قصه صغيرة الجريمه المزدوجه

المشهد رقم 2
****************************
*يمر الوقت سريعا ولا يعلم كم مر عليه ويفتح عينيه انه مازال في غرفته لا يستطيع النهوض أنه مقيد ومازال ملقي علي الارض ولا يرى شيئ عينيه مربوطه بشريط لا يستطيع النظر يحاول ان يحرك رأسه هنا وهناك حتي يستطيع أن يحرك الشريط من علي عينيه ولكنه لا يستطيع ويسأل نفسه هل هو وحدة هو سؤال يسأله لنفسه والاجابه مجهوله يستمع وينصت الي أى حركه لا يسمع شيئ من فعل به ذلك لا يستطيع التحديد يحاول النهوض من علي الارض
تدفعه قدم غليظه لتوقعه مرة أخري جاءة الجواب علي سؤاله بقسوة الارتضام بأرضيه الغرفه الخشبيه شريط علي شفتيه تمنعه من الصراخ السؤال من انت عايذ أيه
تتلاحق أنفاس بقربه وصوت دبيب بالخارج كأن أحدهم يبحث عن شيئ أخذ يفكر في ما حدث يسترجع الاحداث لليله الماضيه من الذي قتل ومن الذي ضربه وماذا يطلبون منه وعم يبحثون
وسمع وقع أقدام تقترب منه انكمش خوفا من ضربه ثانيه مع انه يتمني لو نزع الشريط عن عينه ليري من معه
تقدم منه الدخيل ورشه برزاز علي وجهه حاول كتم انفاسه سريعا ولكن مقاومته خانته وغاب عن الوعي سريعا و

المشهد رقم 3
***********************

قام مفزوع من علي سريرة ينظر بحدة الي أرجاء الحجرة قام مسرعا الي المرأة ينظر أليها لا توجد دماء علي ملابسه ويدة نظيفه نفس الملابس هي كماهي لاشيئ عليها نظر مسرعا الي باب الحجرة ينظر الي الخارج لا قتيل علي الارض أنها نظيفه كل شيئ في مكانه هل يحلم هل ما حدث مجرد خيال مربه تهيؤات وخرافه عاشها
ولكن الصداع الذي برأسه والالم الذي يحس به يؤكد أن مامر به حقيقه أين اختفي القتيل ومن الذي ضربني علي رأسي وكيف عاد كل شيئ الي مكانه وعم كانوا يبحثون أسأله تدور داخله تبحث عن أجابه أخذ يجوب أرجاء الشقه يبحث هنا وهناك كل شيئ في مكانه
يسترجع ما مر به
دخل من باب الشقه ووجد خيال يسرع بالاختفاء أدرك وقتها أن بالبيت أحد حاول أنارة النور لم يستطع تحرك ببطء نحو الدخيل وسارع بامساك الفازة المدببه بيدة هجم عليه أحد لم يستطع النظر الي وجهه أمسك به أحس بوجود مسدس في جانبه أسرع بالامساك به قاوم الرجل تنازعوا بينهم انطلقت رصاصه وقع الدخيل عليه أبعدة بصعوبه أحس بدفء الدماء تغطي وجهه ويديه هرب الي الحجرة الجانبيه وهو مذعور ترامي علي الارض خارت قواة لا يستطيع التحكم في أعصابه أمسك بالتلفون وسرعان ما رماة
الاحداث مرت امامه كا الحلم ينظر الي أرضيه الغرقه وكأنه يرى الجسد ملقي امامه ينظر الي يدة يوهيء اليه أن الدماء تغطيها يكاد يصرخ يضع يديه علي فمه كانه يكتمها بداخله
سؤال يحيرة ان من قتله أختفي ومن ضربه أختفي والشقه نظيفه كأن لم يحدث شيئ ماذا حدث
*****************

المشهد رقم 4
********************************
ماذا حدث وهويفكر فجأة يرن جرس الباب يفزع منه ويتراجع الي الخلف حتي تلامس والجدار وألتفت كانه يحس بيد خلفه ويفزع ويبتعد سريعا وينظر الي جرس الباب ينظر اليه ولا يتحرك يدق ثانيه وتطول يتجه الي الباب وقدمه يجرجرها و تتحرك يدة ببطء خائف هو ينظر الي مقبض الباب يحركه ويفتحه وينظر بحرص من خلاله وهو كمن يستنجد مين مين
انه بواب العمارة ينظر اليه ويحرك رأسه كانه يسأله عايذ أيه وهو يتثائب كا النائم خوفا وكأنه يريد أن يثبت أنه لا يعرف شيئ مما سيقوله رغم ان البواب لم يتكلم بعد ولكنه شعورة المتأرجح داخله من الدهشه والخوف والحيرة
وينظر اليه البواب ووجهه به فزع وخوف ولا يكاد يراة حتي يندفع في سيل من الكلام
ألحقني يابيه البوليس تحت وفي قتيل .........ق...ت....ي....ل
ما كاد يسمع الكلام حتي اندفع علي السلالم الي أسفل العمارة
وهو يفكر ويربط ماحدث معه بالأمس وما يدور بالعمارة اليوم وأتجهه الي الجسد الملقي علي الارض
ومنعته يد وأستوقفته ونظر اليها سريعا
أنه الذى أستوقفه ظابط البوليس وامسكه ووقف وأخذ ينظر الي الجسد الملقي بجوار المصعد وكان البواب خلفه ينظر الي الظابط وهو يشير أليه مسؤل العمارة يابيه
ينظر الظابط اليه ويربط علي كتفه تعالي لا تخاف انظر الي الجثه هل تعرفه
يقترب منها ببطء و ينزل علي ركبته وينظر أليها
يا الله انه .............

المشهد رقم 5
******************************
يا الله انه الساكن الجديد بغرفه السطح كيف ولم أسأله بداخله تلاحقت
الظابط هل تعرفت عليه
ينظر الي الظابط ويكاد صوته المخنوق يقتله نعم انه الساكن الجديد بغرفه السطح بقاله شهرين بس وما لوش دعوة بحد يدخل ويخرج ولوحدة مين الي قتله
ينظر الظابط اليه ومين قال أنه أنقتل أنت شايف أنه أنقتل
ينظر اليه والدهشه علي وجهه طب مات اذاي ونظر الي الظابط وهو يحدث نفسه تماسك ياغبي ماتقوله مات بالرصاص وأنت الي قتلته
يتحرك الظابط الي باب المصعد هو يشير أليه دة موته المصعد قتله
ينظر الي المصعد والي الظابط وهو يتصور ويحاول ان يتخيل ما حدث
يقطع الظابط أفكارة وهو يتابع الحديث
أصله فتح باب المصعد ودخل الي بيارة المصعد ولم ينتبه الي عدم وجودة فسقط هو والشوال الي كان معاة
أظاهر كان سارق سريقه من حد في العمارة ولخفنته خلته يقع ومايخدش باله
وينظر اليه ويقول سرقه مين الي أنسرق وفين الشوال دة مافيش حاجه
يتطلع اليه الظابط وكأنه يستعرض في رسم الحكايه وهو يتلذذ من منظرة والعرق يتلحفه والرعب ينطلق من عينيه
الشوال ياسيدى لما وقع أنحشر بين الحيطه والمصعد والعساكر بيجبوها
يندفع عسكري الي الظابط وهو يصرخ يافندم الشوال به راجل مقتول بالرصاص
************

المشهد رقم 6
*****************
أندفع الظابط والعسكري والبواب الي الدور الاول وتقدم هو خلفهم ببطء لا يستطيع تحريك قدمه علي الارض ويحس أن قدمه تغوص في الارض وتلاحقت الاسئله بداخله رصاص يبقي ساكن العمارة مش هو يبقي الي في الشوال أيه في أيه الي بيحصل دة كثير واحس أن الدور الاول بعيد وأن الظلام يذحف بأتجاهه
وصل الي الدور الاول بصعوبه وانفاسه تتلاحق ولا يستطيع النظر
ووجدالظابط يمسك بطرف الشوال الملقي خلف باب المصعد والبواب خلفه يحاول النظر الي الجثه التي بداخل الشوال وما أن أدار الظابط رأس القتيل ورأهاالبواب حتي أسرع يبتعد مزعور وأخذ ينظر الي الظابط واليه والظابط ينظر ويمسك به مين دة مين القتيل
البواب يتراجع الي باب شقه بالدور ويسرع نحوةويمسك به خليك هنا يا أستاذ بلاش انت أستني
أذاح يدة بشدة وأتجه نحو القتيل مسرعا ونظراليه لالالالالالا
صرخات مدويه أنطلقت منه جعلت الظابط يمسك به ويواجهه مين القتيل مين القتيل
لالالا
أهدي شويه مين دة
وخيم صمت علي المكان
وهويسترجع شريط الاحداث بداخله
هو دة الي عايذ يقتلني ليه وأيه صلته بساكن السطح
في حاجه غامصه أنا مش فاهم حاجه ليه
ليه ليه
أخرجه هز الظابط ليديه من حوارة ونفسه وهو يمسكه ويسأل مين دة
أجابه بصوت ضعيف خافت
الظابط يقترب منه علي صوتك مين القتيل
أجابه وهو يرتعش وصوته محبوس بداخله القتيل دة يبقي أ
وسقط مغشي عليه

المشهد رقم7
*******************************
في حجرة وكيل النيابه
جلس هو تتملكه الدهشه ويحاول ان يبحث عن أجابات ويسترجع ماحدث
الظابط فوق يا أستاذ جاوبني بسرعه وينظر الي البواب مين دة وأيه صلته بيه
البواب يتراجع الي أول السلم هو يقولك يا بيه مين القتيل أنا ماليش دعوة
ينظر الظابط اليه ويعيد السؤال مين دة
يفتح عينيه وهو يرتعش ويبكي
أخوى
أخوى أخوى أخذ يرددها
أفاق علي صوت وكيل النيابه
ياأستاذ القتيل دة أخوك والي قتله ساكن السطح والمسدس والبصمات الي عليه بصماته
يعني لازم نعرف الموضوع سكوتك دة مالوش غير حاجه واحدة أنك مشترك معاة
لا لا معرفش
أيه صلت الساكن بأخوك وأيه الي جاب أخوك عندة
أنا ماعرفش حاجه أيه صلتهم ببعض يرن جرس التلفون يمسك وكيل النيابه به ويجيب
ويترامي الي أذنه بعض الكلام
أيوة أخوة الساكن أوراق تسجيل
أعملي تقرير وهات الحرز وأنا جيلك عند رئيس النيابه
ويتركه ويغادر الحجرة
يغوص في نفسه والاحداث المتلاحقه امامه تمر سريعا أخوة جي يقتله الرصاصه خرجت بسرعه مات ساكن السطح ينزل ياخد الجثه ليه وينظف مكان الجريمه وينقذة وأخوي عايذ أيه ودخل الشقه من وراي ليه
يقطع دخول وكيل النيابه تفكيرة
خلاص ياسيدى عرفنا كل حاجه
عرفتوا أيه
الجريمه أذاي حدثت
أذاي

المشهد رقم 8
***************

وهو يصارع نفسه ويتحدث بداخله وروحه تكاد تنسحب منه
معقوله يكون عرف أني أنا الي قتلته وعرف أذاي لا دى بيحاول يوقعني بيحاول يخلي أعصابي تهتز لازم أخلي نفسي ثابيه
أثبت وشوف هايقول أيه
وكيل النيابه ينظر اليه ويمد منديل له أمسح عرقك ياأستاذ
يمسك المنديل أيه حرب الاعصاب دي
وكيل النيابه يجلس علي المكتب وينظر اليه كأنه يحاول أن يري ردود أفعاله ولا يتكلم
الصمت يخيم أرجاء الغرفه أعصابه وهو ينظر الي وكيل النيابه تكاد تجعله ينطق بأي شيئ خائف هو ويرتعش
ويفتح باب الغرفه ويدخل رجل الي الغرفه يسلم مظروف به أوراق ويطلب وكيل النيابه منه
كوب ماء للاستاذ بسرعه وينظر اليه
يخرج الرجل ويغلق الباب مع احساسه أنه يريد أن يقفز من مكانه الي خارج الغرفه ولكن أحساس ان قدميه مسلسله الي الارض وثقيله يحطمه ويقيدة
وكيل النيابه ينظر اليه ويمسك المظروف و يمد يدة اليه
شايف الظرف دة
نظر اليه والي الظرف يحاول ان يكتشفه ويستجمع افكارة يخيل أليه انه قد رأى الظرف دة من قبل ماذا يرد علي وكيل النيابه
وكيل النيابه يمد اليه الظرف هو يقول له دى الي قتل أخوك
أيه

المشهد رقم9
*********************

مد وكيل النيابه يدة بالمظروف اليه وكأنه يراقب رد فعله
أمسك المظروف دة أفتحه وشوف في أيه
مد يدة وهو يحاول أن يتماسك مع نفسه و يمسك المظروف وينظر الي المظروف وعلي بعض الدماء التي عليه ونظر الي وكيل النيابه ونطق بسرعه غير أراديه منه المظروف دة بتاعي جالكم أذاي
سحب وكيل النيابه المظروف منه ولم يعطيه له وجلس علي المكتب
المظروف دة كان في غرفه السطح
في غرفه السطح قالها باستغراب ودهشه
لم يلتفت وكيل النيابه لدهشته وتابع
*عندما صعنا الي حجرة السطح وجدنا المظروف وعليه دماء شكينا أنه للقتيل الي في الشوال أسف أقصد أنه لي أخوك
ولما فتحناة وجدنا الاوراق الماليه والاسهم وعقود أبتدائيه لبيع شركه
ممكن تكمل وتقلي أيه الاوراق دي وأخوك كان عايذها منك ليه كملي وقول
أكمل ايه سعادتك
أيه الحكايه أخوك والاوراق*

المشهد رقم 10
******************
أناهاقول لسيادتك الاوراق دي سندات ماليه مرقمه لحامله وشهادات أستثمار
والعقد الي مع الاوراق عقد بيع شركه
نظر اليه وكيل النيابه وهو يمسك فنجان القهوة وينفخ الدخان من السيجارة في أتجاهه ويقول له
والشركه دي بتاعتك
لا دي بتاعتنا أنا وأخويا ورثناها عن والدي
والعقد
العقد بيع لنصيب أخوي في الشركه
وأخوك باع ليك الشركه
أخوي لا أخوي كان بيمر بظروف صعبه وكان محتاج فلوس يغطي بيها مركزة المالي وجالي يطلب فلوس وأنا رفضت أديله لانه مسرف وطلبت منه يبعلي نصيبه في الشركه وافق في البدايه علشان يحافظ علي الشركه
مضيتله علي العقود وطلبت منه يوقع عليها ويتنازل عن نصيبه في الشركه
وكيل النيابه وأيه المقابل
مقابل أني أسدد مديونيه عليه وشيك بدون رصيد لكن هورجع و رفض كان عايذ فلوس من غير مقابل من غير تعب مضيت علي العقود وديته العقد ولكنه رفض وأتهمني بأني عايذ أجردة من ممتلاكاته
وكيل النيابه في حدة أربكته
ودة مش صحيح
ينفعل وهو يرد لا مش صحيح دى أخوى ولا فلوس الدنيا
وهو ينظر الي وكيل النيابه
بس أذاي وصل الظرف لي أخوي ومين دة ساكن السطح
وكيل النيابه ينظر له وهو يحرك الكرسي الي أتجاة الشبال ويعطي جانبه اليه
الاوراق وعلاقه ساكن السطح واخوك ها قولك
بس قبل ما أقول لك شايف دة
يرد كا المتشكك دى جهاز تسجيل صوتي
وكيل النيابه وتسجيل فيديو كمان
ودة الي نفي تهمه القتل عندك وكشف كل حاجه
الفيديو دى

المشهد رقم 11
********************
يضع وكيل النيابه الجهاز ليعرض المقطع
يتحفز وهو ينظر الي شاشه الفيديو وهو خائف مما سيرى ويحدث نفسه عن ما سيجد من أحداث
شاشه الجهاز مظلمه يحجب الرؤي جسم الشخص الواقف أمامها وينبعث من الخلف صوت
تعالي هنا نتكلم أحنا مش كنا أتفقنا خلاص أنت بتتهرب مني ليه
ويرد عليه دقيقه واحدة هاشوف التليفون وجيلك
ينفعل في حدة سيب الزفت دة وتعالي
يبتعد الشخص الواقف امام الكاميرا يظهر في الخلفيه الاخ القتيل وهويمسك مسدس فى يدة ويوجهه الي الشخص الثاني ويلوح به مهددا وهومنفعل
يبتعد من امام الكاميرا ويتجه الي الاخ القتيل ليظهر في الكادر أنه ساكن العمارة
يمد يدة الي المسدس ويبعدة برفق وهو يقول حاسب يابيه تتعور براحه علي شويه يعني انت عايذني أسرق الاوراق والعقد وتديلي ملا ليم
ينظر اليه وهو يداري الانفعال ويحاول أن يهدء من نفسه يعني انت عايز أيه
يرد ساكن العمارة وهو يضع يدة علي رقبته ويحركه ببطء ناحيه زاويه الكاميرا ليظهر بها بوضوح وبهدوء يقول عشرة الاف جنيه
يدفعه الاخ من جانبه وهو منفعل عشرة أيه
مالك يا بيه دى العقد لوحدة يساوي عشرين
الاخ وهو لا يستطيع تمالك نفسه يعني انت فاكر أني مش هاعرف أجيب الاوراق دى من غيرك
يقترب منه بهدوء ما تروح يابيه تخدها وقتها هاقول لي أخوك عن مين الي سرقها
يمسكه من رقبته ويلوي ياقه القميص في أنفعال لا أنت بتهددني يا كلب دي أنا أقتلك
يرد عليه ببرود شديد غير عابق بالانفعال وافق يابيه وبراحه والاوراق هاتكون عندك بكرة
يتركه الاخ وهو منفعل ويتجه الي باب الحجرة دون ان يرد عليه
يتجه الساكن الي الكاميرا وينظر أليها وهو يضحك أبقي قابلني يابيه وهات معاك مش عشرين خمسين ودى غير حلاوة العقد ويغلق الكاميرا
ينظر الي الجهاز وهو مغلق غير مصدق ما وجدة
وكيل النيابه ينظر أليه وهو يأخذ الجهاز من علي المكتب وهو يجدعينيه محدقه في المكتب مكان الجهاز
وكيل النيابه عرفت ايه صله أخوك وساكن العمارة
بس في سؤال أخوك كان عايز العقد ليه يرد علي وكيل النيابه وهو لا يعرف كيف يرد لا مش عارف
وينظر أليه وكيل النيابه أنا هاقول ليك أخوك كان عايز العقد ليه
أخوك

المشهد رقم 12
***************

نظر وكيل النيابه اليه وهو يعدل من نفسه علي كرسيه المتحرك وكانه يرى ملامحه ونظراته وهو يتابع
أخوك وحسب التحريات بتقول الاتي
ساكن السطح بيعمل في شركه اخوك الثانيه
أخوك أجر لساكن السطح الغرفه وخلاة يسكن عندك وبجوارك علشان يراقبك والغرفه بتبص علي شقتك وكدة يتابع تحركاتك ويعرف بتشيل الاوراق فين وبعدين ينزل يسرقك
نظر اليه و هو مشوش و بادرة بسؤال
طب قتله ليه
سؤال مش صعب الاجابه عليه أختلاف في السعر طمع من القتيل في أخوك أو اخوك حاول يتخلص منه التاني قتله خصوصا ان المسدس بتاع أخوك
وممكن الساكن حاول يحتفظ بالفلوس الي في الظرف
نظر اليه وهويوجه اليه سؤال بسرعه أوقفت وكيل النيابه لبرهه فلوس أيه ماكنش في الظرف فلوس لي
وكيل النيابه يعني الفلوس مش بتاعتك
لا مش بتاعتي
وكيل النيابه يراجع الاوراق التي امامه وينظر اليه
الفلوس دى كانت في جيب الساكن تبقي دي أجرته من أخوك
يعني الساكن سرق الاوراق أخوك رفض يحاسبه أختلفوا حاول يقتله الثاني قتله
وهو نازل يرمي الجثه وقع في بير المصعد مات
ينظر الي وكيل النيابه وهو يشير الي الاوراق التي أمامه طب والعقد
العقد الي كان أخوك عايز يأخذة منك هاقولك

المشهد رقم 13
***********************
وكيل النيابه يمسك بالعقد في يدة وينظر في وجهه وكأنه

يستجمع أفكار طارئه داهمت عقله وغلف الصمت الغرفه حتي أن

كاتب النيابه نظر اليه وهو يترقبه

أحس في داخله رعشه غريبه واحس أن وكيل النيابه سيلقي

عليه سؤال يربكه أو كأنه أنتبه الي كلمه قالها وأخذ يراجع ما

قاله في التحقيقات وأحس انه يغوص في الكرسي ويصغربه

وكأن الغرفه كبيرة

نظر اليه وكيل النيابه وعينه مصوبه اليه هو العقد دة مين الي

جابه

نظر الي وكيل النيابه وهو يراجع الاحداث المحامي بتاع الشركه

هوالي جابه

وكيل النيابه وهو يقترب من وجهه ومين الي طلبه من المحامي

أخوي طلبه منه لما وافق علي البيع قبل ما يغير رأيه

وراجعت العقد

لا مراجعه سريعه دى المحامي بتاعي من سنين وانا النواحي

القانونيه مش قوى فيها

فاكر العقد مكتوب فيه أيه


أني أشتريت حصه اخوى في الشركه و سبت المبلغ مكتبتوش

لغايه ما نتفق ونحصر القيمه والحصه تساوي ايه

وكيل النيابه ينظر الي الكاتب يتم أستدعاء المحامي للتحقيق

هو ساعتك في أيه انا مش فاهم حاجه

وكيل النيابه ينظر اليه وهو يشعل سيجارته

العقد مكتوب بصيغه محكمه ومتروك به فراغات محددة لي

اضافه كلمه ووصف

أنت ماضيت علي أسمك فوق الاسم يضاف بائع تبقي أنت بعت و

فوق الاسم الثاني المشتري والي مكتوب هنا أسم ساكن السطح

مش أخوك

يقف مفزوع وينظر الي العقد أقصد حضرتك أن

يقاطعه وكيل النيابه أجلس

يجلس وهو يهتز ويديه ترتعش

أيوة ساكن العمارة كتب أسمه مكان أخوك وسجل فوق أسمك

بائع وفوق أسمه مشتري وأخوك ماضي بجوارك حط فوق الاسم

شاهد

الساكن قتل أخوك الشاهد وهو الشاري وكدة يستولي علي

الشركه

يعني ساعتك أخوى كان هايعمل كدة وساكن العمارة قتله ونفذهو

لعبه العقد وبمساعدة المحامي

أيوة علشان كدة أخوك كان عايز العقد من غير ما تحس ويفاجئ

الكل بالعقد

ينظر وكيل النيابه اليه أنت تعبان باين عليك

أتفضل روح ولو أحتجتلك هاأستدعيك

البقاء لله

لم يترك له وكيل النيابه فرصه ليلتقط أنفاسه

قام وغادر الغرفه وأتجه الي الشارع لم يركب سيارته أشار الي

السائق بالذهاب وأخذ يستجمع ما خفي عليه وعلمه ومع الاحداث

التي مر بها

و

المشهد رقم 14
*****************
وأخذ يسير في الشارع ويحدث نفسه عن الاحداث التي تتصدر امام عينيه ولا

يصدق ماجري له ومايحدث ولا يتخيل ان قتله لي أخوة ولو كان بالخطء أبتعد

عنه كيف حدثت هذة الجريمه وكيف يربط الاحداث ببعضها هذا ما كان يحاول

تجميعه

الساكن الجديد قدم اليه عن طريق البواب من الممكن ان يكون اخي هو الي

وذة لا خوف و زعر البواب ساعه الحادث كان طبيعي طب أيه الي حصل

أخوي خلي الساكن يقعد في غرفه السطح علشان يراقبني والساكن شغال عندة

مايقدرش يرفض والفلوس أكيد أغراة بالفلوس

الساكن عرف مكان الظرف بلغ أخوي

جي أجوى دخل الشقه يجيب الاوراق والساكن بيحرسه علشان لو جيت يخرج

برة الباب بسرعه ويعمل مستنيني ولو الساكن يبقي وجودة به شبهه

طب أخوى مستناش ليه وعطلني لغايه الساكن ما يأخد الاوراق

مش عارف

أخوي دخل الشقه خد الاوراق الساكن غفل عن مراقبه مدخل العمارة كنت

دخلت

أخوي حاول يهرب تشابكنا الرصاصه انطلقت وبصوت مكتوم دخل الساكن

ضربني

شاف الاوراق طمع فيها وخصوصا ان العقود علي بياضل و وقع هو يبقي

صاحب الشركه لو ترك الجثه هاتنكشف كل حاجه خلصني من الجثه علشان

أفضل في سؤال وظن ومبلغش أو يضغط علي بيها وهو بيهرب وقع مات

وخد سرة معاة وسري

وهو بيعدى الشارع والافكار تكاد تجن في عقله لم يلتفت للسيارة المسرعه

خبطته وقع في بركه من الدماء قبل ما يتنفس النفس الاخير وهو بيمسك يدي

حكالي الحكايه

صحيح من قتل يقتل ولو بعد حين

أمرك يافندم حاجه ثاني

وكيل النيابه ينظر الي لا أمضي علي أقوالك

يحبس المتهم أربعه أيام علي زمه القضيه ويراعي التجديد في معادة

نسيت أقول لكم أنا الي كنت سايق العربيه الي عملت الحادثه قضاء وقدر

والله قضاء وقدر هو الي جي قدامي

هي دى الحكايه
متعرفوش محامي