أفغانستان ودماء ودمار

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أمس مقتل‏16‏ شخصا بينهم‏8‏ أطفال ونساء في انفجار قنبلة زرعت علي احدي الطرقات بسيارة أوتوبيس كانت تقلهم في إقليم قندهار جنوب البلاد‏.‏

وقالت الوزارة في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي إن الانفجار وقع في منطقة حاج لاهور بمقاطعة أرجنداب.وأشارت الام المتحدة في تقرير لها إلي أن شهر مايو الماضي كان اكثر الشهور دموية للمدنيين في افغانستان منذ عام2007 عندما بدأت الامم المتحدة احصاء القتلي المدنيين هناك, وقالت احصائيات الامم المتحدة ان368 شخصا قتلوا وأصيب593 آخرين الشهر الماضي.

كما أفادت تقارير إخبارية بمصرع محمد زاهر خان قائد وحدة التدخل السريع التابعة للشرطة الأفغانية في تفجير انتحاري بمدينة خوست الواقعة بشرق البلاد, وذكر راديو بي بي سي ان الانتحاري اقترب من سيارة تابعة للشرطة مما اسفر عن مقتل قائد الوحدة واثنين من أفراد الشرطة وأحد المدنيين فيما أصيب25 آخرون بجروح.
وفي غضون ذلك كشفت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية ان واشنطن سترسل80 من عملاء مكافحة التجسس الي أفغانستان لمساعدتها في ايقاف اختراقات طالبان للقوات الامنية الافغانية, حيث ستقوم هذه العناصر بتطوير عملية فحص الجنود المتقدمين للتدريب ومراجعة ملفاتهم أمنيا, للتعرف علي العناصر التي يمكنها الانضمام لحركة طالبان ومؤيديها.
وفي إسلام اباد عقد امس رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ليون بانيتا اجتماعا مع قائد الجيش الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني ورئيس المخابرات العسكرية احمد شجاع باشا خلال زيارة مفاجئة لم يعلن عنها لباكستان مساء أمس الاول للضغط علي القادة الباكستانيين من أجل مواصلة العمليات الاستخباراتية الأمريكية بالغة الأهمية وتقييم احترام اسلام اباد للتعهدات التي قطعتها الشهر الماضي بمكافحة الإرهاب.
كما ستتصدر أجندة محادثات بانيتا في اسلام اباد مناقشة سبل إنهاء الحرب في أفغانستان, والمصالحة مع حركة طالبان. وقال بانيتا إن المسئولين الباكستانيين رفضوا وجود اي قوات امريكية علي الاراضي الباكستانية.
الاهرام

(رويترز) - قالت وزارة الداخلية الافغانية في بيان ان عدد قتلى الهجوم الذي شنه ثلاثة مفجرين انتحاريين على مركز للشرطة في العاصمة كابول يوم السبت ارتفع الى تسعة.

وجاء في البيان "في هذا الهجوم قتل ثلاثة من رجال الشرطة وخمسة مدنيين وعميل بالمخابرات واصيب رجلا شرطة وعشرة مدنيين