القمه الاسلاميه بشرم الشيخ

بات مصير القمة الإسلامية المقبلة المقرر عقدها في منتجع شرم الشيخ المصري يومي 16 و 17 مارس المقبل، يكتنفها الغموض بعد سقوط نظام حكم الرئيس مبارك.
يذكر أن هذه القمة تعقد لأول مرة بالأراضي المصرية منذ تأسيس منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1969 علي إثر حريق المسجد الأقصي المبارك.
وفيما كانت القاهرة قد أكملت الترتيبات والتجهيزات لاستضافة هذه القمة ووجهت بطاقات الدعوات لرؤساء وقادة الدول الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي "57 دولة" ، تلقت إشارات تفيد بمشاركة الرئيس الايراني أحمدي نجادي بها، وفقا لما أفضي به نجادي إلى شخصيات دبلوماسية مصرية زارت طهران مؤخرا.
غير أن السفير هشام الزميتي - مساعد وزير الخارجية المصري للعلاقات الدولية ولشئون منظمة المؤتمر الإسلامي وحركة عدم الانحياز- أكد أن الاستعدادات المصرية لاستضافة القمة جارية ولم تتوقف، فيما أقر بأن مصيرها رهن بالتطورات التي تشهدها مصر.
وقال السفير الزميتي في تصريحات خاصة، قبيل مغادرته القاهرة إلى جدة "الجمعة" لتمثيل مصر باجتماع لكبار المسئولين تستضيفه المدينة السعودية خلال الفترة من 12 ـ 14 فبراير الجاري قال: إن الاجتماع يبحث جدول أعمال القمة والموضوعات التي تناقشها، بجانب مشروع الاعلان الختامي لها الذي يحمل اسم إعلان شرم الشيخ.
وأشار الزميتي إلى أن هذا الإعلان يتناول القضايا الساخنة التي تشهدها الساحة الإسلامية وخاصة الوضع بالقدس والقضية الفلسطينية، ووضع الأقليات الاسلامية، بجانب حملات الكراهية التي يتعرض لها الإسلام والمسلمون.

تأجيل عقد القمة الإسلامية في شرم الشيخ
كتبت ـ د‏.‏ هالة أحمد زكي‏:‏

قررت منظمة المؤتمر الاسلامي تأجيل عقد القمة الاسلامية التي كان من المفترض ان تستضيفها مدينة شرم الشيخ في منتصف الشهر المقبل الي ان يتم تحديد موعد آخر

بالتنسيق بين مصر والدكتور اكمل الدين احسان اوغلو الامين العام لمنظمة المؤتمر الاسلامي‏.‏
وكان اجتماع كبار الموظفين التحضيري للدورة الثانية عشرة لمؤتمر القمة الاسلامية الذي عقد بمقر الامانة العامة للمنظمة بجدة قد قرر وباجتماع ممثلي الدول السبع والخمسين الاسلامية عدم عقد القمة الاسلامية القادمة سوي في مصر التي ستشهد هذا الحدث للمرة الاولي منذ اربعين عاما‏.‏
واكد الامين العام للمنظمة ان العالم الاسلامي يعيش الان لحظات تحول مهمة في تاريخه متمنيا للشعب المصري تحقيق افضل خياراته الوطنية‏.‏
واضاف انه من الضرورة النظر الي مسألة الانجاز في مجالات تعزيز حقوق الانسان وتوسيع المشاركة السياسية بحيث تشمل كل قطاعات الشعب في كل دولة وتحقيق آمال الشعوب في الوصول الي الحكم الرشيد‏.‏