جريمة لحوم "الساركوسيست" أمام النائب العام
تحقيق - محمد غانم:
ثارت في مصر ضجة هائلة بعد ورود شحنات من اللحوم الهندية المجمدة المشفاة حيث اكتشفت إصابتها بحويصلات شريطية مقززة داخل اللحم,
ويومها رفضتها أجهزة الطب البيطري وخاضت حربا شريفه لمنع دخولها إلي مصر وجاءت نتيجة تحاليل معامل وزارة الصحة لتؤكد أن هذه الحويصلات لطفيل الساركوسيست وأنه مع هذا الكم الهائل والكثيف له في الجرام الواحد لا يمكن السماح بدخولها إلي مصر, ويومها أصدرت الحكومة بعد افتضاح الأمر آنذاك قرارا بوقف استيراد اللحوم الهندية تماما لخطورتها.
أما المثير للجدل و التساؤلات التي يحاول هذا التحقيق الإجابة عنه.. فهو أنه في عام2010 تكرر الأمر ذاته و ثارت ثائرة الشعب المصري بعد اكتشاف أطنان اللحوم الهندية المصابة بكثافة شديدة بطفيليات وديدان الساركوسيست بكثافة أكبر داخل الأسواق المصرية وإذا بحكومة نظيف وأتباعها تساند مافيا اللحوم الهندية ووتدافع عنها بحجة أن الساركوسيست غير ضار بصحة الإنسان ولكن فقط هيئته مقززة وتموت طفيلياته بالغلي والتجميد ورفضت رفضا تاما حظر الإستيراد من الهند.. فما هو أيها السادة الفارق بين ساركوسيست2002 والذي أوجب صدور قرار الحظر وساركوسيست2010 الذي أغرق الأسواق المحلية بعد تخفيف المواصفات القياسية.. ولتذهب صحة المصريين إلي الجحيم ؟!
الإجابة علي هذا التساؤل تكشف أبعاد جريمة مكتملة الأركان ارتكبها رجال النظام البائد علي خلو الحيوان المذبوح من الأمراض المشتركة والمعدية و أطوارها وإفرازاتها وان يكون سطح اللحوم خاليا من المواد اللزجة وخالية من الأحياء الدقيقة الممرضة والطفيليات بأطوارها وإفرازاتها, كليا اذا كانت الإصابة منتشرة وكثيفة, وهو ما تم بموجبه حظر الاستيراد من الهند عام2002 بعد ضبط نحو7 شحنات فقط مصابة بالساركوسيست بميناء دمياط, نجد أن الحكومة المصرية السابقة برئاسة المدعو أحمد نظيف وبالتواطؤ مع وزارات الزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية والصحة ممثلة في المعامل والتجارة ممثلة في الصادرات والواردات قد رضخت لضغوط مافيا استيراد اللحوم الفاسدة من الهند وخالفت القانون بالسماح بإدخال آلاف الأطنان من اللحوم المصابة بالساركوسيست إلي الأسواق المصرية بدعوي أن الإصابة خفيفة وغير مضرة وذلك بتعديل المواصفة القياسية الخاصة باللحوم المجمدة وإغماض الأعين عن قرار وزير الزراعة رقم517 لسنة1986 وقانون الزراعة رقم53 لسنة1966 وحظرت هيئة الخدمات البيطرية علي أطبائها بمنافذ الحجر البيطري علي مستوي الجمهورية فحص الإصابة بالساركوسيست في الشحنات المستوردة وادعت أنه مرض غير حجري بالمخالفة للقوانين الحجرية وأسندت فحصه فقط للجان وزارة الصحة التي خالف أعضاؤها ضمائرهم حتي افتضح الأمر عام2011
المستندات ننفرد بتقديمها للرأي العام و للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام والأجهزة الرقابية في مصر وتكشف أن اللحوم الهندية يدير عمليات استيرادها إلي مصر مافيا منعدمة الضمير, وربما لا أستثني منها سوي عدد لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ممن تمردوا علي تلك الرابطة التي أنشأها أباطرة مستوردي اللحوم الهندية للدفاع عن مصالحهم, وهل تكفي جهود رجال الرقابة البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وحدها للحد من شرورهم, وهل يصدر وزير الإنقاذ الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قرارا حاسما بوقف استيراد اللحوم الهندية.. ؟!
علميا فإن حويصلات الساركوسيست وفقا للدكتورة إيمان أحمد محمد القلش الباحثة بمعهد بحوث صحة الحيوان تصيب عضلات الحيوانات المختلفة والطيور والثدييات وكذلك الانسان ـ ردد رجال العهد البائد أنه لا يصاب بالساركوسيست مطلقا ويوجد للساركوسيست أنواع عديدة قد تتعدي المائتي نوع و تحتوي حويصلات الساركوسيست علي سم يسمي الساركوسستين وقد ثبت ان له اثرا مميتا بعد حقنه في الفئران والارانب معمليا!
تفاصيل التلاعب والتحايل علي القانون وفق المستندات التي حصل عليها الأهرام تتضح من تقرير صادر عن جهة علمية مرموقة و هي جامعة الإسكندرية وتحديدا عميد كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية الدكتور فكري محمد حسين والدكتور محمد موسي أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم ومنتجاتها في إبريل2010 وذلك لصالح شركة فريجو فودز المستوردة للحوم الهندية حيث طلبت تحديد عدد طفيليات الساركوسيست في مساحة معينة بجسم الحيوان, لكي تتقدم بها الشركة لوزارات الصحة والزراعة والتجارة كجهات رقابية علي اللحوم الهندية المستوردة والتي رفضت شحنات لهذه الشركة فتبرعت بإجراء هذا التقرير الفني بناء علي طلبها وعلي نفقتها وكأن هذه الجهات الرقابية لا تعلم أن القانون يحظر الساركوسيست من الأساس, المفاجأة حقا والتي تقشعر لها الأبدان ما أورده التقرير بأن الإصابة تعتبر كثيفة في حالة تواجد40 حويصلة ساركوسيست أو أكثر لكل جرام من اللحم خاصة لحوم الحجاب الحاجز من الأبقار و الخنازير.. يا إلهي في الجرام الواحد.. وهل إذا كانت39 حويصله في الجرام يسمح بتداولها.. ما هذا الهراء!!
و مفاجأة من العيار الثقيل حملتها إحدي الوثائق وهي أن وزراة الصحة ليس لديها في المواصفات القياسية المصرية الخاصة باللحوم المجمدة ما يشير إلي النسبة المسموح بها للإصابة بحويصلات الساركوسيست في اللحوم والتي يمكن السماح لها بالدخول في الاسواق و خاطبت علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم الهندية بمخاطبة هيئة المواصفات والجودة بالنظر في دراسة تعديل المواصفة القياسية من أجل عيون الساركوسيست- لتحديد نسبة الإصابة المسموح بها في اللحوم المجمدة وكأنه لا مفر أمام المصريين من أكل اللحوم الفاسدةومن أخطر الوثائق التي يحتفظ بها الأهرام بيان بآلاف الأطنان من رسائل اللحوم الجاموسي الهندي المرفوضة لنحو26 شركة بالتمام والكمال في10 مارس2010 لإيجابيتها لحويصلات الساركوسيست من قبل معامل بحوث صحة الحيوان وتم التقدم عنها بتظلمات إلي لجنة التظلمات, والخطير حقا هو ما حملته نتائج اللجنة من السماح بدخول هذه الشحنات إلي البلاد استنادا إلي أنه في حالة اختلاف الرأي بين معامل وزارتي الصحة والزراعة فإن الرأي النهائي يكون لوزارة الصحة وهو الاختلاف الذي يعد الباب الملكي لدخول اللحوم الفاسدة إلي مصر, حيث رأت معامل وزارة الصحة بجلال قدرها أن هذه الشحنات التي رفضتها الزراعة مطابقة صحيا و بالتالي تم التعامل معها وادخالها السوق المصرية, رغم أن معامل الصحة ذاتها رفضت اللحوم المصابة بالساركوسيست في عام2002 وخاطبت الزراعة بضرورة حظر الاستيراد من الهند وتم تأييد القرار فزاعة التي تسوقها مافيا استيراد اللحوم الهندية فهي تعرض الأسواق المحلية لنقص حاد في المعروض من اللحوم في حالة صدور قرار الحظر.. فهم يستوردون نحو250 ألف طن سنويا وهو ما حقق لهم أرباحا بالمليارات علي مدي السنوات الماضية, فلقد تحولت الهند بلحومها المريضة بالساركوسيست والتي ترفض استيرادها أقل الدول شأنا واكثرها فقرا في العالم إلي الفرخة التي تبيض ذهبا للمستوردين المصريين وهو ما دفعهم إلي محاربة المناشئ الإفريقية للثروة الحيوانية مثل أثيوبيا والسودان وأوغندا وكينيا وتشاد وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول التي يسمح موقفها الوبائي المعلن بالاستيراد حتي ولو لحوما مجمدة مشفاة وليس حية أو مبردة وذلك كله وفقا للاشتراطات المصرية بل وتعد لحومهم من أجود اللحوم العالمية وبالتالي فإن مثل هذه الدول الأولي بالاستثمارات المصرية والجميع يعلم لماذا ـ لإنشاء المجازر والمزارع والمحاجرو أنفاق التبريد والتجميد بدلا من الهند التي أنشأ بها المستوردون المصريون بشراكة من الباطن مجازر علي أعلي مستوي ويكفي أن اللحوم الإفريقية تتوافر بها كافة العناصر الغذائية التي تفتقدها اللحوم الهندية التي تمتلئ بحويصلات الساركوسيست المخيفة والمفزعة والتي تقضي تماما علي العناصر الغذائية للحوم الهندية كأقل ضرر لها وفق تأكيدات الدكتورة مني محرز مستشارة وزير الزراعة واستصلاح
تحقيق - محمد غانم:
ثارت في مصر ضجة هائلة بعد ورود شحنات من اللحوم الهندية المجمدة المشفاة حيث اكتشفت إصابتها بحويصلات شريطية مقززة داخل اللحم,
ويومها رفضتها أجهزة الطب البيطري وخاضت حربا شريفه لمنع دخولها إلي مصر وجاءت نتيجة تحاليل معامل وزارة الصحة لتؤكد أن هذه الحويصلات لطفيل الساركوسيست وأنه مع هذا الكم الهائل والكثيف له في الجرام الواحد لا يمكن السماح بدخولها إلي مصر, ويومها أصدرت الحكومة بعد افتضاح الأمر آنذاك قرارا بوقف استيراد اللحوم الهندية تماما لخطورتها.
أما المثير للجدل و التساؤلات التي يحاول هذا التحقيق الإجابة عنه.. فهو أنه في عام2010 تكرر الأمر ذاته و ثارت ثائرة الشعب المصري بعد اكتشاف أطنان اللحوم الهندية المصابة بكثافة شديدة بطفيليات وديدان الساركوسيست بكثافة أكبر داخل الأسواق المصرية وإذا بحكومة نظيف وأتباعها تساند مافيا اللحوم الهندية ووتدافع عنها بحجة أن الساركوسيست غير ضار بصحة الإنسان ولكن فقط هيئته مقززة وتموت طفيلياته بالغلي والتجميد ورفضت رفضا تاما حظر الإستيراد من الهند.. فما هو أيها السادة الفارق بين ساركوسيست2002 والذي أوجب صدور قرار الحظر وساركوسيست2010 الذي أغرق الأسواق المحلية بعد تخفيف المواصفات القياسية.. ولتذهب صحة المصريين إلي الجحيم ؟!
الإجابة علي هذا التساؤل تكشف أبعاد جريمة مكتملة الأركان ارتكبها رجال النظام البائد علي خلو الحيوان المذبوح من الأمراض المشتركة والمعدية و أطوارها وإفرازاتها وان يكون سطح اللحوم خاليا من المواد اللزجة وخالية من الأحياء الدقيقة الممرضة والطفيليات بأطوارها وإفرازاتها, كليا اذا كانت الإصابة منتشرة وكثيفة, وهو ما تم بموجبه حظر الاستيراد من الهند عام2002 بعد ضبط نحو7 شحنات فقط مصابة بالساركوسيست بميناء دمياط, نجد أن الحكومة المصرية السابقة برئاسة المدعو أحمد نظيف وبالتواطؤ مع وزارات الزراعة ممثلة في هيئة الخدمات البيطرية والصحة ممثلة في المعامل والتجارة ممثلة في الصادرات والواردات قد رضخت لضغوط مافيا استيراد اللحوم الفاسدة من الهند وخالفت القانون بالسماح بإدخال آلاف الأطنان من اللحوم المصابة بالساركوسيست إلي الأسواق المصرية بدعوي أن الإصابة خفيفة وغير مضرة وذلك بتعديل المواصفة القياسية الخاصة باللحوم المجمدة وإغماض الأعين عن قرار وزير الزراعة رقم517 لسنة1986 وقانون الزراعة رقم53 لسنة1966 وحظرت هيئة الخدمات البيطرية علي أطبائها بمنافذ الحجر البيطري علي مستوي الجمهورية فحص الإصابة بالساركوسيست في الشحنات المستوردة وادعت أنه مرض غير حجري بالمخالفة للقوانين الحجرية وأسندت فحصه فقط للجان وزارة الصحة التي خالف أعضاؤها ضمائرهم حتي افتضح الأمر عام2011
المستندات ننفرد بتقديمها للرأي العام و للمستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام والأجهزة الرقابية في مصر وتكشف أن اللحوم الهندية يدير عمليات استيرادها إلي مصر مافيا منعدمة الضمير, وربما لا أستثني منها سوي عدد لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة ممن تمردوا علي تلك الرابطة التي أنشأها أباطرة مستوردي اللحوم الهندية للدفاع عن مصالحهم, وهل تكفي جهود رجال الرقابة البيطرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وحدها للحد من شرورهم, وهل يصدر وزير الإنقاذ الدكتور أيمن أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي قرارا حاسما بوقف استيراد اللحوم الهندية.. ؟!
علميا فإن حويصلات الساركوسيست وفقا للدكتورة إيمان أحمد محمد القلش الباحثة بمعهد بحوث صحة الحيوان تصيب عضلات الحيوانات المختلفة والطيور والثدييات وكذلك الانسان ـ ردد رجال العهد البائد أنه لا يصاب بالساركوسيست مطلقا ويوجد للساركوسيست أنواع عديدة قد تتعدي المائتي نوع و تحتوي حويصلات الساركوسيست علي سم يسمي الساركوسستين وقد ثبت ان له اثرا مميتا بعد حقنه في الفئران والارانب معمليا!
تفاصيل التلاعب والتحايل علي القانون وفق المستندات التي حصل عليها الأهرام تتضح من تقرير صادر عن جهة علمية مرموقة و هي جامعة الإسكندرية وتحديدا عميد كلية الطب البيطري بجامعة الإسكندرية الدكتور فكري محمد حسين والدكتور محمد موسي أستاذ الرقابة الصحية علي اللحوم ومنتجاتها في إبريل2010 وذلك لصالح شركة فريجو فودز المستوردة للحوم الهندية حيث طلبت تحديد عدد طفيليات الساركوسيست في مساحة معينة بجسم الحيوان, لكي تتقدم بها الشركة لوزارات الصحة والزراعة والتجارة كجهات رقابية علي اللحوم الهندية المستوردة والتي رفضت شحنات لهذه الشركة فتبرعت بإجراء هذا التقرير الفني بناء علي طلبها وعلي نفقتها وكأن هذه الجهات الرقابية لا تعلم أن القانون يحظر الساركوسيست من الأساس, المفاجأة حقا والتي تقشعر لها الأبدان ما أورده التقرير بأن الإصابة تعتبر كثيفة في حالة تواجد40 حويصلة ساركوسيست أو أكثر لكل جرام من اللحم خاصة لحوم الحجاب الحاجز من الأبقار و الخنازير.. يا إلهي في الجرام الواحد.. وهل إذا كانت39 حويصله في الجرام يسمح بتداولها.. ما هذا الهراء!!
و مفاجأة من العيار الثقيل حملتها إحدي الوثائق وهي أن وزراة الصحة ليس لديها في المواصفات القياسية المصرية الخاصة باللحوم المجمدة ما يشير إلي النسبة المسموح بها للإصابة بحويصلات الساركوسيست في اللحوم والتي يمكن السماح لها بالدخول في الاسواق و خاطبت علاء رضوان رئيس رابطة مستوردي اللحوم الهندية بمخاطبة هيئة المواصفات والجودة بالنظر في دراسة تعديل المواصفة القياسية من أجل عيون الساركوسيست- لتحديد نسبة الإصابة المسموح بها في اللحوم المجمدة وكأنه لا مفر أمام المصريين من أكل اللحوم الفاسدةومن أخطر الوثائق التي يحتفظ بها الأهرام بيان بآلاف الأطنان من رسائل اللحوم الجاموسي الهندي المرفوضة لنحو26 شركة بالتمام والكمال في10 مارس2010 لإيجابيتها لحويصلات الساركوسيست من قبل معامل بحوث صحة الحيوان وتم التقدم عنها بتظلمات إلي لجنة التظلمات, والخطير حقا هو ما حملته نتائج اللجنة من السماح بدخول هذه الشحنات إلي البلاد استنادا إلي أنه في حالة اختلاف الرأي بين معامل وزارتي الصحة والزراعة فإن الرأي النهائي يكون لوزارة الصحة وهو الاختلاف الذي يعد الباب الملكي لدخول اللحوم الفاسدة إلي مصر, حيث رأت معامل وزارة الصحة بجلال قدرها أن هذه الشحنات التي رفضتها الزراعة مطابقة صحيا و بالتالي تم التعامل معها وادخالها السوق المصرية, رغم أن معامل الصحة ذاتها رفضت اللحوم المصابة بالساركوسيست في عام2002 وخاطبت الزراعة بضرورة حظر الاستيراد من الهند وتم تأييد القرار فزاعة التي تسوقها مافيا استيراد اللحوم الهندية فهي تعرض الأسواق المحلية لنقص حاد في المعروض من اللحوم في حالة صدور قرار الحظر.. فهم يستوردون نحو250 ألف طن سنويا وهو ما حقق لهم أرباحا بالمليارات علي مدي السنوات الماضية, فلقد تحولت الهند بلحومها المريضة بالساركوسيست والتي ترفض استيرادها أقل الدول شأنا واكثرها فقرا في العالم إلي الفرخة التي تبيض ذهبا للمستوردين المصريين وهو ما دفعهم إلي محاربة المناشئ الإفريقية للثروة الحيوانية مثل أثيوبيا والسودان وأوغندا وكينيا وتشاد وجنوب أفريقيا وغيرها من الدول التي يسمح موقفها الوبائي المعلن بالاستيراد حتي ولو لحوما مجمدة مشفاة وليس حية أو مبردة وذلك كله وفقا للاشتراطات المصرية بل وتعد لحومهم من أجود اللحوم العالمية وبالتالي فإن مثل هذه الدول الأولي بالاستثمارات المصرية والجميع يعلم لماذا ـ لإنشاء المجازر والمزارع والمحاجرو أنفاق التبريد والتجميد بدلا من الهند التي أنشأ بها المستوردون المصريون بشراكة من الباطن مجازر علي أعلي مستوي ويكفي أن اللحوم الإفريقية تتوافر بها كافة العناصر الغذائية التي تفتقدها اللحوم الهندية التي تمتلئ بحويصلات الساركوسيست المخيفة والمفزعة والتي تقضي تماما علي العناصر الغذائية للحوم الهندية كأقل ضرر لها وفق تأكيدات الدكتورة مني محرز مستشارة وزير الزراعة واستصلاح
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد