هروب فتاتين من أجل الحب نقول قله تربيه ولكن مع اختلاف الديانه نقول فتنه معقوله

أكد اللواء ممدوح مقلد مدير أمن المنيا، أن وزارة الداخلية تكثف جهودها فى ثلاث محافظات. هى القاهرة والمنيا وأسيوط، للعثور على الفتاتين المسيحيتين المختفيتين من قرية بنت عبية بالمنيا منذ 12 يونيو الجارى.
قال مقلد فى تصريحات خاصة لـ "بوابة الأهرام" أن الفتاتين "كريستين عزت فتحى" (16 سنة) و "نانسى مجدى فتحى" (14 سنة) يعتبران أمام القانون والجهات الرسمية قاصر وحدث، وبالتالى لا يجوز قبول إشهار اسلامهما أمام مشيخة الأزهر. كما إنه لا يٌعترف بزواجهما رسميا لأنهما لا يملكان أوراق إثبات شخصية. وعلى هذا الأساس سيعاقب قانونا كل من شارك فى واقعة إختفائهما.
من جانبه، ناشد عزت فتحى إسكندر والد كريستين كلا من، المجلس العسكرى ورئيس الوزراء ووزير الداخلية، تسريع خطوات البحث عن ابنته حتى لا تمكث ليلة جديدة بعيدا عن أعين أسرتها، خاصة أنه منذ إختفائها يعيش وأسرتها وأشقاؤها فى جحيم بمعنى الكلمة.
أضاف والد الفتاة المختفية كريستين هى الابنة الكبرى وإختفاؤها أو إختطافها بهذه الصورة، أصاب كل أفراد العائلة بخيبة أمل كبيرة". ونفى عزت كل ما أٌشيع على مواقع الإنترنت من إساءة لسمعة ابنته، بعدما تردد أنها تركت منزل أسرتها بإرادتها، وأنها مرتبطة بعلاقة عاطفية، مؤكدا أن هذا غير صحيح تماما مضيفا "ابنتى قاصر ومن غرّر بها أو إختطفها ليس من أبناء قريتنا، وحسبى الله ونعم الوكيل فى كل من يشوه فى سمعة ابنتى ويسىء اليها".
أما مجدى عزت (45 سنة) والد نانسى، والذى يعمل سكرتير نيابة بالمنيا قال "ابنتى لم تغادر مرحلة الطفولة، فهى من مواليد 1996 أى أن عمرها 14 سنة، ونحن نعاملها فى البيت كطفلة فهى أصغر أبنائى، ومنذ إختفائها نعيش جميعا فى البيت حالة حزن وبكاء ونكد متواصل، خاصة وأن هناك من ينهشون فى عرضنا بإدعاءات وأكاذيب باطلة".
أكد والد الفتاة نانسى أن الكليب الذى تم وضعه على الإنترنت لابنته وابنة شقيقه كريستين، يؤكد أن هناك مؤامرة تستهدف تخريب مصر وإثارة الفتنة لأنه يدعى كذبا أنهما أشهرتا إسلامهما، موضحا أن الأزهر الشريف يرفض قبول إسلام قاصر وحدث لا يٌعتد بما يقولانه، ولا يقبل بإجبارهن على دخول الإسلام، وهما لا يملكان إثبات شخصية، ويعتبران إمام القانون غير آهلتين لتغيير عقيدتهما. كما كرر مناشدته للمسئولين بأن يعثرا على الفتاتين وجيرانهما لأسرتيهما فهذه مسئوليتهم أمام الله والقانون.
من جهته، أكد الأنبا مكاريوس أسقف المنيا، ان واقعة إختفاء الفتاتين المسيحيتيين ليس لها أى بعد دينى أو طائفى، لكنه يعتبر ما حدث جريمة إختطاف، وأن قضية إعادتهما الى أسرتيهما مسئولية الجهات الأمنية فى القاهرة والمنيا، بل مسئولية كل مصرى يحب هذا الوطن ويخاف عليه حتى نفوت الفرصة على من يروجون لإشاعة الفتنة بين أقباط ومسلمى مصر، خاصة وأن مسألة العرض والشرف فى صعيد مصر مسألة شديدة الحساسية ولا تقبل التهاون أو التفريط ومن الممكن أن تتسبب هذه المشكلة الصغيرة فى إثارة فتنة لا يعرف أحد مداها وقد تؤذى ليس فقط أهالى قرية نزلة عبيد أو محافظة المنيا، بل من الممكن ان يمتد خطرها إلى الوطن بأكمله.

"بوابة الأهرام"علمت أن نيابة قصر النيل تباشر التحقيق مع فتاتى قرية نزلة عبيد القبطيتين المختطفتين التى اشهرتا إسلامهما خلال مقطع فيديو تم تداولة على المواقع الإلكترونية من المنيا منذ حوالى شهر وهما نانسى مجدى فتحى وابنة عمها كرستينا عزت فتحى، وذلك بعد تقدم والد إحدى الفتاتين ببلاغ عن إختفائهما عن المنزل وتغيبهما منذ فترة كبيرة.
بدأت النيابة التحقيق الساعة الثالثة فجراً وحضرت الفتاتان فى حراسة أمنية مشددة واستمعت النيابة إلى أقوالهما حول سبب الاختفاء كما واجهتهما بمقطع الفيديو المسجل، والذى تشهران فيه إسلامهما.
كانت المواقع الإخبارية تناقلت فيديو للفتاتين تقول فيه نانسى إنها من المنيا من قرية نزلة عبيد، وأنها كانت مسيحية، وأسلمت، ونفت أن تكون مخطوفة أو أن أحدا أجبرها على دخول الإسلام.
أما كرستين فقد ظهرت فى الفيديو وعرفت نفسها قائلة:" أنا سبت بيت أهلى وجيت مصر علشان أشهر إسلامى واعرف الدين صح أنا وبنت عمى لوحدنا ومحدش ليه دعوة بحاجة وجينا ميدان التحرير ولو احنا مخطوفين كنا صرخنا "ووجهت رسالة الى أهلها ان يتركوها وشأنها بعد أن أشهرت إسلامها ".

كان أسرة الفتاتين قد تقدمتا ببلاغ إلى مدير أمن المنيا يفيد بإختفاء الفتاتين، وقالوا فيه انهما قاصرتان، وانهما تغيبتا عن المنزل دون علم أهلهما.
كما تقدم عزت فتحى اسكندر والد كرستين ببلاغ الى المجلس العسكرى طالب فيه بسرعة ايجاد بنته وبنت أخيه.
وكشفت التحقيقات أن نانسى تبلغ من العمر 14 عاماً وان والدها يعمل سكرتير نيابة بالمنيا

قررت نيابة قصر النيل صرف كرستينا ونانسى الفتاتين القبطيتين اللتين أشهرتا إسلامهما من سراى النيابة، وكلفت النيابة الأجهزة الأمنية بتوفير مكان آمن لهم غير الذى تقيمان فيه واستدعاء أحد علماء مجمع البحوث الإسلامية للتحقق من مدى صحة إسلام الفتاتين .
جاءفي التحقيقات التى باشرها المستشار محمد عبد الشافى رئيس النيابة أن الفتاتين كانتا تقيمان عند أحمد رمضان عايد مبيض محارة بمنطقة عزبة خير الله، وهو الذى استضافهما لديه فى المنزل وساعدهما.
وأوضحت التحقيقات أن الفتاتين كانتا ترتديان النقاب، ولكن اثناء مرورهما بالشارع لاحظ أحد الضباط صليب على يد أحدهما، فاستوقفها وقام بمناقشتها، وحرر محضرا بالواقعة.
وأضافت التحقيقات التى أجريت اليوم أن الفتاتين أكدتا أنهما اعتنقا الإسلام بمحض ارادتهما ونفيتا زواجهما من مشايخ سلفيين وانهما استنجدتا بمبيض المحارة خشية من بطش أهلهما بهما.
بوابه الاهرام

أثار قرار نيابة قصر النيل بإيداع فتاتي المنيا الهاربتين كريستينا عزت فتحي‏(17عاما‏)‏ وابنة عمها نانسي مجدي فتحي‏(15 عاما‏)‏ احدي دور الرعاية الاجتماعية‏,‏ غضب أسرتيهما وعدد من النشطاء المسيحيين


الذين نظموا وقفة احتجاجية أمس أمام مكتب النائب العام بالقاهرة.
وكانت نيابة قصر النيل قد استمعت لأقوال الفتاتين اللتين هربتا من منزلهما بالمنيا يوم12 يونيو الحالي, واتهمت أسرتاهما6 أشخاص مسلمين باختطافهما, بينما عثر عليهما أحد الضباط بالقاهرة.
وأكدت الفتاتان أمام النيابة أنهما أشهرتا اسلامهما ومتمسكتان بذلك ولا ترغبان في العودة الي أسرتيهما.
وبناء علي ذلك, قررت النيابة إيداعهما إحدي دور الرعاية الاجتماعية, لكن أسرتيهما اعترضتا علي ذلك مطالبتين بتسلم الفتاتين أو ايداعهما دار رعاية مسيحية لأن اشهار اسلامهما باطل باعتبارهما قاصرتين.
وقال الدكتور نجيب جبرائيل محامي الأسرتين إنه سيطلب من النائب العام تعديل قرار نيابة قصر النيل, موضحا أن حرية التصرف في الديانة لا تجوز إلا بعد سن18عاما, وأن هناك قرارا سابقا لوزير الداخلية في7 مايو1997بتسليم المسيحيات القاصرات الراغبات في إشهار اسلامهن الي ذويهن.
بينما أوضح مصدر قضائي أن نيابة مركز المنيا يجب أن تطلع علي تحقيقات نيابة قصر النيل حتي يمكن اطلاق سراح الأشخاص الذين اتهمتهم أسرتا الفتاتين باختطافهما.
الاهرام

طالب الدكتور ياسر برهامي أحد رموز الدعوة السلفية بالإسكندرية بضرورة احترام قرار النيابة الخاص بتسليم الفتاتين كريستين‏(17سنة‏)‏ ونانسي‏(14سنة‏)‏ اللتين أشهرتا إسلامهما إلي مؤسسة رعاية طفولة أو مؤسسة اجتماعية امنة.

مشيرا إلي أنه إذا تأكدت النيابة من عدم اكراههما علي الدخول في الإسلام, فلا يجوز تأخير إسلامهما كما لا يجوز لأحد تسليمهما لمن يعتدي عليهما ولو كانوا من أقاربهما, مشيرا إلي أن القانون المصري ومواثيق الطفل العالمي التي وقعت عليها مصر تؤكد أن الطفل إذا تم الاعتداء عليه من أهله, يجب علي الدولة أن تتدخل لحمايته. وأوضح أن تحديد سن الـ18سنة للطفولة اجراء إداري وليس شرعيا, فاجماع العلماء أن البالغ والبالغة في جميع المذاهب يصح إسلامه وسن البلوغ عند الجمهور15سنة.
وأوضح أن السن معتبرة في حالة عدم ظهور علامات البلوغ وهي علامات طبية فسيولوجية يمكن القطع بها طبيا, وطالب برهامي بضرورة تعديل القانون الذي يمنع اشهار الإسلام قبل18سنة, مشيرا إلي أنه كما لا يصح اكراه أحد علي الإسلام فلا يجوز اكراه مسلم علي الردة.
ومن جانبه أكد المهندس عبدالمنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية أن مذهب الإمام الشافعي لا يجيز ارجاع من اراد الإسلام إلي أهله لقوله: متي جاء الصبي مسلما وحتي ان كان دون السن أمسكناه ولا نرده إلي أهله حتي يبلغ فمتي بلغ وتمسك بالإسلام أصبح مسلما, والبلوغ عند الشافعي معروف بعلامات تظهر علي الفتيات في مصر في سن12سنة. ومن ناحية أخري أصدر ائتلاف دعم المسلمين الجدد بيانا أكدوا فيه انهم لن يسكتوا أبدا في حالة تسليم الفتاتين إلي الكنيسة وستكون الاحتجاجات ممتدة في العديد من محافظات مصر.
الاهرام