أحتفالات 25 يناير

مع مرور الذكري الأولي لثورة‏25‏ يناير تقام‏3‏ احتفاليات علي مستوي الجمهورية لمدة3 أيام تتولي وزارة الثقافة الإعداد للاحتفالية الأولي بميدان التحرير ويشارك فيها كبار الفنانين المصريين .
وينظمها الشباب بأنفسهم وتوفر الوزارة شاشات عرض في كل انحاء الميدان.وقال المهندس محمود عبدالوهاب عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة المصرية أنه تم خلال لقاء اللواء اسماعيل عثمان عضو المجلس الاعلي للقوات المسلحة ومدير إدارة الشئون المعنوية مع ممثلي ائتلاف الثورة استعراض الاعداد وتنسيق الجهود للاحتفال بالثورة.
وقال المهندس محمود عبدالوهاب إن اللقاء أوضح ان الاحتفالية الثانية ستقام في استاد القاهرة الدولي وينظم فيه مباراة بين فريقي مصر وتونس لكرة القدم, ومباراة أخري بين فريق من المعاقين وآخر مصري, وتتخللها مشاركة مجموعة من الفنانين والرياضيين المصريين بالتبرع ببعض مقتنياتهم الخاصة, وعرض مزايدات عليها ويحصل إيرادها لمصلحة أسر الشهداء والمصابين, كما ستقدم مجموعة من الشركات وظائف لتشغيل الشباب وتكون الأولوية لشباب الثورة, كما سيخصص حساب بنكي لمصلحة مصر ويمكن التبرع من خلاله المصريين من الداخل, والمغتربين بحد أدني نحو100 دولار. وستطرح تذاكر لدخول الاستاد بمبلغ رمزي5 ـ10 جنيهات لحساب المصروفات وتنظيم عمليات الدخول ولمنع حدوث فوضي.
ومن المتوقع ايضا ان تستعرض الموسيقي العسكرية للقوات المسلحة, مع إطلاق السهام النارية وبمشاركة فئات من شباب الثورة علي مستوي الاحتفالية.
وأضاف المهندس محمود عبدالوهاب أن اللقاء ركز علي أن احتفال القوات المسلحة الرئيسي وهي الاحتفالية الثالثة من المتوقع انه سيكون بملعب الهوكي للقوات المسلحة, وسيكون علي مستوي الاحتفال بذكري6 أكتوبر وثورة23 يوليو, وسيشارك فيه12 مطربا مصريا من مطربي الثورة, وستكون هناك6 تابلوهات من الفلكلور المصري تضم فرق الفنون الشعبية من العريش والاسكندرية والسويس والنوبة والقاهرة, والمعبرة عن بيئة كل منها.
ومن المفاجآت أنه ستذاع في هذا الحفل أغنية كتبها مدير ادارة الشئون المعنوية ويغنيها المطرب حمادة هلال.
واشار المهندس عبدالوهاب الي ان اللقاء استعرض ايضا مشاركة القوات المسلحة في الحفل أيضا بمجموعة من طائرات الهليكوبتر وتعرض علم مصر وبالونات ملونة مبهجة, وتلقي بكوبونات جوائز للمواطنين تصرف قيمتها القوات المسلحة بمختلف المحافظات حيث ان القوات المسلحة استحدثت نوطا جديدا للضابط باسم25 يناير تخليدا للثورة وشهدائها ومن المتوقع ان يقام مهرجان بحديقة كبري بمدينة نصر لمدة3 أيام, وندوات للعسكريين بمشاركة كبار الكتاب للحوار حول ثورة25 يناير وانجازاتها والدروس المستفادة من الأحداث التالية لها ووسائل وتم الثورة والثوار, وذلك بنادي الجلاء للقوات المسلحة, كما سيتم بهذه المناسبة إفتتاح عدد من المشروعات الوطنية الجديدة منها مصنع الأسمنت الجديد بالعريش مشيرا الي ان مجموعة من الشركات ستوفر وظائف للشباب وستكون الاولوية لشباب الثورة.
وأضاف عبدالوهاب أن ائتلافات الثورة رحبت باهتمام القوات المسلحة بعيد الثورة وجهودها من أجل الاستقرار وبعد أن أكد اللواء اسماعيل عثمان أن جميع شهداء ومصابي الثورة سيصرفون مستحقاتهم المالية قبل25 يناير, وأنه تم صرف مستحقات أكثر من600 شخص منهم أو أسرهم المستحقات كاملة وفق البيانات الرسمية, وانه يجري الآن الاعداد لاختيار يوم آخر للاحتفال بعيد الشرطة, وتأكيده أن الجيش يريد حاكما مدنيا ولايترك الحكم إلا بعد اطمئنانه علي وجود سلطة مدنية منتخبة من مجلسي الشعب والشوري ثم رئاسة الجمهورية.
الاهرام

اتفقت عشرة ائتلافات من أبرزها اتحاد شباب الثورة ورابطة فناني الثورة‏,‏ واتحاد كتاب مصر مع د‏.‏ شاكر عبدالحميد وزير الثقافة‏,علي اقامة احتفالية ضخمة بميدان التحرير في ذكري25 يناير يشارك فيها الفنان إيمان البحر درويش.

وكان وزير الثقافة قد اجتمع مع ائتلافات شباب الثورة مساء أمس الأول, بحضور د. خالد عبدالجليل رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والفنان إيمان البحر درويش.
ومن جانبه, أكد المهندس عادل ربيعة مسئول المحافظات باتحاد شباب الثورة والمتحدث الرسمي لتحالف القوي المصرية, أنه دعا كل القوي السياسية بالمحافظة للمشاركة في الاحتفالية, وذلك لإرسال رسالة الي العالم أن الثورة سلمية والتأكيد علي تحقيق مطالب الثورة.
وأضاف أن الفنان إيمان البحر درويش هو الذي سيدير الاحتفالية, التي ستبدأ من الساعة الرابعة الي الثانية عشر مساء, وبحضور العديد من الفنانين والفنانات, وأنه سيتم عرض أفلام تسجيلية عن الثورة من أول25 يناير حتي الآن عن كل الأحداث وآخرها أحداث شارعي محمد محمود ومجلس الوزراء.
وقال إنه سيتم عمل معرض رابطة الميدان بشارع محمد محمود وعرض رسوم عن الثورة, وكذلك عمل معارض لعرض الصناعات الصغيرة والحرفية,
وقال إن هدف الاحتفالية هو تخليد الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل تحرير الشعب المصري من حكم مستبد, مشيرا الي أنه سيتم تكريم أسر الشهداء ومصابي الثورة,
ومن جانبه, أعلن حزب الوسط برئاسة المهندس أبوالعلا ماضي, المشاركة في ذكري ثورة25 يناير العظيمة, تحية لذكري شهداء الثورة الذين ضحوا بأرواحهم فداء لحرية هذا الوطن, ولتأكيد الاصرار علي استكمال مطالب الثورة وعلي رأسها تسليم السلطة لرئيس مدني منتخب في أقرب وقت.
وأكد المهندس طارق الملط المتحدث الرسمي باسم الحزب, أن مشاركة الحزب في الذكري الأولي لثورة يناير العظيمة, تأتي تأكيدا لاستمال تنفيذ باقي مطالب الثورة, وطالب بضرورة إجراء انتخابات الشوري علي مرحلة واحدة من أجل تقصير المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد, وتجنبا لتفاقم المخاطر خلال تلك المرحلة, ولإعادة الأمن والاستقرار الي الشارع المصري في أسرع وقت.
ومن المقرر ان يلتقي عمرو حمزاوي عضو مجلس الشعب اليوم مع شيخ الازهر وعدد من القوي السياسية لبحث الاستعداد لحتفلات25 يناير

سيطرت الدعوات إلي سلمية الاحتفالات والأنشطة المتوقع أن يشهدها يوم الأربعاء المقبل في الذكري الأولي للثورة‏,‏ علي فعاليات جمعة حلم الشهيد التي شارك فيها آلاف المصريين أمس‏,‏ في ميدان التحرير وعديد من الميادين في المحافظات‏.

وبينما حذر الشيخ محمد حسان ـ في خطبة الجمعة ـ من الفتن داعيا إلي حماية الوطن, فإن الشيخ مظهر شاهين أكد أن القضاء علي سلمية الثورة هو قضاء علي الثورة. ولم يختلف الأمر في خطب الجمعة الأخري في بقية أنحاء مصر. إلا أن هذا الاجماع علي السلمية لم يمنع من تصاعد الانتقادات للمجلس العسكري والمطالبة بعودة الجيش إلي ثكناته وإعدام الرئيس السابق ومحاكمة المسئولين عن قتل المتظاهرين في أحداث ماسبيرو, ومحمد محمود, ومجلس الوزراء ووقف المحاكمات العسكرية للمدنيين.
وشارك عدة آلاف من المتظاهرين في جمعة حلم الشهيد بميدان التحرير, حيث أطلقوا العديد من الهتافات من بينها المجد للشهداء.. وتحية للمصابين وياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح. والتف المتظاهرون حول المنصة الرئيسية بجوار مبني الجامعة الأمريكية, بينما أقام عدد من الائتلافات الشبابية منصة خاصة بهم. وتضمنت فعاليات النشاط علي المنصة إقامة صلاة الغائب مساء أمس, ومن مسجد عمر مكرم, أكد الشيخ مظهر شاهين إمام المسجد, أن الثوار سوف يحمون المنشآت العامة للبلاد وسيحمون الجيش والشرطة لأن مصر ملكنا جميعا. وكان العديد من المسيرات قد خرجت من عدة ميادين بالقاهرة, واتجهت إلي التحرير, وأبرزها كان مسيرة ضمت52 حركة سياسية وحزبا وخرجت من مسجد مصطفي محمود.
وشهد ميدان مسجد مصطفي محمود, خروج مئات المصلين, عقب صلاة الجمعة منقسمين إلي معسكرين, الأول كان يهتف بسقوط المجلس العسكري, والثاني يردد إسلامية.. إسلامية. وسرعان ما تلاشي الهتاف الأول أمام كثافة الهتاف الثاني الذي أنصت إليه المواطنون بالشارع والخارجون من المسجد.
وكان الشيخ محمد حسان, قد ألقي خطبة الجمعة بالمسجد تحت عنوان: احذروا الفتن واحموا الوطن, وطالب فيها بنزع فتيل الفتنة التي يدعو إليها البعض في25 يناير.
وخيمت حالة هدوء علي ميدان العباسية, ولم تنزل أمس الأغلبية الصامتة, التي كانت تلجأ إلي الميدان في السابق, للمشاركة في جمعة حلم الشهيد. وصرحت سامية زين العابدين ـ المتحدث الإعلامي لحركة صوت الأغلبية الصامتة ـ بأن الحركة أوقفت كل المظاهرات حتي تعطي الحكومة فرصة لاعادة الاستقرار للبلاد. وفي كفرالشيخ, أدي المصلون صلاة الغائب علي أرواح شهداء ثورة25 يناير, وحث خطباء المساجد الشباب علي ضبط النفس والاحتفال بالثورة بدون أي تخريب أو إتلاف للمنشآت العامة. وقد وزعت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح آلاف المنشورات تؤكد سلمية الثورة, وتدعو للمشاركة في إحياء ذكري52 يناير. وفي السويس, ركزت خطبة الجمعة علي ضبط النفس والحفاظ علي مقدرات الوطن والعودة إلي دفع عجلة الانتاج, وشاركت قيادات الشرطة الجماهير الصلاة علي أرواح الشهداء.
الاهرام

انتهت وزارة الصحة والسكان من اعداد خطة شاملة لتامين خدمات الاسعاف والطوارىء خلال افتتاح مجلس الشعب واحتفالات مرور عام على ثورة 25 يناير من خلال توفير نحو 112 سيارة اسعاف و10 عيادات متنقلة ورفع درجة الاستعدادات القصوى فى مستشفيات وزارة الصحة .

اعلن ذلك اليوم الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحه للطب العلاجي والمشرف علي هيئه الاسعاف المصريه مشيرا الى انه سيتم الدفع بنحو 29 سيارة اسعاف لتامين افتتاح مجلس الشعب الى جانب 4 عيادات متنقله سيتم تمركزها فى مجلس الشعب والمناطق القريبة والمحيطة بالمجلس من بينها 5 سيارات بميدان عبد المنعم رياض و10 بميدان سيمون بوليفار .
واضاف عدوى انه تقرر رفع درجة الاستعدادات القصوى فى مستشفيات وزارة الصحة خاصة مستشفيات المنيرة ومعهد ناصر والقصر العينى والعجوزة والهلال ودار الشفاء واحمد ماهر والحسين الجامعى والدمرداش وغيرها .
واشارالى انه سيتم توفير الكميات الكافية من اكياس الدم والادوية والمستلزمات وايضا توفير الاعداد الكافية من الاطباء والاخصائين والاستشاريين فى مختلف التخصصات الطبية .
وقال انه بالنسبة لاحتفالات 25 يناير سيتم توفير نحو 83 سيارة اسعاف مجهزة بفرق المسعفين يتم تمركز 47 سيارة فى ميدان التحرير والمناطق القريبة منه و20 سيارة بميدان العباسية و16 سيارة احتياطى الى جانب 6 عيادات متنقلة .
واوضح ان هناك سياره امداد طبي لتوفير اى ادوية او مستلزمات طبية بالاضافه الي رفع درجه الاستعداد بجميع مستشفيات وزاره الصحه في مصر وايضا توفير جميع المستلزمات الطبيه واكياس الدم والادويه والغاء جميع الاجازات خاصة للعامين فى اقسام الاستقبال والطوارىء .
واشار مساعد وزير الصحه للطب العلاجي والمشرف علي هيئه الاسعاف المصريه الى ان خطه تامين فعاليات الاحتفال بمرور عام علي ثوره 25 يناير تشمل تمركز 15 سياره بميدان عبد المنعم رياض ويتم الاخلاء الى مسشتفيات الهلال ودار الشفاء واحمد ماهر التعليمي والزهراء والحسين الجامعي والدمرداش.
، وتمركز 31 سياره بميدان سيمون وكنيسه قصر الدوباره وشارع قصر العيني وسياره امداد طبي ويتم الاخلاء لمستشفيات امبابه العام و المنيره والعجوزه ومعهد ناصر وقصر العيني.
وفي ميدان العباسيه يتم تمركز 20 سياره اسعاف و 16 اخري احتياطيه بالاضافه الي 6 عيادات متنقله مجهزه بطبيب بمعرفه الاداره المركزيه للرعايه الحرجه والعاجله بالعباسيه والتحرير.
وأوضح انه تم التاكد من حاله جميع السيارات و صلاحيتها للعمل و صلاحيه جميع الاجهزه الطبيه بها و توافر جميع المستلزمات الطبيه بالكميات المناسبه ورفع درجة الاستعدادات فى غرفة الطوارىء بالقطاع العلاجى بالوزارة وايضا الرعاية العاجلة والطوارىء .
الاهرام

أكد الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية أن أنصار الدعوة سيتواجدون يوم ‏25‏ يناير في ميدان التحرير‏,‏ وجميع الميادين بالمحافظات لمنع الفوضي‏,‏ والتدمير‏,‏والتخريب.
وحماية المنشآت العامة مع المشاركة في الاحتفال بالمناسبة بأسلوب راق حفاظا علي سلمية الثورة التي يستحق الشعب المصري ان ينال جائزة نوبل للسلام من أجل سلميتها وتحضرها. وأكد ان هناك حركات تسعي للفوضي, والتخريب, والاعتصامات, وتعطيل مصالح الناس, وهؤلاء نقول لهم من يريد الخير لمصر لابد أن يمد يده لغيره, ولمن يختلف معه, ولابد من التواصل والتحاور للبحث عن مصلحة البلاد, وباب الحوار مفتوح للجميع فإن اصروا علي مواصلة السير في طريق التخريب والفوضي فسنقف لهم بالمرصاد.
وأوضح برهامي خلال المؤتمر الشعبي الانتخابي الذي عقده مساء أمس الأول بمدينة كوم حمادة, وحضره ما يزيد علي ألفي شخص برغم البرد القارس, ان السلفيين دخلوا معترك العمل السياسي الذي كانوا يمتنعون عنه لأنهم لم يقبلوا ان يقولوا باطلا, وكانت المفاسد أكثر من المصالح في هذا الوقت ومن يتساءل عن الثبات علي المبدأ فنقول أن الثابت علي المبدأ هو أن تظل عقيدتنا وعباداتنا وأخلاقنا ومعاملاتنا ونظم حياتنا علي شرع الله, موضحا أن الفتوي تتغير بتغير الحال, كالطبيب الذي يغير الدواء حسب حالة المريض.
وأشار إلي مقولة الدكتور فتحي سرور عندما تكلم عن الخمر فقال الشرع يحرم ونحن لا نجرم, مؤكدا ان السياسة لم يكن يمارسها أحد في عهد النظام السابق, وكانت مقتصرة علي الحزب الوطني المنحل فقط دون غيره, ليتبين ان موقفنا كان صحيحا في مقاطعة الانتخابات.
وأضاف برهامي ان الوضع تغير الآن وأصبح بإمكاننا إنشاء حزب, وقدر الله ان يزاح عن هذه الأمة الطواغيت وكم كان ينكر علينا البعض تسمية هؤلاء الحكام بالطواغيت.
وأوضح برهامي أن الفرق بين أنصار الدعوي السلفية وغيرهم, أننا سنظل ننادي بما يقوله الشرع بكل وضوح فهو ميزان الحياة, حتي ولو أحزن ذلك البعض أو تهكموا علينا بقولهم إننا نفتقد السياسة والحنكة, ولن نتحول إلي مذهب الفيلسوف الايطالي مكيافيلي والذي كان مذهبه بأنه إذا تكلم الأمير فلابد ان يكذب, وإذا وعد فلابد أن يخلف وإذا عهد لابد أن ينكث, وللأسف هناك كثيرون يطبقون ذلك إلا من رحم ربي.
أكد برهامي ان السلفيين سيظلون صادقين في كلامهم مقتدين بأنبياء الله في بعض صفاتهم, وهو ما سيجعل العاقبة لنا حتي وإن خسرنا بعض المقاعد البرلمانية, مشيرا إلي قول الله تعالي فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون.
وقال برهامي نحن مع تسليم المجلس العسكري للسلطة ولكن طبقا لخريطة الطريق التي وافق عليها الشعب في استفتاء مارس2011, ووجه كلامه إلي من يطالبون بإسقاط المجلس العسكري متسائلا عن البديل؟ وإن كان البديل مجلسا مدنيا فيبقي السؤال من يختاره؟ وأكد رفضه إقتراح من ينادي بتولي رئيس مجلس الشعب رئاسة الدولة علي صلاحيات الدستور القديم, موضحا أن هذه الطريقة ستؤدي إلي صناعة ديكتاتورية جديدة.
وأشاد بدور المجلس العسكري في الأشراف علي العملية الانتخابية بكل حيدة وبدون تدخلات لتخرج بطريقة فريدة لم تشهدها مصر من قبل, علي الرغم من السيناريوهات العديدة التي كانت تتوقع انتشار الفوضي. وقال نحن نتوقع تسليم السلطة لرئيس منتخب بعد انقضاء الأشهر الخمسة القادمة, مؤكدا أن هذه المدة القصيرة لا تقاس في عمر الأمم, ولا يجب القفز عليها, وهدم مؤسسات الدولة مما يقودنا إلي انتشار الفوضي والخراب.
وأكد أن الشعب المصري يستحق جائزة نوبل, بسبب سلمية الثورة والتي يجب الحفاظ عليها, والتصدي لدعوات التخريب, وأكد أن فقد الأمل بسبب الواقع الصادم يقود إلي الخلل.
كما أن الدعوة السلفية لها مواقفها الواضحة من جميع الأحداث التي مرت بالأمة كحروب إيران والكويت, وحزب الله مع إسرائيل.
كما أكد برهامي أن مبادرة حزب النور مع الأحزاب جعلت الحريات مقيدة بكلمة مشروعة وجعلت المرجعية للشريعة الإسلامية, ووافقت عليها جميع الأحزاب بما فيها الأحزاب العلمانية والليبرالية لذلك نقول إننا نتواصل مع جميع المصريين.
وعن قانون استقلال الأزهر الشريف أوضح برهامي أن القانون سيتم عرضه علي مجلس الشعب, مؤكدا ان صلاح الأزهر وإستقلاله يصب في مصلحة الدعوة السلفية خاصة أن السلفيين عانوا كثيرا من التعسف معهم حتي أن القانون الذي يتيح لخريجي الجامعات الأخري الالتحاق بالأزهر للحصول علي شهادة بعد دراسة لمدة عامين لم يكن ليطبق بسبب رغبة بعض انصار الدعوة الألتحاق بالأزهر.
الاهرام

نددت حركة "صوت الاغلبية الصامتة" بدعوات الثورة الثانية ووصفتها بانها دعوات غير مسئولة تدعو إلى الفوضى التى تقضى على مكتسبات ثورة 25 يناير الشريفة

معتبرة إنها التفاف على ارادة الملايين الذين اختاروا من يمثلهم من خلال صناديق الانتخابات وليس من طريق فرض رؤية مخالفة لرؤية الاغلبية والتحريض ضد المؤسسة العسكرية.
وقررت حركة صوت الاغلبية الصامتة المشاركة فى احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير فى ميدان التحرير بتمثيل من عدد من قيادات الحركة باعتبار ميدان التحرير هو بداية شرارة الثورة التى انطلقت منه إلى كافة ربوع مصر.
وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم إنها ستنظم احتفالا رئيسيا لها فى العباسية فى شارع فخرى عبد النور تكون من الواحدة ظهرا وحتى الخامسة من نفس اليوم أى لمدة أربع ساعات فقط ، على أن تنتقل الاحتفالية إلى ميدان العباسية بدءا من الخامسة وحتى الثامنة مساءا .
وذكرت الحركة انها ستقوم بتكريم أسر الشهداء الذين سقطوا فى أحداث ثورة 25 يناير بالاضافة إلى تكريم شهداء الشرطة فى هذا اليوم بمناسبة مرور عام على ثورة 25 يناير التى ضحوا من أجلها.
واشار بيان الحركة إلى أنها ستقوم بمشاركة القوى السياسية والميدانية المختلفة فى كافة انحاء مصر فى اللجان الشعبية التى سيتم تشكيلها لحماية المنشآت العامة وبخاصة مبنى التليفزيون المصرى ووزارة الدفاع ، محذرا من مغبة لجوء أى افراد أو جماعات إلى العنف من أجل تخريب أى منشآة مؤكدين أستعدادهم التام لمواجهة أعمال التخريب.
ودعا البيان الاعلام المصرى المقروء والمسموع والمرئى إلى التزام الحيادية التامة فى نقل الاحداث ، مطالبا بالبعد عن التحريض أو التهييج من أجل سلامة مصر وآمنها .
وناشدت الحركة المصريين فى الخارج بفتح حساب فى أحد البنوك المصرية تحت اشراف الحكومة المصرية من أجل دعم الاقتصاد المصرى وتمكينه من عبور الكبوة التى يمر بها حاليا والعمل على مناهضة الاستدانة الدولية التى تضع شروطا مجحفة تضر بأمن مصر واستقراره.
الاهرام

عقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية اجتماعا موسعا حضره مساعدو أول ومساعدو الوزير لقطاعات أمن القاهرة، والأمن، والأمن العام، والأمن الاقتصادى ، والأمن المركزى، والشرطة المتخصصة، ومدير أمن الجيزة، ومدير الإدارة العامة للمرور، ومديرا إدارتى مرور القاهرة والجيزة.

واستعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع الخطط والإستراتيجيات الأمنية التى أعدتها وزارة الداخلية لتأمين الاحتفالات السلمية التى سوف تشهدها البلاد بمناسبة مرور عام على ثورة يناير المجيدة، حيث ناقش التدابيروالإحتياطات الأمنية اللازمة لحماية المنشآت الهامة والحيوية والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة، بالإضافة الى استعراض الخطط والبدائل المرورية على كافة الطرق لضمان تحقيق السيولة والإنسيابية والقضاء على أية اختناقات مرورية فى تلك الفترة.
وأوضح اللواء إبراهيم أن مصر الثورة تكفل حرية التعبير السلمى عن الرأى بكافة أشكاله وجوانبه طالما لم تخرج عن نطاق الشرعية والقانون، مؤكدا عدم تواجد أية قوات تأمينية من كافة أجهزة الشرطة داخل نطاق ميدان التحرير والميادين العامة التى سوف تشهد تجمعات سلمية احتفالية، حيث سيقتصر دور الشرطة على تأمين المنشآت الهامة والحيوية وحماية الممتلكات العامة والخاصة، والتحذير من قيام أى عناصر بارتداء ملابس عسكرية أو شرطية بصورة غير شرعية وتحاول استغلال تلك التجمعات فى إحداث وقيعة أو فتنة أو اضطرابات فى هذه المناسبة.
وناشد وزير الداخلية كافة القوى السياسية والحزبية وشباب الثورة الشرفاء المشاركة بتلك الاحتفالية بعدم السماح بدخول أو مشاركة أية عناصر تحاول استغلال تلك التجمعات السلمية المشروعة واحداث حالات من الفوضى أو التخريب أو الإعتداء على المنشآت أو القوات المكلفة بالتأمين، بما يشوه صورة الثورة المصرية البيضاء، والتزام الجميع بسيادة القانون وإعلاء شعار مصر فوق الجميع.
وأكد اللواء ابراهيم أن أجهزة الشرطة سوف تمارس مسئولياتها خلال تلك الاحتفالية لحماية تلك المواقع والمنشآت باعتبارها ملكا للشعب، كما ستقوم بمواجهة أية محاولات للخروج على الشرعية والقانون بكل الحسم والحزم الواجب لضمان أمن واستقرار البلاد فى إطار كامل من الالتزام بالضوابط القانونية المقررة.
الاهرام

ستعدت جميع القوي والتيارات السياسية والشعبية للاحتفال بالعيد الأول لثورة يناير الأربعاء المقبل وسط تأكيد من الجميع علي سلمية المظاهرات‏.‏
وأعلن اتحاد شباب الثورة, عن إنشاء غرفة عمليات مع عدد من الحركات والقوي السياسية لمتابعة احتفالات25 يناير بميدان التحرير والميادين الأخري بالمحافظات للحفاظ عليها.
بينما أكدت حركة حراس الثورة, رفضها الاعتصام بميدان التحرير عقب انتهاء الاحتفال بذكري25 يناير, مشيرة إلي أن مشاركتها في المظاهرات تأتي في إطار تأكيد استكمال مطالب الثورة.
في حين أعلنت الأحزاب والتيارات المشاركة في مؤتمر الشعب يستمر في ثورته, الذي دعا إليه المجلس الوطني المصري عن تمسكها بسلمية احتفالات ذكري الثورة, وتبنت وثيقة التحرير التي تضمنت المساواة بين جميع المصريين في الحقوق والواجبات, وقيام دولة مدنية ديمقراطية.
وشهدت الجلسة الثانية من المؤتمر اشتباكا بالألفاظ بين الدكتور يحيي الجمل نائب رئيس الوزراء الأسبق وعدد من شباب الثورة, الذين اعترضوا علي حضوره ومشاركته, مما اضطره لعدم إكمال كلمته والنزول من المنصة.
من ناحية أخري, أكد استطلاع موسع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء, أن82% من المصريين يؤيدون ثورة25 يناير, و39% يرون أنها حققت أهدافها, ورأي80% أنهم لم يتوقعوا حجم كل الفساد الذي ظهر في النظام السابق.
وأشارت نتائج الاستطلاع التي أعلنها الدكتور حاتم القاضي رئيس المركز, خلال المائدة المستديرة التي عقدها المركز أمس في مقره بمجلس الوزراء, أن44% من المصريين يرون أن الأوضاع في مصر تسير حاليا في الاتجاه الصحيح و42% يرون أن مصر تغيرت إلي الأفضل.
وقد أيد82% من المصريين الثورة لعدة أسباب, من أهمها انتشار الفساد والبطالة وارتفاع الأسعار وغلاء المعيشة, بالإضافة إلي القمع الذي واجهوه من جهاز الشرطة في فترة ما قبل الثورة, في حين عارض5% فقط الثورة لأسباب أغلبها بعيدة عن أسباب قيامها, فهم يرفضونها بسبب ما حدث بعدها من انتشار البلطجة والانفلات الأمني وعدم الاستقرار.
وقد حظيت محاكمة الرئيس السابق بتأييد الكثير من المواطنين, حيث أظهرت النتائج أن67% من المصريين يؤيدون هذه المحاكمة في حين أشار13% فقط إلي أنهم ضد المحاكمة, كما أشار51% من المواطنين إلي أنهم يشعرون بجدية الحكومة في محاربة الفساد.
وحول الدعوة للإفراج عن المتهمين من الفاسدين من النظام السابق في مقابل استرجاع الأموال التي استولوا عليها بدون وجه حق, فقد عارضت غالبية المصريين هذا الرأي بنسبة57%, في حين أيده26%.
في الوقت نفسه, استعرض اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الخطط والاستراتيجيات الأمنية التي أعدت لتأمين الاحتفالات السلمية للثورة, وذلك خلال اجتماعه مع قيادات الوزارة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة التدابير والاحتياطات لحماية المنشآت المهمة والحيوية, والمصالح والمواقع الحكومية والشرطية المختلفة, كما تم استعراض الخطط والبدائل المرورية علي جميع الطرق لضمان تحقيق السيولة.

قررت حركة صوت الأغلبية الصامتة لأول مرة النزول إلي ميدان التحرير لمشاركة جموع الشعب المصري في الاحتفال بذكري‏25‏ يناير بميدان التحرير من خلال تقسيم أنفسهم وإرسال عدد من قيادات الحركة وشبابها صباحا لمشاركة الشعب المصري بميدان التحرير واستكمال الاحتفالية بعد الظهر في ميدان العباسية والحشد في كل المحافظات للنزول في كل ميادين مصر للاحتفال بالذكري الأولي للثورة .

ودعت الحركة كل جموع الشعب المصري النزول ميدان العباسية للمشاركة في الاحتفالية الكبري التي ستقام في حب مصر.
صرحت بذلك سامية زين العابدين المتحدثة الإعلامية لصوت حركة الأغلبية الصامتة وأضافت بأنه سيتم وضع منصة الاحتفال في شارع فخري أبو النور باسم حركة صوت الأغلبية الصامتة أمام أكاديمية الشرطة وسيتم تشكيل لجان شعبية من الشباب وذلك لحماية المنشآت العامة والخاصة, وأشارت إلي أنه تم تعليق بنارات علي كوبري أكتوبر باسم الأغلبية الصامتة لتهنئة الشعب المصري بالثورة العظمية كما تقوم الحركة بتكريم أشر الشهداء الثورة إيمانا بدورهم الشجاع في إسقاط نظام بائد استمر ثلاثة عقود من الظلم والقهر قالت إن الحركة تحتفل أيضا بنجاح إجراء الإنتخابات البرلمانية وإقامة حفل غنائي لهذا الغرض يشارك فيه بعض نجوك الفن وإقامة ندوة ثقافية لتوضيح دور القوات المسلحة في حماية الثورة من البداية ودورها في تأمين الانتخابات التي تعتبر أولي خطوات الديمقراطية وبداية انتقال السلطة إلي سلطة مدنية منتخبة والبداية الحقيقية لوضع دستور تتوافق عليه كل القوي السياسية بالإضافة إلي إقامة مسابقة ثقافية يتم من خلالها تكريم المتميزين في مختلف المجالات.
ومن ناحية أخري حددت الامانة العامة للائتلاف العام للجان الشعبية عن مصر مهام اللجان الميدانية المختلفة في الاحتفال بثوره25 يناير واماكنها وقد قسمت اللجان إلي دروع بشرية ولجان سيارة ولجان رصد.
واكد فتحي مرجان الأمين العام لائتلاف بالسلمية التامة للاحتفالات حرصا علي عدم تمزيق نسيج الوطن الواحد, واوضح أن اللجان لن تكون مسلحة علي الاطلاق وقال إن اي لجان مسلحة ومهما يكن نوع التسليح فانها لا تمت بصلة لائتلاف اللجان الشعبية للدفاع عن مصر.

تحل اليوم الذكري الأولي لثورة‏25‏ يناير علي وقع انقسام بين القوي والحركات السياسية الفاعلة‏,‏ حول شكل وأهداف المشاركة في فعاليات اليوم التي تتراوح بين الاحتفال بذكري الثورة
وتأكيد مطالبها واحترام الجدول الزمني لتسليم السلطة, وبين رفض الاحتفال واستكمال الثورة ومطالبة المجلس العسكري بتسليم عاجل للسلطة.
وأكدت القوي الإسلامية مشاركتها بقوة في فعاليات اليوم بجميع ميادين مصر للحفاظ علي مكاسب الثورة وسلميتها وتأكيد تحقيق المطالب العادلة للثورة وحماية مؤسسات الدولة, بينما أكدت أكثر من60 حركة وحزبا وائتلافا ثوريا مشاركتها السلمية تحت عنوان رئيسي هو استكمال الثورة ومطالبة المجلس العسكري لتسليم السلطة إما لرئيس مجلس الشعب أو لرئيس منتخب بحد أقصي ابريل المقبل.
وقال الدكتور محمد يسري إبراهيم الأمين للهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح إن القوي الإسلامية ستشارك في مليونية اليوم بجميع ميادين مصر, مشيرا إلي أنه جري التنسيق بين الهيئة الشرعية والدعوة السلفية والجماعة الإسلامية والإخوان المسلمين, لوضع الترتيبات الخاصة بإدارة فعاليات25 يناير وكيفية تأمين مداخل ومخارج ميدان التحرير ووضع اللافتات والمنصات.
وحدد يسري أهداف اليوم في تأكيد مطالب الثورة التي لم تتحقق بعد, وتأمين استمرار بناء مؤسسات الدولة والمحافظة علي مكاسب الثورة التي تحققت والروح السلمية للثورة, ودعم واستقرار البلاد وتجاوز الأزمة الناشئة عن غياب مؤسسات الدولة.
وهو ما أكده الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية, بقوله: الدعوة السلفية ستشارك في جميع الميادين للحفاظ علي مكاسب الثورة وسلميتها والمطالبة بتحقيق المطالب العادلة للثورة وسرعة محاكمة المفسدين وتوقيع العقوبة الرادعة لهم وحماية المنشآت العامة ومنع التخريب.
وقال الدكتور هشام أبوالنصر, عضو الهيئة العليا لحزب النور والأمين العام للحزب بالجيزة, إن الحزب سيشارك في مليونية اليوم في كل ميادين مصر, ولن تكون المشاركة من أجل الاحتفال, لأن دماء الشهداء لم تجف, ولكن من أجل الحفاظ علي مكتسبات الثورة واستكمال باقي مطالبها, وشدد علي رفض الحزب لخروج الثورة عن سلميتها, مطالبا جميع الشباب بعدم تخريب المنشآت العامة والحفاظ علي سلمية الثورة كما بدأت.
وأعلن اللواء عادل عفيفي, رئيس حزب الأصالة, أن حزبه سيشارك في مليونية اليوم للحفاظ علي مكاسب الثورة, وشدد علي رفضه التطاول علي المجلس العسكري أو تعديل خريطة الطريق التي كان من أهم مكاسبها إجراء انتخابات حرة شهد العالم بنزاهتها.
وتوافد شباب التيار الإسلامي علي ميدان التحرير مساء أمس استعدادا للمشاركة في فعاليات اليوم.
ودعت جماعة الإخوان المسلمين أعضاءها في المحافظات لاحياء ذكري الثورة التي اسقطت الظلم والطغيان.
وأكدا حزبا الحرية والعدالة والوسط مشاركتهما في احتفالات الثورة اليوم وأعلن الحرية والعدالة المشاركة بتأمين الميدان وعمل لجان لحماية المنشآت الحيوية, وتكريم أسر شهداء الثورة, وسيتواجد نحو10 آلاف من أعضاء الحرية والعدالة في ميدان التحرير حتي الليل لحماية الميدان من تسلل أي عناصر تخريبية, وأشارت مصادر حزبية إلي إمكان استمرار الحرية والعدالة في التحرير حتي يوم بعد غد الجمعة.
وفي الإطار ذاته يشارك حزب الوسط في الاحتفالات وتكريم أسر الشهداء والاسهام في تأمين مداخل ومخارج( التحرير) ومختلف الميادين.
وأفاد الدكتور محمود غزلان, المتحدث الرسمي لجماعة الإخوان وعضو مكتب الإرشاد, بأن الجماعة نسقت مع نحو عشرة أحزب ومستقلين, للاحتفال بالثورة, مؤكدا أن الجماعة لن ترفع مطالب خاصة لأنها لا تطالب إلا بما يطالب به الشعب من استكمال عمليات التطهير في الإعلام والقضاء, وغيرها من المؤسسات, وتسليم السلطة في موعدها.
وحول مدة بقاء الاخوان بالميدان, قال غزلان إن ذلك سيكون علي حسب الظروف والتوافق العام, فإذا أتاحت الفرصة واتفقت الأغلبية علي قصر الاحتفال لمدة يوم فالإخوان ملتزمون بذلك, وإذا أريد أكثر من يوم فالجماعة أيضا ستلتزم, مشيرا إلي أن شباب الإخوان سيؤمن بوابات دخول الميدان مع شباب الثورة كما فعل ذلك منذ اندلاع ثورة يناير, وذلك لحماية المحتفلين.
وأرجع الدكتور رشاد البيومي نائب المرشد العام للجماعة والمتحدث الإعلامي باسمها مشاركة الأخيرة في فعاليات اليوم لسببين: الأول هو الاحتفال بهذا اليوم العظيم الذي شهد تحرر الأمة, وسقوط النظام الفاسد الظالم, وعودة الكرامة لمصر, والثاني هو المطالبة باستكمال مطالب الشعب التي لم تتحقق بعد, وأبرزها إنهاء حالة الطوارئ ورعاية أسر الشهداء والمصابين والتوجه نحو البناء والإنتاج.
ودعا الشعب المصري والقوي الوطنية إلي التوحد في هذا اليوم وعدم التناحر والتصارع ونبذ الخلافات, والتوجه لمصلحة البلاد.
وكان الدكتور محمد بديع, المرشد العام للإخوان, قد دعا الشعب لنزول الميدان وحماية الثورة, مشيرا إلي أن البعض ربما يحاول افشال الاحتفال وإحداث فتنة.
وأكدت الجماعة الإسلامية مشاركتها في احتفالية25 يناير بميدان التحرير وبمحافظات مصر دعما لما تحقق من انجازات بداية باسقاط النظام السابق ووصوله لتسليم المجلس الأعلي للقوات المسلحة السلطة لممثلي الشعب.
وأكدت الجماعة أن مشاركتها لاستكمال أهداف الثورة بصياغة دستور مصر الجديد الذي يحقق الهوية ويرسخ للحرية والعدالة الاجتماعية, وتسليم السلطة لحكومة مدنية مختارة من الشعب في موعد أقصاه30 يونيو المقبل.
كما تؤكد الجماعة الإسلامية ونوابها بمجلس الشعب أنها لن تتنازل عن ضرورة استيفاء حق الشهداء من مجرمي النظام السابق مشددة علي سلمية الثورة المصرية.
في المقابل أكدت أكثر من60 حركة وحزبا وائتلافا ثوريا مشاركتها في فعاليات اليوم, أبرزها حركة6 إبريل وثورة الغضب الثانية والجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب الثورة وائتلاف شباب الثورة وتحالف القوي الثورية وحركة شباب من أجل العدالة والحرية واتحاد شباب ماسبيرو وأحزاب المصريين الأحرار والمصري الديموقراطي الاجتماعي والتحالف الشعبي والعدل والوعي ومصر الحرية والجمعية الوطنية للتغيير, لاستكمال الثورة والتعجيل بتسليم المجلس العسكري إدارة البلاد لسلطة مدنية منتخبة, مشددة علي رفضها كل أشكال الاحتفال.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي, بانسحاب المجلس العسكري علي الفور من إدارة الشئون السياسية للبلاد, وإصدار مرسوم بإعطاء حكومة الانقاذ الوطني كل صلاحيات رئيس الجمهورية المنصوص عليها في الإعلان الدستوري.
كما طالب الأغلبية البرلمانية بحمل عبء المسئولية الوطنية كأول برلمان منتخب والقيام بسحب الثقة من حكومة الجنزوري التابعة للمجلس العسكري وتشكيل حكومة انقاذ وطني تدير شئون الوطن حتي الانتهاء من الدستور الجديد والانتخابات الرئاسية وتسليم الحكم لسلطة مدنية في أسرع وقت.
وأعلنت القوي الثورية عن انطلاق خمس مسيرات كبري إلي جانب عدد من المسيرات الفرعية في أنحاء القاهرة والجيزة إلي ميدان التحرير تحمل أسماء الشهداء مينا دانيال وسيد بلال وخالد سعيد وعلاء عبدالهادي والشيخ عماد عفت, ويتقدم كل مسيرة راية معلق عليها علم مصر واسم وصورة الشهيد.
وتنطلق مسيرة مينا دانيال من شبرا, وعلاء عبدالهادي من الجيزة, وعماد عفت من ميدان مصطفي محمود, وسيد بلال من مسجد الفتح برمسيس, وخالد سعيد من السيدة زينب.
وتتجمع المسيرات الخمس عند كوبري قصر النيل في الساعة الرابعة عصرا لتنظيم وقفة حداد علي أرواح شهداء الثورة وأداء قسم الحفاظ علي الثورة وتحقيق أهدافها لتتوجه بعد ذلك إلي ميدان التحرير, لأداء صلاة المغرب والقداس والدعاء لأرواح الشهداء في ميدان التحرير.
وينظم الدكتور ممدوح حمزة المهندس الاستشاري مسيرة من أمام منزل الشهيد مصطفي الصاوي(26 عاما)الذي استشهد يوم28 يناير في الرابعة عصرا خلف فندق النبيلة كايرو بالعجوزة.
وتتجه المسيرة إلي التحرير لتقف5 دقائق في تمام الثانية ظهرا علي مستوي مصر والسفارات بالخارج علي أرواح الشهداء, ثم يؤدي المتظاهرون صلاة الظهر وصلاة الغائب.
ولفت حمزة إلي أنه طالب وزارة الثقافة بتجهيز من(3 ـ5) منصات للفلاحين والعمال والمهنيين والمصابين والشباب.
وقال إن المتظاهرين سيقومون بتشكيل لجان شعبية لحماية الميدان, مشيرا إلي أنه احضر لهم9 أجهزة كشف عن المعادن و6 أجهزة لاسلكي وسيتم التعاون والتنسيق مع باقي القوي السياسية والثورية.

هاجم عدد من البلطجية المتظاهرين فى ميدان العباسية بالأسلحة البيضاء وقنابل المولوتوف والأسلحة النارية وحاولوا هدم المنصة التى بنتها حركة صوت الأغلبية الصامتة فى الميدان للاحتفال بثورة 25 يناير.
وأكد حسام حازم المتحدث بأسم حركة صوت الاغلبية الصامتة أن عددا من البلطجية قاموا بمهاجمة المتواجدين فى العباسية وطلبوا منهم أتاوات حتى يستمروا فى تظاهرتهم وهو ما رفضته الحركة مما أدى إلى اعتداء البلطجية الذين كانوا بالعشرات على المتظاهرين وقاموا بإخلاء الميدان.


وقال حازم " إن المعتدين قاموا بالاعتداء على أحد ضباط الشرطة الذى حاول التدخل لمنع الاعتداء ، مشيرا إلى أن ائتلافات سياسية قامت بدفع أموال للبلطجية لتنفيذ هذا الاعتداء حيث أن المعتدين طلبوا أموالا مماثلة لترك التظاهرة تستمر.


وأضاف أن الحركة ستقوم بتكريم أسر الشهداء فى مقرها حفاظا عليهم لأن الاستمرار فى الميدان كان سيؤدى إلى كارثة لا يحمد عقباها وهو الذى دفعهم إلى الانسحاب ، وأشار إلى أنه لم يصب أى عضو من أعضاء الحركة حتى الآن ، مشددا على أن اليوم كان يسير بصورة رائعة تؤكد مدى أهميته فى تاريخ مصر.

على الجانب الأخر وفي الساعة الثانية من ظهراليوم , وبعد مناوشات وتراشقات بين المعتصمين بميدان التحرير, ظهرت أول مجموعة لشباب متخفي يرتدي أقنعة فانديتا في التحرير, حيث ظهر نحو15 شابا يرتدون هذه الأقنعة ويهتفون ضد المجلس العسكري ويطالبونه بالرحيل.

وبدأت أعداد كبيرة ترتدي الأكياس البلاستيكية علي منطقة الجذع بالكامل, كما يرتدون أيضا الأكياس علي رءوسهم, وعدلوا من هيئتها بعمل فتحات للنظر منها والتنفس لمواجهة أي محاولات لاخلاء الميدان, وقد حاول بعض المتواجدين من شباب الإخوان المسلمين المتواجدون باللجان الشعبية منع الشباب من دخول الأقنعة, إلا أن محاولاتهم بائت بالفشل وظهر القناع بالميدان.
يذكر أن قناع فانديتا مأخوذ عن رواية عالمية, وتحكي الرواية أن هناك شعبا كانوا يخافون من حكامهم ومجرد لبسهم لهذا القناع يزول الخوف من داخلهم فينزل الشعب إلي الميدان وهم تحت هذا القناع.

كذلك أرتدى عدد من الشباب أقنعة لشهداء الثورة وقد حاول بعض المتواجدين من شباب الإخوان المسلمون المتواجدين باللجان الشعبية منع الشباب من دخول الأقنعة، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل وظهر القناع بالميدان.

حمل بعض المتظاهرين فى ميدان التحرير السيد عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية على الاعناق و لفوه بعلم مصر و هتفوا ورائه تحيا مصر و الثورة مستمرة .وكان موسى قد وصل صباح اليوم الى ميدان التحرير بدون حراسة و يرتدى ملابس كاجوال و قاد مسيرة من ناحية كوبري قصر النيل ليشارك جماهير مصر فى الاحتفالات بمناسبة مرور عام على ثورة 25 يناير.


وأعرب موسى - خلال مشاركته فى مظاهرات ميدان التحرير- عن تفاؤله بأن عام 2012 سوف يشهد استكمال مقومات الدولة وبداية إعادة بناء مصر وأننا يجب أن نقف عند هذه المناسبة لنتذكر تضحيات الشهداء والجرحى الذين بذلوا من دمائهم وأرواحهم من أجل نجاح الثورة وللتأكيد أن الثورة لم تهزم ومازالت مستمرة.


وقال موسي أن 25 يناير ليس يوما للاحتفال، بقدر أنه وقفة لتذكر يوم تاريخى ووقفة حدادا على أرواح الشهداء وتحية لأرواحهم التى أرهقت.


واضاف: "بعض الثوار يعتقدون ان دورهم انتهى والآخر يري ان الثوره هُزمت.. والصحيح في رايي ان نقول: ان هذه الثوره انتصرت.. صحيح لا تستطيع ان تقول انها انتصرت نهائيا.. لكنها بالقطع أنها مستمره ولم ولن تهزم، وان كانت لم تحقق بعد الانتصار الكامل."


وتابع : "يجب ان تنتهي مهمه المجلس العسكري بموعد غايته 30 يونيو المقبل وهناك انتقادات وجهت للمجلس، وبعضها صحيح للبطء في اتخاذ القرار او تردد في قرار او خطا فيه وكان يمكن ان يتم بطريقه افضل مما تم ، وأنا مع ضروره نقل السلطه الي سلطه وطنيه مدنيه.. ولكني اضيف: الي سلطه منتخبه اما نقل السلطه الي اي احد واية قائمه مؤلفه فانه يحولها الي جماهيريه فوضويه او ديكتاتوريه."


ودعا موسى إلي القطعيه الكامله مع الفساد وليس مع التيار الوطني الذي استمر تيارا وطنيا طول الوقت، محذرا بانه اذا حصلت قطيعه بين التيار الوطني والتيار الثوري باي شكل من الاشكال فان ذلك سيكون امرا خطيرا بالنسبه لمصر كلها ، وقال "اثق أن ما حدث فى الأسابيع الأخيرة لن يتكرر بعد ذلك، ولن يتكرر سقوط شهداء، ولن يتكرر وجود المئات من الجرحى، و لن يتكرر الصدام والطوب والرصاص والفوضى التى جرت ، ولا نستطيع أن نتحمل فوضى مثل تلك التى حدثت بل يجب أن نكون كلنا يدا واحدة نتقدم إلى الامام "وطالب موسى الجميع أن يقفوا وقفة رجل واحد فى عام 2012 ، و أن يعلموا أن مصر ان لم ننقذها بسرعة فلا نلوم الا انفسنا.



فى الوقت نفسه انضم الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية اليوم بوصفه مواطنا مصريا إلى جموع الشباب في ميدان التحرير في الذكرى الأولى لثورة 25 يناير ، حيث استقبلوه بحفاوة والتفت أعداد كبيرة منهم حوله عند المتحف المصري ، وفي قلب الميدان .


ودعا نبيل العربي الجميع إلى ضرورة العمل من أجل تحقيق نهضة اقتصادية وحضارية ، وناشدهم بالحرص على الحرية والديمقراطية والكرامة ، واستقلال القضاء ، وإقامة الحكم الرشيد ، وتحقيق حلم الشهيد ، واستمرت زيارة العربي للميدان نحو ساعة، وناقش مع الشباب عن الوضع في منطقة في مصر وسوريا ، وفلسطين ، والمنطقة العربية بشكل عام.



وأشاد العربي خلال لقائه مع الشباب بالمظاهرات السلمية التي تطالب بالحكم الرشيد والديمقراطي في مصر ، معربا عن تمنياته بمرور المرحلة الإنتقالية بسلام ، وأن يعود الاستقرار إلى مصر وأن تتبوأ مكانتها الطبيعية كقائدة للعالم الإسلامي والعربي.

هذا وقد نظم آلاف المتظاهرين بميدان التحرير مسيرة حاشدة خرجت من الميدان لتطوف شوارع وسط القاهرة" للمطالبة بالقصاص لدماء الشهداء الأبرار ، وطاف المشاركون فى المسيرة شوارع وسط القاهرة ابتداء من شارع كورنيش النيل حتى مبنى إتحاد الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو، ثم شارع طلعت حرب، فشارع قصر النيل حتى عادوا إلى ميدان التحرير، حاملين علما ضخما يبلغ طوله ما يقارب 100 متر.


وردد المشاركون فى المسيرة العديد من الهتافات المطالبة بسرعة القصاص من قتلة الثوار، واسترداد الأموال المنهوبة، بالإضافة الى بعض الهتافات المعادية للمجلس العسكرى والمطالبة بسرعة تسليم إدارة البلاد إلى سلطة مدنية

12‏ شهرا بالتمام والكمال مرت علي ثورة‏25‏ يناير التي أطاحت بالنظام السابق بالكامل وقلبت موازين المجتمع المصري‏,‏ وكانت تلك الفترة حافلة بالأحداث السياسية والاقتصادية والإنسانية التي ستظل محفورة في ذاكرة التاريخ‏.


ففي هذه الذكري الأولي للثورة حرص بعض الرياضيين بالتواجد في مسيرة للرياضيين علي إنطلقت في العاشرة صباح أمس من ميدان الاوبرا مرورا بكوبري قصر النيل حتي الوصول لتمثال عمر مكرم بجوار محيط ميدان التحرير, وذلك إحتفالا بالذكري السنوية الأولي لثورة25 يناير المجيدة وإحياء لذكري الشهداء الأبرار, حاملين لافتات كبيرة مدون عليها الرياضيون يحيون ذكري شهداء25 يناير..والثورة مستمرة.
من جانبه أكد أسامة خليل ـ لاعب الإسماعيلي والمنتخب الوطني الأسبق علي أن كثيرا من الرموز الرياضية من مختلف أجيال كرة القدم شاركوا في مسيرة أمس, وأشار أسامة خليل إلي أن تلك المسيرة تأتي بهدف تأكيد دور الرياضيين في دعم الثورة, وذلك في عيدها الأول, تم إتهام جميع الرياضيين بعدم دعمهم للثورة أو الثوار بشكل كبير, إلا بعض الشخصيات القليلة التي شاركت مشاركة فعالة, فلذا وجب علينا أن نقوم بتغيير الصورة بتنظيمنا لهذه المسيرة الرياضية, فإن مثل تلك الخطوة ستؤكد أيضا أن الرياضة جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي يجب أن تتواصل كافة طوائفه معا.
وطالب أسامة خليل د.كمال الجنزوري رئيس مجلس الوزراء بضرورة فتح ملفات الفساد في المجال الرياضي وتعقبها من أجل القضاء عليها, قائلا: حتي الأن لم تصل ثورة25 يناير للرياضة ولا الرياضيين, وأضاف: ستقام3 مباريات اليوم في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة تجمع بين أجيال مختلفة وسيتم جمع تبرعات لصالح صندوق أسر شهداء ثورة25 يناير, كما سيتم إقامة ماراثون من أمام كلية التربية وسيصل إلي التحرير ولكن هذا سيتم في فبراير المقبل, كما أشار أسامة خليل إلي الإنتهاء من تكوين لجنة تحمل إسم النشطاء الرياضيون يرأسها عبد المنعم الحاج وأسامة خليل وربيع ياسين ومحمد رمضان, وذلك من أجل تكثيف جهود الرياضيين للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسي وأيضا تغيير قانون الهيئات رقم77 لسنة75 و إيجاد مادة في الدستور تنص علي وجود كلمة الرياضة وأهميتها في أن تكون حقا مكفول لكل مواطن لممارسة الرياضة, وقال: إجتمعنا منذ أيام بالدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة لمناقشة كل المشاكل الرياضية وإيجاد طريقة لحلها, كما سنقابل بعضا من أعضاء مجلس الشعب ونطالبهم بعمل طلب إحاطة لتفعيل كل هذه البنود.
وقال ربيع ياسين ـ المدير الفني للمنتخب الوطني للشباب, وأحد الداعين إلي أن يكون للرياضيين دور فعال في الإحتفال بالذكري الأولي لثورة25 يناير, أن الرياضيين هم الفئة الوحيدة التي لم يكن لها بصمة واضحة في أحداث ثورة25 يناير, وهو ما ذهب بالبعض إلي الإعتقاد أن الرياضيين طائفة سلبية وليس لها دور إيجابي في التأثير في المجتمع, لذا فكرت في الدعوة إلي تجميع كل الرياضيين ودعوتهم لطرح أفكارهم جميعا للوصول إلي صيغة موحدة يتوافق عليها جميع الرياضيين من أجل إبراز دور الرياضيين في الحياة العامة في جدول زمني قصير لا يتعدي10 أيام, ليخرج ذلك للناس متزامنا مع موعد الاحتفال بالذكري الأولي.
وطالب طاهر أبو زيد ـ نجم المنتخب الوطني والأهلي السابق, الرياضيين بضرورة تفعيل دورهم وتغيير الصورة التي رسختها الثورة لدي البعض بأن لاعبي الكرة يأخذون ولا يعطون, لذا وجه الدعوة لهم بالمساهمة في إنشاء صندوق لجمع تبرعات لصالح أسر الشهداء, ويكون الغرض من هذا المشروع رد جميل للبلد الذي أعطته الكثير وكافأته في الإنجازات والإخفاقات وللمساهمة في تحسين الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلد الآن. كما قال مجدي طلبة ـ لاعب الأهلي والزمالك والإسماعيلي السابق إنه قرر النزول لميدان التحرير والمشاركة في مسيرة الرياضيين أمس إحتفالا بالذكري الأولي لثورة25 يناير, وتقديرا لما قدمه الشعب المصري بكل طوائفه من أجل هذا اليوم المجيد, وأضاف طلبة: أن أكثر ما أحزنه هو الشباب الذي فقد حياته من أجل الحصول علي الحرية, وأنه مستاء من عدم القصاص لهؤلاء الشباب, ولكنه متفائل في الوقت ذاته لمستقبل البلاد, وناشد طلبة شباب الثورة بعدم الإنسياق وراء الفوضي والإعتصامات الفئوية, ووضع مصلحة البلاد فوق أي اعتبار.
وأشار محمد رمضان ـ نجم الأهلي السابق إلي أنه حرص علي مشاركة الشعب المصري احتفالاته بذكري مرور عام علي اندلاع ثورة25 يناير التي نجحت في الإطاحة بالنظام السابق, مشيرا إلي أنه تواجد في ميدان التحرير أمس حتي انتهاء فعاليات الإحتفالية, وطالب رمضان الشعب بمنح فرصة للحكومة ومجلس الشعب, لتحقيق طموحات الثوار, وإصلاح أحوال البلاد, رافضا مبدأ الإعتصامات أمام المنشآت الحيوية, التي تعكس صورة سلبية عن الوطن أمام العالم, وأضاف أنه تبادل أطراف الحديث مع جموع المتظاهرين بميدان التحرير لمناقشة أحوال الوطن وسبل تحقيق التقدم المنشود.
ومن جانبه كلف د.عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة جميع المديريات علي مستوي المحافظات بفتح الملاعب ومراكز الشباب التابعة للجهة الإدارية أمس مجانا لتمكين الشباب من ممارسة الرياضة ضمن احتفالات عيد ثورة25 يناير.وقال البناني إن القرار جاء بعد التنسيق مع المجلس القومي للشباب برئاسة المهندس خالد عبد العزيز, لمنح فرصة للشباب في ممارسة الرياضة والاحتفال بالعيد الأول للثورة, وأضاف البناني أنه سيستأنف جولاته بالمحافظات للتواصل مع مديريات الشباب والرياضة والأندية للتعرف علي مشاكلهم والمعوقات التي تواجههم, وإيجاد حلول جذرية لها.
وبدوره أكد أحمد سليمان ـ مدرب حراس مرمي المنتخب الوطني والزمالك السابق أن الأحداث التي تمر بها مصر حاليا مع الإحتفال بذكري الثورة تسببت في التغطية علي أحزان عدم اللعب بأمم أفريقيا التي أنطلقت السبت الماضي في غينيا الإستوائية والجابون.
ويري محمد عبد المنصف ـ حارس مرمي الجونة, أن الثورة لم تصب الرياضة حتي الآن وأن لم يكن لها وجود من أساسه حيث كان لا يوجد أي مشاركات للرياضيين في بداية الثورة إلا قليلا فكل المشاهد السلبية في الرياضة قبل الثورة لم تتغير, مؤكدا أنه كان هناك دعوة للمطالب الرياضيين من خلال جمعة الرياضة والتي فشلت فشلا زريعا.
كما تقدم مجلس إدارة إتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر بخالص التهاني للشعب المصري بمناسبة الذكري الاولي لقيام ثورة25 يناير المجيدة التي فتحت لمصر أبواب الحرية, ويتمني مسئولو إتحاد الكرة أن تتكلل جهود المصريين بإستكمال أهداف الثورة وأن يعم الأمن والأمان والإستقرار والإزدهار ربوع الوطن الحبيب.

في يوم تعجز كل مفردات اللغة عن وصفه‏,‏ خرجت الملايين من شعب مصر أمس إلي الميادين والشوارع لتكتب ميلادا جديدا للثورة التي استمرت فعالياتها لمدة عام مضي‏..‏ مسيرات‏..‏ وهتافات منظمة.. دموع وفرح ووشاحات بالملابس والأعلام.
الكل في واحد من أجل مصر.. لحظات رائعة وفارقة في عمر المحروسة. ميدان التحرير.. هو القلب والحدث والنبض والمكان الذي ينصهر فيه المصريون, ليس في القاهرة فحسب, بل في السويس والإسكندرية والشرقية وسوهاج وأسيوط والأقصر وسيناء وغيرها.
الإخواني والسلفي جنبا إلي الليبرالي واليساري.. الحركات الثورية والائتلافات السياسية تترفع عن كل الخلافات.. الكاميرات تراقب الميدان.. والشباب يحمي بواباته ويمنع المندسين.
ومع ظهر أمس, تدفقت عشرات المسيرات الكبري القادمة من مسجد مصطفي محمود بالمهندسين وتقدمها د. عبدالمنعم أبوالفتوح, وثانية قادمة من دوران شبرا تقدمها حمدين صباحي, وثالثة جاءت من مسجد الاستقامة بميدان الجيزة, والرابعة جاءت شعبية من السيدة زينب, وأخري من الأزهر الشريف وغيرهم.
وتلاحمت كل القوي السياسية والشعبية التي ضمت عشرات الحركات والأحزاب والائتلافات وقوي عمالية واتحادات طلابية وحملات لمرشحي الرئاسة, وأجمعت علي رفضها استمرار الحكم العسكري وسقوط شرعية المجلس الأعلي للقوات المسلحة كحاكم للبلاد, واعتبر آخرون البرلمان المنتخب هو الممثل الشرعي الوحيد لإدارة البلاد, مطالبين نواب مجلس الشعب بتحمل مسئولياتهم والعمل الفوري علي تحقيق المطالب الرئيسية.. واتفق المتظاهرون علي البعض منها مثل: ضرورة إقصاء كل بقايا النظام السابق, والعمل فورا علي إيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين, وتطهير المؤسسات, ومحاسبة المتسببين في أحداث محمد محمود.. وأخيرا عدالة توزيع الثروة.
وكان للإسلاميين مطالب خاصة خلت من رحيل المجلس العسكري, وجاء علي رأسها تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد وتطهير مؤسسات الدولة من بقايا نظام حسني مبارك وإعداد الدستور واتمام انتخابات الشوري والرئاسة وتشكيل حكومة وطنية تعبر عن إرادة الشعب.
ومع توافد الشباب والقوي السياسية إلي ميدان التحرير, تزامن مع ذلك تحرك لهذه القوي والحركات الشبابية إلي الميادين بالمحافظات.
ففي محافظة السويس, تدفق الآلاف علي ميدان الأربعين وسط حضور شبابي كبير, بينما قامت أسر الشهداء بالاحتشاد داخل مسجد الشهداء بالمحافظة, استعدادا للانطلاق في مسيرة رائعة إلي الميدان حاملين النعوش واللافتات المطالبة بالقصاص لدم الشهداء.. وبمجرد وصول المسيرة, بدأ الشباب في إقامة محكمة شعبية لقتلة الثوار بالاتفاق مع الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية, بينما قامت الأحزاب السياسية وتكتل آخر من الشباب والحركات برفع شعار السلمية والاحتفال والدعوة إلي تعميق مشاعر الفرح وتأكيد استكمال المشوار.
وفي الإسكندرية, رفع أبناء الثغر المطالب التي رفعها التحرير والسويس, وابتكروا في تصميم المجسمات للرئيس المخلوع وكبار رجاله, في إشارة إلي المطالبة بسرعة محاكمتهم وزادوا علي ذلك مطالبتهم بإصدار قرارات تحقق العدالة الاجتماعية وتحديد حد أدني وأقصي للأجور وتسليم السلطة فورا. وكانت الآلاف قد تدفقت من ميادين شرق وغرب الإسكندرية إلي ساحة القائد إبراهيم والمنشية وفيكتوريا عما نويل وتوجهت المسيرات إلي قيادة المنطقة الشمالية العسكرية, ودعت القوي الثورية إلي اعتصام مفتوح.. وسيطر خبر القبض علي أربعة أشخاص مندسين بين المواطنين بمنطقة ميدان المنشية مرتدين الزي العسكري علي الحلقات النقاشية بين المتظاهرين الذين فسروا الأمر بصورة لا تخلو من الشكوك.
ويعتبر أمس يوم الهتاف الأول, حيث ارتفعت الحناجر في كل الميادين, مرددة نفس الهتافات والشعارات التي توحدت حول مطلب سقوط المشير حسين طنطاوي وعنان والمجلس العسكري وإيد واحدة.. وهتف المتظاهرون والمحتفلون: ينجيب حقهم يا نموت زيهم ـ في إشارة إلي حق الشهداء ـ وقول متخفشي.. المجلس لازم يمشي.. والمجلس مش تبعنا الجيش المصري بتاعنا.
وفي ميدان التحرير التف المتظاهرون حول لافتة كبري تحمل بوستر كبير لثلاثة وجوه, طالب المعتصمون بشنقهم في مقدمتهم مبارك والعادلي, وحاول الثوار في العديد من الميادين الخروج بأفكار رمزية عن الثورة لتأكيد استمرارها.
ففي أسيوط رفع الشباب وقيادات المحافظة علم مصر في مشهد مهيب.. وفي الأقصر غرسوا شجرة كبري أمام مبني المحافظة, في إشارة إلي أن الثورة مثل الشجرة يجب أن نرعاها لتنمو وتكبر.
أما في الإسماعيلية, فقد قرروا تأجيل الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة والاكتفاء بعيد الثورة, بينما قام الأهالي بوسط القاهرة بوضع مسلة في ميدان التحرير كتب عليها أسماء الشهداء.
وفي الجيزة, قام الأهالي بارتداء أقنعة للشيخ الشهيد عماد عفت, في إشارة إلي أنه لم يمت, وأن كل المصريين عماد عفت.
وكانت ليلة الأربعاء خير شاهد علي عشق كل الأجيال لهذا البلد, فبرغم قسوة البرد وهطول الأمطار, قضي عشرات الآلاف ليلة ساخنة أحيوها بالهتاف والغناء, ليؤكدوا نبوءة الشاعر التونسي أبي القاسم الشابي( إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلابد أن يستجيب القدر).
ليلة الأربعاء كانت المقدمة الكبري لحدث الأمس, ففيها علق الشباب اللافتات وأقاموا المنصات, بل وحددوا الهتافات, كما تشكلت اللجان الشعبية ليس في التحرير فقط, وإنما في كل الميادين والمناطق الحيوية في البلاد.. وتوافد الآلاف من المتظاهرين علي ميدان العباسية للمشاركة في الاحتفال الذي تنظمه حركة صوت الأغلبية الصامتة, وقالوا إنهم حضروا من مختلف المحافظات لأنه يجب استكمال أهداف الثورة, مع الحفاظ علي مصر من المخربين, وأن هذا اليوم هو يوم عيد الشرطة أيضا, فهي جزء من الشعب, وتحمي الوطن من الداخل.. وأقاموا منصة رئيسية في الميدان وتعليق العديد من أعلام مصر.

شارك عشرات الآلاف من المصريين أمس‏,‏ بالقاهرة والإسكندرية وعواصم المحافظات في فعاليات جمعة العزة والكرامة والتي أطلقت عليها بعض التنظيمات والقوي السياسية جمعة الغضب الثانية‏.‏في ميدان التحرير توافد عدة آلاف من المواطنين والمتظاهرين الذين احتشدوا أمام منصات6 أبريل والإخوان المسلمين حيث رددوا هتافات منادية بسرعة القصاص للشهداء والاسراع بتسليم إدارة البلاد إلي سلطة مدنية. وكان من أبرز المشاركين أنصار حركة كفاية وائتلاف شباب الثورة واتحاد شباب الثورة واتحاد شباب ماسبيرو, والحركة الشعب لدعم الأزهر, وشباب من أجل العدالة والحرية, والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية وحركة ثورة الغضب المصرية علاوة علي بعض القوي الإسلامية, خاصة للإخوان والسلفيين والذين قاموا بتأمين ميدان التحرير.
وطالب الشيخ مظهر شاهين إمام مسجد عمر مكرم الملقب بخطيب الثورة البرلمان بإنشاء محاكمات ثورية تختص بمحاكمة النظام السابق, حتي يستطيع الشعب المصري استعادة حقوقه المنهوبة.
وأكد الشيخ شاهين- خلال خطبة الجمعة التي ألقاها أمس بميدان التحرير خلال مشاركته في مليونية( العزة والكرامة) بحضور عشرات الآلاف من المتظاهرين- أن البرلمان المصري هو الثمرة الوحيدة لثورة25 يناير حتي الآن حيث إنه جاء بعد انتخابات برلمانية عبرت عن إرادة شعبية عظيمة, مطالبا في الوقت نفسه البرلمان بتحمل تبعاته ومسئولياته تجاه الثورة, وأن يكون ظهيرا شعبيا للثورة وعنوانا لمبادئها ومطالبها, وفي مقدمتها المحاكمات العاجلة, والتطهير الشامل في كل مؤسسات الدولة والقصاص العادل لكل الشهداء والمصابين.
كما دعا أعضاء البرلمان إلي النزول الي ميدان التحرير عقب عصر الثلاثاء القادم بعد أول جلسة انعقاد لهمو ليصلوا جميعا في الميدان صلاة الغائب علي شهداء الوطن, مشيرا الي أن البرلمان جاء بفضل الشهداء ويستمد شرعيته من الميدان وكافة الميادين الثائرة في البلاد, ليكون ذلك اعترافا من النواب بقيمة هؤلاء الشهداء وشرعية القصاص لهم, مرددا ومن خلفه المتظاهرون الله أكبر.. الله أكبر.
وأشار إمام مسجد عمر مكرم الي أن الشعب المصري خرج في الخامس والعشرين من يناير2011 لينادي بالحرية والعدالة والكرامة والقضاء علي نظام كان قد ملأ البلاد بكل أنواع الفساد, واستطاع الشعب بفضل الله أن يزيح رأس هذا النظام بعد18 يوما فقط وأن يزج برموزه خلف أسوار السجون, الا انه علي الرغم من ذلك فإن الثورة لم تحقق حتي هذه اللحظة كل أهدافها, وهو ما اضطر الشعب الي الخروج في الذكري الأولي للثورة ليستكمل ثورته.
كما انطلقت مسيرة ضخمة من جامع مصطفي محمود وتحمل أسماء الشهداء وتهتف للثوار عقب صلاة الجمعة رفعت شعارات عيش حرية ـ عدالة اجتماعية والتحمت بمسيرة قادمة من الجيزة واتجهت المسيرة لكوبري قصر النيل لينضموا إلي ثوار التحرير, كما قام الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية ورئيس جمعية الهداية الإسلامية بتوزيع الدفعة الثانية علي أسر شهداء الثورة بمحافظة القاهرة من تبرعات الجهود الذاتية بمسجد النور بالعباسية وبواقع20 ألف جنيه لكل أسرة ومن بينهم أسرة الشهيد سليمان خاطر وأسر شهداء الشرطة الذين استشهدوا برصاص القوات الإسرائيلية علي الحدود.
وفي الإسكندرية ورغم هطول الأمطار الغزيرة احتشد مايزيد علي2000 من التيارات السياسية والاتجاهات الليبرالية الاشتراكية وحركة6 أبريل في ساحة ميدان مسجد القائد إبراهيم مرددين هتافاتهم المطالبة بإعدام الرئيس المخلوع واسترداد الأموال المنهوبة.
وأكد الشيخ أحمد المحلاوي إمام الثورة بالإسكندرية في خطبته ـ الحرص علي إتمام الثورة واستمرارها مؤكدا أن الاقتصاد المصري في حاجة إلي وقفة قوية للنهوض به من خلال العمل الجاد والمثمر, مشيرا إلي حاجة البلاد إلي اليقظة الشديدة وانه ليس بالحناجر والهتافات فقط سوف تحيا مصر أو تسترد قوتها ويقوي اقتصادها.
وفي السويس احتضن ميدان الأربعين مظاهرة للوحدة الوطنية نظمها تكتل شباب السويس وخرجت من مسجد الشهداء وكنيسة الراعي الصالح ترفع أعلام مصر ولافتات كتب عليها لا عسكرية ولا مدنية عاوزينها دولة مدنية.
وفي البحيرة انضم العشرات من ألتراس الزمالك إلي مسيرات القوي السياسية التي حملت لافتات المجد للشهداء ثورة ثورة حتي النصر وصور خالد سعيد وطافت شوارع دمنهور رغم هطول الأمطار.