مواقع إصلاحية: نجاد يعتقد بوجود مؤامرة لتقليص سلطاته
طهران ـ واشنطن ـ وكالات الانباء ـ فيينا ـ مصطفي عبد الله:
في ظل الجدل الدائر حول وجود انقسام في هيكل النظام الايراني بعد تواتر الانباء عن خلافات بين الرئيس الايراني احمدي نجاد والمرشد الاعلي للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي, أثار غياب نجاد عن اجتماع مجلس الوزراء للمرة الثانية خلال اسبوع, مزيدا من الاقاويل داخل الدوائر السياسية و الاجتماعية الايرانية.
حول ازمة سياسية حقيقة تواجه الجمهورية الاسلامية.
ففي الوقت الذي احجمت فيه وسائل الاعلام الايرانية عن ذكر اي تعليق حول غياب نجاد امس الاول, تهافتت المواقع الاخبارية التي تنتمي للتيار الاصلاحي علي الانترنت علي تناول هذا الحدث بالعرض والتحليل, وقالت ان اتباع نجاد سياسة الكرسي الشاغر هو خطوة لإثبات قوته في الدفاع عن صلاحياته التي يعتقد انها مهددة بمعارضيه من كبار التيار المحافظ.
وذكر موقع بورنا نيوز ان نجاد اخبر زائرا انه يتعرض لمؤامرة لتقليص سلطاته, واضاف الموقع ان الرئيس قرر ان يحل المشكلة مباشرة مع المرشد الاعلي. وذكر موقع راحزبالاصلاحي المعارض, ان الرئيس اعرب لزائر آخر عن احباطه لعدم تمكنه من اقالة رئيس المخابرات الايراني حيدر مصلحي الذي رفض المرشد الاعلي للثورة الايرانة اية الله علي خامنئي استقالته من منصبه رغم قبول نجاد لها,مما عزز التكهنات بوجود خلافات كبيرة بين الرئيس و ابيه الروحي.
إلا أن العديد من تلك التقارير لم يتم تأكيدها من مصدر مباشر, كما ان العديد من وسائل الاعلام المنتمية للتيار المتشدد نفت تماما وجود اي خلاف بين نجاد و خامنئي و قالت ان تلك الانباء ما هي الا دعاية اطلقها العدو ضد ايران.
وكانت التكهنات حول الخلافات بين قطبي النظام الايراني, الرئيس و المرشد, قد تزايدت في الآونة الاخيرة بعد اعلان خامنئي رسميا اعتزامه التدخل في شئون الحكومة بالاضافة الي رفضه استقالة رئيس المخابرات الايرانية حيدر مصلحي الذي يعتقد ان نجاد و معاونيه خططوا للاطاحة به من منصبه.بل وتفاقمت الازمة بعد ان اتهم معارضي نجاد, اسفندار رحيم مشائي, رئيس اركان الجيش وأحد اقرب معاوني الرئيس, بالسعي لتدمير النظام الايراني و التخطيط لإقالة مصيلحي طمعا في منصبه.
وعلي صعيد الملف النووي الايراني, أعلن ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الامريكية لشئون الارهاب المالية,انه حذر تركيا بشأن استمرارا علاقاتها التجارية مع ايران التي تواجه حاليا عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي.
وقال كوهين في تصريحات صحفية في ختام زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام الي تركيا دعوت حكومة أنقرة لمساعدة البنوك التركية في حماية نفسها من محاولات ايران استغلال علاقاتها التجارية و المالية مع تركيا لخدمة انشطتها النووية, مشيرا الي انه كلما اتسع نطاق العلاقات التجارية ازدادت مخاطر تلاعب ايران بتلك العلاقات. و قال المسئول الامريكي ان ايران لديها سجل في استخدام اساليب تلاعب و خداع في تعاملاتها المالية لتسهيل تمويل انشطة تخصيب اليورانيوم, وهي تحاول اخفاء تلك التعاملات المشبوه عن طريق غطاء من علاقاتها التجارية مع بعض الدول و ذلك من اجل المضي قدما في برنامجها النووي و الصاروخي.واضاف انه سلم رسالة هذه الي كبار المسئوليين في الحكومة التركية و قطاع البنوك
وأضاف انه حذر كبار رجال البنوك الاتراك من ان البنوك الاجنبية التي تتعامل مع البنوك الايرانية او تتورط في اعمال لها علاقة بتمويل او دعم الارهاب, تعرض سمعتها للخطر بل و تفقد فرصة الدخول في النظام المالي الامريكي.و أكد كوهين أهمية عزل جميع فروع بنك ميلت الايراني بما فيها فرع البنك في تركيا.
وعلي صعيد آخر, اعلنت منظمة العفو الدولية أن ايران كثفت بشكل حاد من تنفيذ احكام الاعدام علنا, حيث أعدمت13 رجلا شنقا منذ بداية العام الحالي, بما يعادل تقريبا اجمالي عدد الاعدامات العلنية في عام2010 بأكمله وذلك في محاولة لتخويف مواطنيه,علي حد تعبيرها.
طهران ـ واشنطن ـ وكالات الانباء ـ فيينا ـ مصطفي عبد الله:
في ظل الجدل الدائر حول وجود انقسام في هيكل النظام الايراني بعد تواتر الانباء عن خلافات بين الرئيس الايراني احمدي نجاد والمرشد الاعلي للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي, أثار غياب نجاد عن اجتماع مجلس الوزراء للمرة الثانية خلال اسبوع, مزيدا من الاقاويل داخل الدوائر السياسية و الاجتماعية الايرانية.
حول ازمة سياسية حقيقة تواجه الجمهورية الاسلامية.
ففي الوقت الذي احجمت فيه وسائل الاعلام الايرانية عن ذكر اي تعليق حول غياب نجاد امس الاول, تهافتت المواقع الاخبارية التي تنتمي للتيار الاصلاحي علي الانترنت علي تناول هذا الحدث بالعرض والتحليل, وقالت ان اتباع نجاد سياسة الكرسي الشاغر هو خطوة لإثبات قوته في الدفاع عن صلاحياته التي يعتقد انها مهددة بمعارضيه من كبار التيار المحافظ.
وذكر موقع بورنا نيوز ان نجاد اخبر زائرا انه يتعرض لمؤامرة لتقليص سلطاته, واضاف الموقع ان الرئيس قرر ان يحل المشكلة مباشرة مع المرشد الاعلي. وذكر موقع راحزبالاصلاحي المعارض, ان الرئيس اعرب لزائر آخر عن احباطه لعدم تمكنه من اقالة رئيس المخابرات الايراني حيدر مصلحي الذي رفض المرشد الاعلي للثورة الايرانة اية الله علي خامنئي استقالته من منصبه رغم قبول نجاد لها,مما عزز التكهنات بوجود خلافات كبيرة بين الرئيس و ابيه الروحي.
إلا أن العديد من تلك التقارير لم يتم تأكيدها من مصدر مباشر, كما ان العديد من وسائل الاعلام المنتمية للتيار المتشدد نفت تماما وجود اي خلاف بين نجاد و خامنئي و قالت ان تلك الانباء ما هي الا دعاية اطلقها العدو ضد ايران.
وكانت التكهنات حول الخلافات بين قطبي النظام الايراني, الرئيس و المرشد, قد تزايدت في الآونة الاخيرة بعد اعلان خامنئي رسميا اعتزامه التدخل في شئون الحكومة بالاضافة الي رفضه استقالة رئيس المخابرات الايرانية حيدر مصلحي الذي يعتقد ان نجاد و معاونيه خططوا للاطاحة به من منصبه.بل وتفاقمت الازمة بعد ان اتهم معارضي نجاد, اسفندار رحيم مشائي, رئيس اركان الجيش وأحد اقرب معاوني الرئيس, بالسعي لتدمير النظام الايراني و التخطيط لإقالة مصيلحي طمعا في منصبه.
وعلي صعيد الملف النووي الايراني, أعلن ديفيد كوهين مساعد وزير الخزانة الامريكية لشئون الارهاب المالية,انه حذر تركيا بشأن استمرارا علاقاتها التجارية مع ايران التي تواجه حاليا عقوبات دولية بسبب برنامجها النووي.
وقال كوهين في تصريحات صحفية في ختام زيارته التي استغرقت ثلاثة ايام الي تركيا دعوت حكومة أنقرة لمساعدة البنوك التركية في حماية نفسها من محاولات ايران استغلال علاقاتها التجارية و المالية مع تركيا لخدمة انشطتها النووية, مشيرا الي انه كلما اتسع نطاق العلاقات التجارية ازدادت مخاطر تلاعب ايران بتلك العلاقات. و قال المسئول الامريكي ان ايران لديها سجل في استخدام اساليب تلاعب و خداع في تعاملاتها المالية لتسهيل تمويل انشطة تخصيب اليورانيوم, وهي تحاول اخفاء تلك التعاملات المشبوه عن طريق غطاء من علاقاتها التجارية مع بعض الدول و ذلك من اجل المضي قدما في برنامجها النووي و الصاروخي.واضاف انه سلم رسالة هذه الي كبار المسئوليين في الحكومة التركية و قطاع البنوك
وأضاف انه حذر كبار رجال البنوك الاتراك من ان البنوك الاجنبية التي تتعامل مع البنوك الايرانية او تتورط في اعمال لها علاقة بتمويل او دعم الارهاب, تعرض سمعتها للخطر بل و تفقد فرصة الدخول في النظام المالي الامريكي.و أكد كوهين أهمية عزل جميع فروع بنك ميلت الايراني بما فيها فرع البنك في تركيا.
وعلي صعيد آخر, اعلنت منظمة العفو الدولية أن ايران كثفت بشكل حاد من تنفيذ احكام الاعدام علنا, حيث أعدمت13 رجلا شنقا منذ بداية العام الحالي, بما يعادل تقريبا اجمالي عدد الاعدامات العلنية في عام2010 بأكمله وذلك في محاولة لتخويف مواطنيه,علي حد تعبيرها.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد