في حوار شامل مع صحيفة واشنطن بوست الأمريكية, أكد وزير الخارجية نبيل العربي أن مصر ملتزمة بكل اتفاقية ومعاهدة وقعتها بما في ذلك اتفاقية السلام مع إسرائيل, وأكد أنها ستستمر في بيع الغاز لها, وإن كان تحديد سعره أمرا تجاريا بحتا. وذكر نبيل العربي- في الحوار الذي نشر أمس- أن الهدف من كل الاتفاقات هو الالتزام بها وهذا ما تفعله مصر, وأكد صحة ما نسب إليه سابقا من أن التفاوض مع إسرائيل أمر بالغ الصعوبة, لكن الطرفين يلتزمان ببنود الاتفاق تماما وحرفيا ما أن يتم التوقيع عليه.
وبسؤاله عن احتمال تفاوض مصر وإسرائيل بشأن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل قال العربي: توجد علاقات طبيعية بالفعل بين الدولتين, وستستمر بهذا الشكل. وأضاف أنه قد تحدث بعض الخلافات كما تحدث خلافات بين أي دول أخري مجاورة, ولذلك فقد تختلف مصر مع إسرائيل بشأن معاناة شعب غزة, لكن مصر تسعي إلي تخفيف هذه المعاناة.
ونفي العربي التصريحات التي نسبت إليه بأن إسرائيل تمتعت بأفضل العلاقات خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك, وأعرب عن اعتقاده بأن السنوات العشر الأولي من عهد مبارك كانت الأفضل, لكن في الفترة الأخيرة وخلال وجود ابنه في الحكم لم يكن هو( الوزير نبيل العربي) عضوا في الحكومة, وتعرض الشعب المصري لصدمات كثيرة طوال هذه السنوات.
وعن مسألة بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل أكد أنه مادامت هناك اتفاقية بين الدولتين لبيع الغاز فإن مصر ستستمر في بيعه لها, وأضاف أنه قد تحدث بعض الخلافات بشأن تحديد السعر, لكنه في النهاية أمر تجاري بحت.
وأعرب العربي عن تأييده الكامل لاتفاق المصالحة الأخيرة بين فتح وحماس في فلسطين, وأكد أن الحكومة الجديدة التي تشكلت عقب الثورة في مصر أوضحت منذ اليوم الأول أنها تريد فتح صفحة جديدة مع كل دول العالم, وهذا ما فعلته مع حركة حماس.
وأضاف أن مصر دفعت بالضغوط والجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية حتي تتمكن من البدء في مفاوضات مع إسرائيل, وأشار إلي أنه أوضح ذلك لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة لمصر لأنه أمر في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين. ونفي تماما أن اتفاقية المصالحة ستعوق أي اتفاق آخر مع إسرائيل, موضحا أن منظمة التحرير وليس حماس هي التي ستجري المفاوضات مع إسرائيل وقد وافقت بالتالي علي أشياء كثيرة من بينها تشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات.
وبإبدائه دهشته من تحول موقف الولايات المتحدة من فاتر إلي عدائي بهذا الشأن باعتبار أن حركة حماس علي قائمة المنظمات الإرهابية لدي الولايات المتحدة, أوضح العربي أن جورج واشنطن نفسه كان يعتبر إرهابيا لدي البريطانيين, وكذلك كان نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا, وكل من مناحم بيجين وإسحاق رابين- رئيسي وزراء إسرائيل السابقين- لكنهم جميعا عملوا في النهاية من أجل تحقيق السلام, وطالب بالسماح للذين يحاربون من أجل قضية برؤية الضوء في نهاية النفق والدخول في عملية السلام, مشيرا إلي أن هذا ما يسجله تاريخ كل الشعوب.
وبسؤاله عن موقف مصر في سبتمبر المقبل بشأن الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة أكد العربي دعم مصر الكامل لذلك, مشيرا إلي أن مصر تواصل دفع الجهود مع الدول الصديقة, وبخاصة أوروبا, للاعتراف بفلسطين وفقا لحدود عام1967 التي تم الاتفاق عليها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اتفاقية كامب ديفيد.
وعن استعدادات مصر لتخفيف معاناة الفلسطينيين, أكد أن مصر ستوفر كل الاحتياجات الإنسانية لشعب غزة, خاصة أن الأمم المتحدة وأوروبا طالبتها بذلك, مشيرا إلي أنه تم السماح بالفعل لمواطني غزة بدخول مصر.
ونفي الوزير أن يؤثر مفهوم طي علاقات الماضي وفتح صفحات جديدة بين مصر وكل دول العالم علي مسار العلاقات المصرية- الأمريكية, وقلل من المخاوف الأمريكية بشأن الاتجاهات الجديدة للسياسة الخارجية المصرية, مؤكدا أن العلاقات مع الولايات المتحدة ستكون أقوي مما سبق في المرحلة المقبلة, مشيرا إلي أنه أوضح ذلك تماما لهيلاري وكل أعضاء الكونجرس المرافقين لها خلال زيارتها لمصر.
وبالسؤال عن العلاقات الخارجية لمصر أكد العربي أن العلاقات مع الدول العربية تتقدم حاليا وستكون أفضل أيضا في أفريقيا والسودان, وأعرب عن اعتقاده أن مصر يجب أن تعود لتلعب دور الريادة في المنطقة, وهو الدور الذي لم تقم به بالشكل الأمثل في السنوات الأخيرة.
وعن استياء الدول العربية من إسقاط مبارك قال: بعض الدول العربية هي التي أبدت استياءها لأنها كانت معجبة به, كما أعرب ملك السعودية عن التزامه بالولاء نحو أصدقائه.
وعن العلاقات المصرية مع دول أخري علي رأسها إيران, نفي العربي تماما أن يكون قد صرح بأن مصر تستعد لتطبيع العلاقات مع إيران, وأوضح أنه صرح بأن مصر طوت صفحة الماضي مع كل دول العالم بما في ذلك إيران, لكنه لم يخصها بالذكر في هذا الشأن, وأضاف أن مصر ليست في حرب مع إيران وأنها تفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم, وبالتالي فلا يمكنها وقف مرور السفن الإيرانية عبر قناة السويس, لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد حول إيران, وأكد مجددا أن إيران ليست عدوة, وأن مصر ليس لها أعداء بالمرة.
وبشأن الوضع في ليبيا صرح العربي نقلا عن السيناتور جون ماكين خلال زيارته الأخيرة لمصر بأن الاضطرابات ستستمر لفترة من الوقت بها.
وعن العلاقات مع تركيا أجاب أن نظيره أحمد داوود أوغلو سيتوجه إلي القاهرة بشأن اتفاقية المصالحة الفلسطينية.
وفي كلمته الأخيرة أكد أن الشعب المصري في العهد الجديد قرر تطبيق جميع معاهدات احترام حقوق الإنسان علي كل فرد وأنه يسعي إلي إرساء دولة ديمقراطية يلتزم فيها الجميع بالاتفاقات ودولة وسيادة القانون.
وبسؤاله عن احتمال تفاوض مصر وإسرائيل بشأن إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل قال العربي: توجد علاقات طبيعية بالفعل بين الدولتين, وستستمر بهذا الشكل. وأضاف أنه قد تحدث بعض الخلافات كما تحدث خلافات بين أي دول أخري مجاورة, ولذلك فقد تختلف مصر مع إسرائيل بشأن معاناة شعب غزة, لكن مصر تسعي إلي تخفيف هذه المعاناة.
ونفي العربي التصريحات التي نسبت إليه بأن إسرائيل تمتعت بأفضل العلاقات خلال عهد الرئيس السابق حسني مبارك, وأعرب عن اعتقاده بأن السنوات العشر الأولي من عهد مبارك كانت الأفضل, لكن في الفترة الأخيرة وخلال وجود ابنه في الحكم لم يكن هو( الوزير نبيل العربي) عضوا في الحكومة, وتعرض الشعب المصري لصدمات كثيرة طوال هذه السنوات.
وعن مسألة بيع الغاز الطبيعي لإسرائيل أكد أنه مادامت هناك اتفاقية بين الدولتين لبيع الغاز فإن مصر ستستمر في بيعه لها, وأضاف أنه قد تحدث بعض الخلافات بشأن تحديد السعر, لكنه في النهاية أمر تجاري بحت.
وأعرب العربي عن تأييده الكامل لاتفاق المصالحة الأخيرة بين فتح وحماس في فلسطين, وأكد أن الحكومة الجديدة التي تشكلت عقب الثورة في مصر أوضحت منذ اليوم الأول أنها تريد فتح صفحة جديدة مع كل دول العالم, وهذا ما فعلته مع حركة حماس.
وأضاف أن مصر دفعت بالضغوط والجهود لتشكيل حكومة وحدة وطنية بين الفصائل الفلسطينية حتي تتمكن من البدء في مفاوضات مع إسرائيل, وأشار إلي أنه أوضح ذلك لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال زيارتها الأخيرة لمصر لأنه أمر في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين. ونفي تماما أن اتفاقية المصالحة ستعوق أي اتفاق آخر مع إسرائيل, موضحا أن منظمة التحرير وليس حماس هي التي ستجري المفاوضات مع إسرائيل وقد وافقت بالتالي علي أشياء كثيرة من بينها تشكيل حكومة تكنوقراط وإجراء انتخابات.
وبإبدائه دهشته من تحول موقف الولايات المتحدة من فاتر إلي عدائي بهذا الشأن باعتبار أن حركة حماس علي قائمة المنظمات الإرهابية لدي الولايات المتحدة, أوضح العربي أن جورج واشنطن نفسه كان يعتبر إرهابيا لدي البريطانيين, وكذلك كان نيلسون مانديلا في جنوب أفريقيا, وكل من مناحم بيجين وإسحاق رابين- رئيسي وزراء إسرائيل السابقين- لكنهم جميعا عملوا في النهاية من أجل تحقيق السلام, وطالب بالسماح للذين يحاربون من أجل قضية برؤية الضوء في نهاية النفق والدخول في عملية السلام, مشيرا إلي أن هذا ما يسجله تاريخ كل الشعوب.
وبسؤاله عن موقف مصر في سبتمبر المقبل بشأن الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة أكد العربي دعم مصر الكامل لذلك, مشيرا إلي أن مصر تواصل دفع الجهود مع الدول الصديقة, وبخاصة أوروبا, للاعتراف بفلسطين وفقا لحدود عام1967 التي تم الاتفاق عليها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون في اتفاقية كامب ديفيد.
وعن استعدادات مصر لتخفيف معاناة الفلسطينيين, أكد أن مصر ستوفر كل الاحتياجات الإنسانية لشعب غزة, خاصة أن الأمم المتحدة وأوروبا طالبتها بذلك, مشيرا إلي أنه تم السماح بالفعل لمواطني غزة بدخول مصر.
ونفي الوزير أن يؤثر مفهوم طي علاقات الماضي وفتح صفحات جديدة بين مصر وكل دول العالم علي مسار العلاقات المصرية- الأمريكية, وقلل من المخاوف الأمريكية بشأن الاتجاهات الجديدة للسياسة الخارجية المصرية, مؤكدا أن العلاقات مع الولايات المتحدة ستكون أقوي مما سبق في المرحلة المقبلة, مشيرا إلي أنه أوضح ذلك تماما لهيلاري وكل أعضاء الكونجرس المرافقين لها خلال زيارتها لمصر.
وبالسؤال عن العلاقات الخارجية لمصر أكد العربي أن العلاقات مع الدول العربية تتقدم حاليا وستكون أفضل أيضا في أفريقيا والسودان, وأعرب عن اعتقاده أن مصر يجب أن تعود لتلعب دور الريادة في المنطقة, وهو الدور الذي لم تقم به بالشكل الأمثل في السنوات الأخيرة.
وعن استياء الدول العربية من إسقاط مبارك قال: بعض الدول العربية هي التي أبدت استياءها لأنها كانت معجبة به, كما أعرب ملك السعودية عن التزامه بالولاء نحو أصدقائه.
وعن العلاقات المصرية مع دول أخري علي رأسها إيران, نفي العربي تماما أن يكون قد صرح بأن مصر تستعد لتطبيع العلاقات مع إيران, وأوضح أنه صرح بأن مصر طوت صفحة الماضي مع كل دول العالم بما في ذلك إيران, لكنه لم يخصها بالذكر في هذا الشأن, وأضاف أن مصر ليست في حرب مع إيران وأنها تفتح صفحة جديدة مع كل دول العالم, وبالتالي فلا يمكنها وقف مرور السفن الإيرانية عبر قناة السويس, لكن لم يتم اتخاذ قرار بعد حول إيران, وأكد مجددا أن إيران ليست عدوة, وأن مصر ليس لها أعداء بالمرة.
وبشأن الوضع في ليبيا صرح العربي نقلا عن السيناتور جون ماكين خلال زيارته الأخيرة لمصر بأن الاضطرابات ستستمر لفترة من الوقت بها.
وعن العلاقات مع تركيا أجاب أن نظيره أحمد داوود أوغلو سيتوجه إلي القاهرة بشأن اتفاقية المصالحة الفلسطينية.
وفي كلمته الأخيرة أكد أن الشعب المصري في العهد الجديد قرر تطبيق جميع معاهدات احترام حقوق الإنسان علي كل فرد وأنه يسعي إلي إرساء دولة ديمقراطية يلتزم فيها الجميع بالاتفاقات ودولة وسيادة القانون.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد