدرجة الأولي‏,‏ فإن التحدي الذي يمثله الإسلام والمسلمون للمجتمع الدنماركي هو التحدي الحضاري‏,‏ وهو ما كانت قد أشارت إليه ملكة الدنمارك إليزابيث الثانية في كتاب مذكراتها عام‏2004,‏ حيث قالت‏:‏ إن الإسلام يشكل تحديا للقيم الغربية والدنماركية‏
    .‏
    الدكتور شديد
    الدكتور شديد
    مدير عام المنتدي
    مدير عام المنتدي


    عدد المساهمات : 8421
    تاريخ التسجيل : 20/09/2009
    العمر : 53
    الموقع : shokry.ahlamontada.net

    ملف  المسلمين في الغرب Empty رد: ملف المسلمين في الغرب

    مُساهمة من طرف الدكتور شديد الإثنين يناير 04, 2010 5:14 pm

    الإسلاموفوبيا‏..‏ محاولة للفهم‏
    بقلم : د‏.‏ سليمان عبدالمنعمملف  المسلمين في الغرب 43864_1m_3_1_2010_13_31
    وسواء كان الخوف الغربي من الاسلام مبررا أو غير مبرر‏,‏ وسواء كانت مبررات هذا الخوف مردها واقع الاسلام والمسلمين في اللحظة الراهنة ام كان مبعثها التحامل الغربي والتوظيف السياسي للظاهرة‏,‏ فالمؤكد ان الاسلاموفوبيا تبدو نتيجة لجملة معقدة ومتشابكة من العوامل‏.‏
    كان اول هذه العوامل ماسبق الاشارة اليه من الحضور الاسلامي في الغرب بنموه الديموجرافي المتزايد وصعوبات اندماجه الثقافي والاجتماعي في البيئة الجديدة التي يعيش فيها‏.‏ ربما يبدو النمو الديموجرافي لمسلمي أوروبا هو الأكثر قلقا لمجتمعات أوروبية يكاد يتجمد نموها الديموجرافي عند النقطة صفر‏,‏ حيث تتعادل المواليد الجديدة مع الوفيات في العديد من هذه الدول رغم سياسات التحفيز علي الانجاب‏.‏ وربما تخشي اوروبا من انتشار الجيتوهات الاسلامية المغلقة مع مايرتبط بذلك من مخاوف العنف‏.‏ لكن المؤكد ان اوروبا تعيش حالة من الحيرة وهي موزعة بين ثقافتها وواقعها‏.‏ ثقافة تفرض عليها احترام حقوق وحريات الانسان بما فيها حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية وحظر التمييز علي أساس عرقي او ديني وواقع يثير مخاوفها نتيجة انتشار مظاهر التعبير عن الهوية الاسلامية علي اراضيها‏.‏
    يعمق من هذه الحيرة الأوروبية الجدل الدائر حول ارتفاع معدلات البطالة وزيادة مخصصات التأمين الصحي والرعاية الاجتماعية‏,‏ والمسلمون في قلب هذا الجدل الدائر‏.‏ الدولة في أوروبا تدرك أنها لايمكن ان تدير ظهرها للحقوق القانونية لهؤلاء لاسيما وهي ملزمة بذلك بموجب تشريعات ومواثيق واتفاقيات دولية تحظر التمييز‏.‏ لكن المجتمع في اوروبا اقل ادراكا من الدولة بذلك لاسيما وان هذا المجتمع يضم شرائح عديدة من البسطاء والعاطلين والاقل تعليما الذين يعتقدون ان هؤلاء المسلمين الذين يقيمون بين ظهرانيهم لا يلتصقون فقط بديانتهم وشعائرهم ومآذنهم بل إنهم يأخذون فرصهم ووظائفهم ويزاحمونهم في نظم ومزايا الرعاية الاجتماعية والتعليم وغير ذلك‏.‏
    ولعل هذه الرؤية من جانب بعض المجتمع الاوروبي ـ لكي لانقع في شرك التعميم ـ لاتخلو من انتقائية وتحامل‏.‏ فالمسلمون المقيمون في أوروبا ليسوا وحدهم الذين ينافسونهم علي الفرص والوظائف ونظم الرعاية الاجتماعية بل هناك ايضا مهاجرون ومقيمون اخرون من جنسيات وأديان وثقافات اخري‏,‏ فلماذا كان المسلمون وحدهم هم موضع الضيق والشكوك والمخاوف؟ مرة اخري ليس هناك من اجابة سوي الشعور الاوروبي الكامن في العقل الباطن باختلاف وربما تناقض الحضور الاسلامي عن غيره من مظاهر الحضور الديني والثقافي والاجتماعي لأقليات اخري‏.‏ وهو اختلاف يجسده مظهران أولهما ان الانتماء الاسلامي يتجاوز المبادئ الفلسفية والتفسيرات النظرية للكون والحياة ويشكل نظاما سلوكيا ونسقا قيميا واقتصاديا وقانونيا وربما سياسيا لدي البعض‏.‏ هذه مسألة تثير مخاوف الغرب الذي يقبل الاختلاف الديني والثقافي والاجتماعي كنوع من الفولكلور لا أكثر‏!‏ اما ان يتجاوز الامر ذلك فالمخاوف تزداد بالضرورة‏.‏ والعامل الثاني ولعله الاهم هو ان العيش المشترك لمهاجري الجيلين الثاني والثالث من ابناء المسلمين في اوروبا يبدو اقل في تأثيره علي انتمائهم الديني والثقافي والاجتماعي فيما لو قورن لدي المنتمين لديانات وثقافات اخري‏.‏
    الامر المؤكد ـ علي أي حال ـ ان الاسلاموفوبيا تجد احد تفسيراتها في مسألة الحضور الاسلامي في المجتمع الاوروبي والهوية المتصاعدة لهذا الحضور والتي لم يروضها حتي الان زخم العيش في مجتمع يوفر الكثير من مظاهر الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية قدر مايكفل حياة آمنة ومناخا سياسيا وثقافيا يكفل الي حد بعيد وبأكثر مما هو متوافر في المجتمعات الاصلية لمسلمي اوروبا الكرامة الادمية‏.‏ لكن ظاهرة الاسلاموفوبيا وبما تجد تفسيرا آخر إضافيا يكمن في محاولات توظيفها السياسي من جانب الاحزاب اليمينية المتطرفة في العديد من البلدان الاوروبية‏.‏ فالحاصل اليوم ان هذه الاحزاب في سعيها الحثيث للحصول علي أصوات انتخابية تحاول اثارة الغرائز العنصرية لدي بعض شرائح المجتمع الاوروبي ضد الاجانب المقيمين والمسلمين من بينهم بطبيعة الحال‏.‏ ولعل هذا التوظيف السياسي بما له من حريات في الرأي والتعبير والتنظيم والحركة‏,‏ وبما يملك ان يتداوله وينشره من معلومات وبيانات حول اوضاع الاجانب واعدادهم ومخصصاتهم يسهم ولا شك في زيادة مخاوف الاوروبيين من الاجانب عموما والمسلمين علي وجه الخصوص بحيث يتم تصوير هؤلاء وكأنهم المسئولون عن ارتفاع معدلات البطالة وزيادة العنف وتهديد الامن والاستقرار‏.‏
    ويضاف لكل ما سبق محاولات توظيف المناخ العالمي وامتطاء الحملة الغربية لمكافحة الارهاب بحيث يترسخ في روع المواطن الاوروبي اكثر فأكثر مسألة الاقتران الشرطي بين الاسلام والارهاب‏.‏
    ولعله من الامانة والشجاعة ان نعترف اننا نتحمل قدرا من المسئولية عن هذا الاقتران الشرطي الذي وقر في أذهان العالم بين المسلمين والارهاب منذ احداث الحادي عشر من سبتمبر‏,‏ وهي احداث لو وقع مثلها في بلد اسلامي او عربي لما كان موقفنا اقل من الموقف الغربي في حملته علي الإرهاب‏.‏ لكن علي الاخرين ايضا ان يعترفوا بامانة وشجاعة ان هناك دولا كإسرائيل تمارس ارهاب الدولة‏.‏ وان الغزو الامريكي للعراق كان احتلالا غير مشروع يخالف احكام القانون الدولي‏,‏ وكان اشبه بالانتقام الجماعي‏.‏ فهل كانت تتصور امريكا حين قررت غزو العراق ان تنظيم القاعدة يسكن في خيمة علي ضفاف دجلة والفرات؟
    هكذا تبدو اذا مناطق التعقيد والالتباس في تفسير ظاهرة الاسلاموفوبيا‏.‏ الجزء الطافي من الظاهرة علي سطح الماء يمثل مخاوف ثقافية واجتماعية في مواجهة الهوية الاسلامية داخل المجتمعات الاوروبية وردود فعل علي نجاح توظيف الاحزاب والقوي اليمينية المتطرفة لحملة مكافحة الارهاب‏.‏ اما الجزء الغاطس من ظاهرة الاسلاموفوبيا تحت الماء فيختزن مجموعة مخاوف نفسية متجمدة لاتريد الذوبان كالجليد وأطماع وحسابات سياسية‏.‏ النفسي من الجزء الغاطس خلاصته بايجاز ان الغرب مازال يتذكر الوجود الطويل للمسلمين في الاندلس لنحو ثمانمائة عام وما زال يتذكر موقعة بواتييه التي وصل فيها المسلمون الي غرب أوروبا وكأن ذلك كله قد حدث بالأمس القريب‏.‏ انها ازمة ماض من الذكريات الاليمة وحاضر من الشكوك المقلقة بين المسلمين والغرب‏.‏ فالمسلمون ايضا يتذكرون الحروب الصليبية والماضي الاستعماري لاوروبا في المنطقة العربية وكأنه حدث ايضا بالأمس‏.‏ اما السياسي من الجزء الغاطس فمؤداه ان الغرب مازال يعتقد ان المشروع الاسلامي وليس المشروع القومي العربي هو مصدر الخطر الحقيقي علي المصالح الغربية في المنطقة الغرب الذي لايترك شيئا للمصادفة ويحاول دائما استياق الاحداث يري في بساطة ان الاسلام السني يمكن ان يصبح يوما مثل الاسلام الشيعي مشروعا للمانعة يهدد مصالحه والمثال الايراني حاضر في العقل الغربي يثير لديه حواس الشعور بالخطر‏,‏ ويوقظ مخاوفه وتساؤلاته حول مستقبل العلاقة بين المسلمين والغرب‏..‏ وهذا بحق سؤال كبير‏.‏

    000000000
    000000000000
    000000000

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 5:30 am