محافظ البحيرة يصدم مدرسه محتجه

قامت قوات من الأمن المركزي قبل منتصف الليل بقليل، بفض اعتصام المدرسين العاملين بالحصة من أمام مبني ديوان عام محافظة البحيرة، وتحطيم الخيمة التي نصبها بعضهم للمبيت بداخلها.
يقول أحمد حجازي، المنسق العام لحركة شباب من أجل التغيير بالبحيرة، توجهت مع عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير بصفتنا أعضاء في اللجان الشعبية للاستماع إلى مطالب العاملين ومحاولة الوصول إلي حل منعا لتفاقم الوضع، لكننا "فوجئنا بأفراد الأمن المركزي يضربون بأقدامهم الأرض و يصيحون صاعقة..صاعقه ثم يسرعون نوحنا ويضربوننا بالعصي وهو ما أصابنا جميعا بالذهول". وأضاف أن بعض المحتجين قد أصيبوا نتيجة اعتداءات قوات الأمن عليهم.
علي الجانب الأخر، أكدت هبه بكري سالم ( 25 سنة- مدرسة بالحصة ) علي قيام أحد أفراد الحرس الخاص بمحافظ البحيرة بدفعها أثناء مرور سيارة المحافظ، مما أدي إلي سقوطها علي السور الخراساني لمدخل المحافظة، حيث فقدت الوعي في الحال، ولم أشعر بنفسي إلا وأنا في المستشفى، حيث تم تحرير المحضر رقم 9 أمام نقطة معهد دمنهور.
وأكدت أنها كانت بصحبة زملائها، عندما نزل المحافظ ليستقل سيارته، واعتقدنا أنه سيتوقف للحديث معنا، لكننا فوجئنا بأفراد الأمن يعتدون علينا بالدفع والضرب وتوجيه الشتائم.
من جانبه نفى شقيق هبه ما ردده البعض عن تنازله عن المحضر الذي قيد بنقطه المعهد،وأضاف أن التقرير الطبي أشار الي إصابة هبه بكدمات بالظهر، وتم عمل أشعة، لكننا لم نطمئن حتي الآن على حالتها.

بوابه الاهرام

تامر عبدالرءوف‏:‏ أصيبت مساء أمس الأول مدرسة في العقد الثاني من عمرها‏,‏ بجروح وكدمات متفرقة بالجسم أثناء محاولتها مع 70 آخرين من مدرسي الحصة‏,‏ إستيقاف سيارة محافظ البحيرة اللواء مبروك هندي عند مغادرته مبني الديوان‏,‏ للاستعلام عن موقف تثبيتهم‏,‏ حيث سقطت علي سور مدخل المحافظة الرخامي, بينما أصيبت زميلة لها بالإغماء فور مشاهدتها وهي تسقط علي الأرض خلال وقفة احتجاجية أمام المحافظة.

كان العشرات من العاملين بالحصة قد توافدوا علي مبني المحافظة لتنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بتثبيتهم وعمل عقود لمن أمضي منهم العمل لمدة 3 سنوات إعمالا بالقرار الوزاري رقم 75 في 2 مارس الماضي. استمرت الوقفة طوال النهار وفي تمام الخامسة وأثناء خروج المحافظ لاستقلال سيارته, حاول العاملون بالحصة استيقافة للسؤال فحاول موظفو الأمن إبعادهم عن سيارة المحافظ, وفوجئ الجميع بالمدرسة هبة بكري سالم نوار 25 سنة تسقط علي الارض وفور مشاهدة زميلتها عزة محمد عبدالحميد 24 سنة لها فقدت علي أثرها الوعي وسقطت مغمي عليها تم نقلهما الي المستشفي لتلقي العلاج اللازم.
من جانبها اكدت هبة بكري سالم (25 سن ـ مدرسة بالحصة) علي قيام احد افراد الحرس الخاص بمحافظ البحيرة بدفعها أثناء مرور سيارة المحافظ, مما ادي الي سقوطها علي سيارة المحافظ ثم ارتدادها لتسقط علي السور الرخامي لمدخل المحافظة, وأوضحت أنها فقدت الوعي في الحال, ولم تشعر بنفسها إلا وهي في المستشفي, حيث تم تحرير المحضر رقم 9 امام نقطة معهد دمنهور.
وأكدت انها كانت بصحبة زملائها, عندما نزل المحافظ ليسقل سيارته, حيث تصورت ان المحافظ سيتوقف للحديث معها لكننا فوجئنا بأفراد الأمن يعتدون علينا بالدفع والضرب وتوجيه الشتائم. وأضافت انها أصيبت بكدمة شديدة بالظهر وتم عمل أشعة للاطمئنان عليها.
علي الجانب الآخر نفي اللواء مبروك هندي محافظ البحيرة في بيان له اصطدام سيارته بإحدي المتظاهرات من المدرسين العاملين بالحصة, مؤكدا ان ذلك عار تماما من الصحة, وان ماحدث اثناء مغادرته هو تدافع بعض المتظاهرين للحديث معه عن الاجراء الذي اتخذ حيالهم, الامر الذي ادي الي سقوط المدرسة علي الارض ونقلها الي المستشفي, ولم تتضمن اقوالها ذلك عقب سؤالها لدي وصولها للمستشفي والتي غادرتها عقب الكشف عليها, كما انه لم يستقل سيارته انما ترجل وسط حشود المتظاهرين الي ان وصل لسيارة السكرتير العام وركبها للمغادرة, وأضاف انه اوفد السكرتير العام المساعد الي المستشفي للاطمئنان علي هبة وتقديم الرعاية الطبية لها.