شهدت محاكمة أحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني, ورشيد محمد رشيد وزير الصناعة والتجارة السابق هارب خارج البلاد, وعمرو عسل رئيس هيئة التنمية الصناعية مفاجأة في أولي جلسات المحاكمة.
حيث تقدم المحامي قدري محمد المستشار القانوني السابق لشركة عز الدخيلة, وادعي مدنيا أمام المحكمة بمبلغ 50 مليون جنيه متهما عز بارتكاب العديد من المخالفات المالية بالشركة في فترة رئاسته لإدارتها, مشيرا إلي أنه سبق وأبلغ ضده لكن البلاغات لم يتم الالتفات إليها من جهات التحقيق, وقد قررت المحكمة التأجيل لجلسة الثلاثاء المقبل.
شهدت الجلسة مشاحنات بين دفاع المتهمين والمدعين بالحق المدني, وترأسها المستشار مصطفي حسن عبدالله, بعضوية المستشارين أحمد المليجي وأنور رضوان, وحضور محمد الشرنوبي رئيس نيابة الأموال العامة, وبدأت الجلسة في الحادية عشرة صباحا, وأودع كل من أحمد عز, وعمرو عسل قفص الاتهام وسط حراسة أمنية مشددة, وتلا ممثل النيابة وقائع الاتهامات المنسوبة إلي المتهمين, التي تتضمن قيام رشيد محمد رشيد وعمرو عسل بصفتهما موظفين عموميين بإصدار تراخيص لإنتاج الحديد الإسفنجي والبليت لمصلحة أحمد عز بالمجان, علي خلاف القرار الوزاري لسنة2007 الذي يقضي بأن يكون منح هذه التراخيص من خلال نظام المزايدة العلنية, مما أضر بالشركات الأخري, وأهدر660 مليون جنيه علي خزانة الدولة. كما لم يحصل المتهم الثاني( عسل) علي مبلغ 20 ألف جنيه من المتهم الثالث قيمة طلب تلك التراخيص, ووافق المتهم الثالث علي إنتاج بلاطات بالمخالفة لما تقضي به القرارات الوزارية, والاشتراطات الفنية, وعقب أن انتهت النيابة من تناولها قرار الاتهام نادي رئيس المحكمة علي المتهمين وسألهما عما نسب إليهما من اتهام, فأجاب عز بأنه ينفي عن نفسه هذه الاتهامات, وأجاب عسل بقوله: محصلش.
بعد ذلك أثبتت المحكمة حضور المدعين بالحق المدني حيث حضرت لجنة من المستشارين بهيئة قضايا الدولة التي تتولي الدفاع عن الدولة واسترداد المال العام لخزانتها, ونتضم المستشارين أشرف مختار, وعبدالسلام محمود, ومحمد خلف, ومهاب جلال, وأحمد سليمان, وادعو مدنيا ضد المتهمين بمبلغ 660 مليون جنيه, مطالبين بإلزامهم برد هذه المبالغ للخزانة العامة للدولة.
ثم طالب عدد من المحامين أعضاء لجنة الحريات بنقابة المحامين بالادعاء مدنيا ضد المتهمين بمبالغ مالية وصل إجمالها إلي 6000 مليون جنيه, وحضر محمود العسقلاني رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء وشاهد الإثبات الأول في القضية, وادعي مدنيا بمبلغ 50 مليون جنيه, وطالبوا بإضافة جريمة الرشوة إلي الاتهامات المنسوبة للمدعي عليهم, مشيرين إلي أنه لا يمكن أن يكون عز قد حصل علي تراخيص مجانية لإقامة مصانع للحديد دون مقابل, بينما أوضح رئيس جمعية مواطنون ضد الغلاء أنه يدعي مدنيا ضد المتهم الثالث أحمد عز نظرا لما تعرض له المستهلكون في مصر طوال السنوات الماضية من آثار سيئة عانوا منها من جراء ما قام به الجاني من رفع أسعار الحديد. ثم بدأ بدفاع المتهمين في توجيه حديثهم للمحكمة وطالبوا بالتأجيل للاطلاع لأن القضية تتضمن مستندات ونواحي فنية تحتاج إلي مراجعتها, وهنا تدخل المحامون المدعون بالحق المدني واعترضوا علي طلبات دفاع المتهمين, مشيرين إلي أنهم يفعلون ذلك للمماطلة, وأن الشعب يتأذي من تأجيل المحاكمات, وأضافوا أن محامي المتهمين في الجلسة الماضية تسببوا في تنحي المستشار عادل عبدالسلام جمعة عن نظر القضية بزعم وجود علاقة مصاهرة بينه وبين محامي أحمد عز, قاصدين إطالة أمد التقاضي. ونشبت مشادة كلامية بين دفاع طرفي القضية, حيث تحدث محامي عز أمام المحكمة وقرر أنه يتعرض للإهانة, وليس ذنبه أنه صهر للمستشار عادل عبدالسلام جمعة, وتدخل المستشار مصطفي حسن عبدالله بحزم وطلب من جميع المحامين التحدث في إطار الدعوي القضائية المطروحة, مشيرا إلي أن هناك أصولا للمرافعة وأن القضاء لا يمدح ولا يذم ولا يشكر ولا يلام, وعاد الهدوء مرة أخري أمام منصة المحكمة بعد فض الاشتباك, ثم فوجئ الحضور بتدخل محام يدعي قدري محمد طالبا الادعاء مدنيا ضد أحمد عز بمبلغ 50 مليون جنيه, مشيرا إلي أنه كان مديرا عاما للشئون القانونية بشركة الدخيلة للحديد بالإسكندرية, وأنه لاحظ وجود الكثير من المخالفات المالية بالشركة, فأبلغ ضد عز عن طريق العديد من المكاتبات, إلا أنه لم يلتفت إليها, فتوجه إلي نيابة الأموال العامة بالإسكندرية للإبلاغ عن هذه الوقائع فرفضت تلقي البلاغ, فتوجه إلي القاهرة وأبلغ النيابة العامة التي ظلت تفحص البلاغ منذ عام 2004 حتي عام 2009 وقررت حفظ الشكوي, مما دفعه للتظلم عام 2010 وحفظ تظلمه أيضا, وتحدث أمام المحكمة قائلا: اليوم جئت لمواجهة المتهم بهذه المخالفات, ولدي مستندات سأقدمها للمحكمة التي قررت التأجيل لجلسة الثلاثاء المقبل.
******************
استمعت أمس محكمة جنايات القاهرة لمرافعة النيابة العامة في أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بمنع كل من عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق وزوجته ومختار خطاب وزير قطاع الأعمال السابق وزوجته وابنته القاصر ومحمد عادل الدنف رئيس مجلس إدارة شركة أسمنت أسيوط من التصرف في أموالهم السائلة والعقارية والمنقولة.
حيث طالبت النيابة بتأييد أمر المنع وذلك بعد أن تيقنت من جدية الاتهام الموجه للمتهمين الثلاثة بارتكاب مخالفات في عملية بيع شركة أسمنت أسيوط إلي شركة سيمكس المكسيكية الجنسية في إطار ماسمي بعمليات الخصخصة. بدأت المحكمة بالاستماع إلي هيئة دفاع المتهمين الذين أكدوا أنهم لا يعرفون ملابسات أمر التحفظ وطلبوا أجلا للاطلاع علي مستندات القضية, ثم استمعت المحكمة برئاسة المستشار أحمد سيد أحمد وعضوية المستشارين هشام سرايا ومصطفي عطية وبسكرتارية محمد كامل إلي مرافعة النيابة العامة والتي مثلها المستشار عماد عبد الله المحامي العام لنيابة الأموال العامة حيث أكد أن المادة 208 مكرر من قانون الإجراءات القانونية تطلبت توافر الأدلة علي جدية الاتهام أي التيقن من تحرك الاتهام من الكيدية إلي الجدية وهذا ماحدث في الواقعة بعد البلاغ الذي تقدم عبد العظيم شعبان عضو مجلس إدارة شركة أسمنت أسيوط بارتكاب المتهمين للعديد من المخالفات أثناء إجراءات بيع الشركة إلي الشركة المكسيكية في إطار ماسمي بالخصخصة, كما أكدت استدلالات مباحث الأموال العامة وهيئة الرقابة الإدارية التي كشفت عددا من المخالفات أهمها قبول عرض الشركة الوحيد المقدم من خلال المزايدة التي أعلن عنها دون إلغاء المزاد وإعادة الطرح بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات مما حرم الدولة الحصول علي أفضل الأسعار, وكذلك تجاوز ماقررته الجمعية العمومية للشركة واللجنة الوزارية العليا للخصخصة, حيث تم بيع %90 من أسهم الشركة بدلا من77% بما جعل النسبة الزائدة مباعة كليا بالأمر المباشر بالمخالفة لقانون المناقصات والمزايدات وقرارات اللجنة الوزارية وترتب عليه تربيح الغير والإضرار العمدي بالمال العام, كما تم تقييم سعر السهم بمبلغ 40 جنيها, وهو سعر يقل عن ثمن المثل في ضوء أصول الشركة وأرباحها السنوية, وتم بيع أصول الشركة التي لاتدخل في الإنتاج بمساحة 1131 فدانا وميناء شهري بمساحة22 فدانا, وفندق5 نجوم ومبان ادارية بالأمر المباشر بسعر أقل من سعر المثل ودون تقييم بالمخالفة لقرار اللجنة الوزارية العليا والجمعية العمومية للشركة, كما أكد تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات لهذه المخالفات ووجهت إليهم النيابة تهم تسهيل الاستيلاء علي المال العام والتربح والإضرار العمدي به.
وقالت إنه يسأل عنها عاطف عبيد باعتباره رئيس مجلس الوزراء في ذلك الوقت الذي وافق علي القرار الذي اتخذه, ومختار خطاب وزير قطاع الأعمال السابق علي بيع77% من أسهم الشركة ثم وافق علي زيادتها إلي %90 وأدخل في البيع الأصول التي لاتدخل في الإنتاج, والثالث الذي وافق علي تنفيذ البيع باعتباره رئيس مجلس ادارة الشركة, وقالت النيابة أنها تطالب بتأييد أمر المنع من التصرف.
*********************
في جلسة سريعة عقدت أمس محكمة جنايات القاهرة أولي جلسات محاكمة كل من محمد زهير جرانة وزير السياحة الأسبق( محبوس), وهشام السيد الحاذق رئيس مجلس إدارة شركة الجمشة للتنمية السياحية, وحسين علي حديد السجواني( إماراتي الجنسية) رئيس مجلس ادارة شركة داماك لتنمية خليج جمشة, إحدي شركات داماك العقارية بمصر, وقررت التأجيل لجلسة بعد غد الثلاثاء لتمكين الدفاع من الاطلاع.
حيث وجهت لهم النيابة تهما بأنهم خلال الفترة من عام 2006 وحتي عام 2010 المتهم الأول بصفته موظفا عاما وزيرا للسياحة حصل لغيره دون وجه حق علي ربح من عمل من أعمال وظيفته بأن وافق علي تخصيص قطعتي أرض الأولي لشركة الجمشة للتنمية السياحية التي يمثلها المتهم الثاني بمساحة5 ملايين متر مربع, والثانية بمساحة 20702145 مترا مربعا لشركة داماك لتنمية خليج الخمشة التي يمثلها المتهم الثالث بناحية الجمشة المعتبرة من مناطق النشاط البترولي بمدينة الغردقة وذلك بخلاف القواعد التي أقرها رئيس مجلس الوزراء بشأن القواعد المنظمة لإدارة واستغلال والتصرف في الأراضي المخصصة للهيئة العامة للتنمية السياحية بينما امتنع المتهم عمدا عن تفعيل هذه الأحكام قاصدا بذلك إعطاء هاتين الشركتين أرباحا ضخمة تمثلت في الفارق بين سعر التصرف في الأرض والسعر الذي كان يتعين البيع به من دولار الي ثلاثة دولارات للمتر بإجمالي مبلغ 15 مليونا و404 آلاف و 290 دولارا.
بينما وجهت النيابة للمتهمين الثاني والثالث بالاشتراك فيما بينهما والمساعدة مع المتهم الأول في ارتكاب الجرائم السابقة, وذلك بأن قام المتهم الثاني, الذي يسهم في شركة التاروت والنعيم للفنادق والقري السياحية مع شقيق المتهم الأول وعمه وابن عمه بتقديم طلب التخصيص وقام المتهم الثالث بتقديم طلب مماثل بمساحة 30 مليون متر مكعب فوافق المتهم الأول علي طلبيهما وأقر سعرا متدنيا بمقدار دولار واحد للمتر بدلا من3 دولارات وهو السعر الذي كان يتعين التخصيص به علي النحو الوارد بتقرير لجنة الخبراء, مما ربح المتهم الثاني10 ملايين دولار وربح المتهم الثالث مبلغ 14مليونا و404 آلاف و290 دولارا, وقد عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار محمود سامي كامل, وعضوية المستشارين محمد منصور حلاوة, والدكتور جابر يوسف عبدالكريم, بأمانة سر علاء فرج, وذلك وسط حراسة أمنية مشددة, حيث حضر الوزير المتهم من محبسه منفردا لهروب المتهمين الآخرين وفي بداية الجلسة واجهته المحكمة بما هو منسوب إليه من اتهامات ليجيب بصوت مرتفع محصلش, بينما طالب الدفاع الحاضر مع المتهم الأول أجلا للاطلاع علي القضية فأجازت له المحكمة الاطلاع حالا أمامها, ولكن الدفاع ظل يردد القضية كبيرة.. وهذا لا ينفع, بينما تقدم كل من المحامين بهاء أبو شقة ونجله الدكتور محمد حاملين توكيلا رسميا ليمثلا الدفاع عن المتهم الثاني حسين سجواني( إماراتي الجنسية), وطلبا الاطلاع علي أوراق القضية, وهنا ثار أحد المدعين بالحق المدني مؤكدا أنه موكل عن الشعب, إلا أن المحكمة ردت عليه قائلة: وهذه المحكمة جاءت من الشعب, وأكد رئيس المحكمة, موجها كلامه للدفاع, أنها أتت بكل ما هو متعلق القضية من هيئة التنمية السياحية, ولن تنظر المحكمة إلا ما جاء بأمر الإحالة, وأكدت المحكمة تلبية كل طلبات الدفاع.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد