تأثير الربيع العربي علي قارة أوروبا, خلصت المجلة إلي إن ربيع الثورات العربية يمكن أن يعود بالفائدة ليس فقط علي الشعوب التي ثارت مطالبة بالحرية والديمقراطية.ولكنه يمكن أن يحقق للغرب, وتحديدا الأوروبيين, الكثير من المكاسب, فقط في حالة إن نجحت القارة العجوز في استيعاب التطورات السريعة التي تجري في المنطقة وأن تتفاعل معها بنفس سرعة وقوعها.
وعن المنافع التي يمكن أن تجنيها أوروبا من الربيع العربي, أوضحت المجلة في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان أوروبا تخشي الربيع العربي, ولكن ألا يمكن أن يكون هذا الربيع خطوة علي طريق بناء علاقات أفضل بين القارة والعالم العربي؟ إن القارة تعاني من الشيخوخة, في حين أن نحو65% من سكان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحت سن الثلاثين, وأضافت أن أوروبا في حاجة متزايدة إلي العمال والعرب يحتاجون إلي وظائف, ومن هنا يمكن أن تتحقق المنفعة المشتركة.
وبدأت كارلا باور محررة التقرير حديثها بتأكيد أن رد فعل الغرب كان بطيئا في تعامله مع الربيع العربي, واعتبرت أن هذا الموقف الغربي كان يتناقض مع ما شعر به العرب الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة ودول أوروبا, ففي الوقت الذي تعاملت فيه الحكومات الغربية ببطء مع ما يحدث, كان عرب المهجر يشعرون بالحماسة والترقب وهم يشاهدون ما تنقله الفضائيات من أحداث الغضب والغليان الذي أفضي إلي تغيير لم يكونوا يتخيلون أن يحدث في أوطانهم بسقوط الأنظمة الديكتاتورية الواحد بعد الآخر.
وقالت المجلة: إن الصورة اللامعة التي سعت أوروبا طويلا للترويج إليها لدي الشعوب العربية باعتبارها جنة الحرية في مقابل واقع الاستبداد والركود الذي تعيشه هذه الشعوب, هذه الصورة انهارت فجأة مع بدء ربيع الثورات العربية, ففجأة انهارت الصيغة القديمة, فأوروبا لم تعد تحتكر الحرية والديمقراطية.
وأضافت: أن المتظاهرين المصريين الذين أطاحوا بـطاغية في18 يوما قدموا بديلا أكثر كفاءة للديمقراطية والسعي للحرية من تلك الموجودة في إيطاليا, حيث تجري محاكمات رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكونيالفاسد علي حد قول كارلا باور, والتي قالت إن السعي العربي من أجل الحرية جاء في لحظة شعر فيها عرب المهجر بأن حرياتهم الشخصية باتت مستهدفة, سواء بسبب الحظر المفروض علي ارتداء النقاب في فرنسا, أو من خلال لهجة العداء للمهاجرين في خطاب العديد من القادة السياسيين الأوروبيين.
وأشارت تايم إلي أن هذه الأحداث إحساس عرب المهجر بالاضطهاد في مقابل ثورات التغيير في أوطانهم جاءت لتصب الزيت علي نار مدفونه تحت رماد الدبلوماسية والحاجة للمعونات, فالعرب منذ فترة طويلة دأبوا علي اتهام أوروبا- وكذلك الولايات المتحدة- بتمكين الطغاة في الشرق الأوسط.
وعن هذه النقطة نقلت المجلة عن ستيفان فول المفوض الأوروبي لشئون التوسيع وسياسة الجوار الأوروبي اعترافه قائلا يجب أن نشعر بالخزي تجاه الماضي, مضيفا: لقد سقط الكثير منا فريسة للافتراض بأن الأنظمة السلطوية تشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة.
وهكذا, قوضت سنوات من العلاقات الحميمة مع طغاة مثل الرئيس السابق حسني مبارك ونظيره التونسي السابق زين العابدين بن علي الدعوات الدولية بتحقيق الديمقراطية والدفاع عن الحريات والعدالة, مشيرة إلي أن هذه العلاقات الحميمية لم تقتصر علي موقف القادة السياسيين فحسب بل دخل فيها عنصر قوي آخر هو عنصر المال, حيث فضلت الشركات الأوروبية القيام بصفقات خاصة مع السياسيين المطلعين علي بواطن الأمور داخل هذه الأنظمة الديكتاتورية.
وأضافت باور أن هذا الإرث الفاسد لم يكن وحده ما عقد العلاقات الأوروبية مع الربيع العربي, ولكن أيضا استجابة القارة العجوز للحدث الثوري نفسه, حيث اتسم بالخوف والارتباك والضعف عن استيعابه, فنقلت عن ريم علاف الباحثة في معهد شاتام هاوس للأبحاث السياسية قولها إن الكثير من الأوروبيين لم يتعاطفوا إلا قليلا مع موجات اللاجئين العرب الذين اضطروا إلي الفرار من أوطانهم المضطربة.
وهنا نقلت باور صورة من مدينة فينتميليا الإيطالية, حيث انتشر اللاجئون التونسيون في كل مكان, ومع ضعف التجهيزات الحكومية لاستقبالهم بدأوا ينامون في محطة القطار, وفي الشوارع, وبعضهم لجأ إلي المطاعم لسماع أي أخبار عن إمكانية سفرهم إلي فرنسا حيث قد يجدون أقارب لهم أو يشرعون في البحث عن عمل.
ولكن رد فعل فرنسا كان أكثر تعنتا علي حد قول المجلة الأمريكية فبدلا من تسهيل الأمور علي هؤلاء الباحثين عن الحرية, بدأت مع إيطاليا وعدد من الدول الغربية التفكير في الغاء اتفاقية شينجن التي تسمح بحرية السفر بين الدول الأعضاء فيها.
وفي هذا الصدد نقلت تايم عن كرم أوكتيم الباحث في مركز الدراسات الأوروبية بكلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد قوله: إن المزاج الأوروبي الجديد يسهل تفسيره, فنظرا للأزمة المالية, والتوسيع الضخم الذي يخضع له الاتحاد الأوروبي بضم دول جديدة من كتلة أوروبا الشرقية السابقة, والعولمة, فنجد أنها لحظة عندما ستتجه الأنظار إلي التركيز علي مشاكل الداخل عوضا عن تقديم المساعدة للخارج.
وترجع التايم هذا الموقف الأوروبي إلي نزعة عرقية في فكر القارة العجوز لم تنجح في التخلص منه, حيث نقلت عن عادل قادر لاجيء تونسي يعمل صرافا في أحد المطاعم بمارسيليا في فرنسا قوله: لدي شهادات علمية في العلوم, كما أنني حصلت علي جوائز رياضية, ولكن حين أتقدم للعمل, فصاحبه لا ينظر إلي شهادات, بل ينظر إلي إسمي فقط, فيرفض تعييني لمجرد أنني عربي. وتقول المجلة إنه في عام2009 بلغ معدل البطالة بين الأجانب في فرنسا1.7 ضعف معدلها بين الفرنسيين, أما في النمسا وبلجيكا والمجر فبلغت النسبة5,2 ضعف المواطنين الأصليين. ولم يقتصر الاضطهاد الذي يتعرض له عرب المهجر علي العمل فقط, وإنما امتد أيضا للحريات الشخصية, فنقلت المجلة الأمريكية صورة من أمام إحدي المدارس الفرنسية, حيث اضطر عدد من الفتيات المسلمات إلي خلع حجابهن علي أبواب المدرسة بسبب حظر الرموز الدينية في فرنسا, ورغم ذلك فقد تم توجيه إنذار إليهن بسبب ارتدائهن ملابس طويلة!
وليس هذا فحسب علي حد قول كارلا باور- بل امتدت إلي تقييد حريات عرب المهجر في التواصل مع بعضهم البعض, حيث نقلت عن عبد الله بولسين المواطن الليبي المقيم في بريطانيا قوله إنه بعد حملة الكلاب الضالة التي نفذها نظام العقيد الليبي معمر القذافي ضد الليبيين الموجودين في أوروبا, توقف المهاجرون عن التعامل مع بعضهم البعض خوفا من كشف هويتهم.( في الثمانينيات من القرن الماضي قام عملاء القذافي بقتل العديد من الليبيين المهاجرين إلي أوروبا), إلا أن الربيع العربي غير هذه الصورة, فقال عبد الله إنه بدأ يلتقي بالكثير من الليبيين ويتحدث معهم في جميع القضايا دون خوف أو قلق.
وتختتم المجلة تقريرها بطرح سؤال: هل ستنجح أوروبا في الاستغفار عن أخطاء الماضي في حق العرب؟ فتقول إن الخطوات الخاصة بدعم الاقتصاد في مصر وتونس تعد خطوات إيجابية, ولكنها يجب أن تخرج من نطاق الوعود إلي التنفيذ, لأن العرب خاصة بعد ربيعهم لن يثقوا كثيرا في وعود السياسيين.
وتنقل تايم عن بشارة خضر مدير مركز جامعة لوفان للدراسات والبحوث في العالم العربي الحديث قوله: يجب علي أوروبا أن تغير نظرتها تجاه العرب, فبدلا من النظرة الأبوية تجاههم, يجب أن تري فيهم شركاء في البحث عن الرخاء المشترك, مضيفا يجب علينا تغيير طريقة نظرنا إلي175 مليون شاب عربي يعيشون علي أعتابنا, فهم ليسوا خطرا علي ثقافتنا وأمننا, ولكن يمكن أن يكونوا رصيدا لتنميتنا, فمستقبل أوروبا يكمن في الجنوب.
الاهرام
وعن المنافع التي يمكن أن تجنيها أوروبا من الربيع العربي, أوضحت المجلة في تقريرها الذي نشرته تحت عنوان أوروبا تخشي الربيع العربي, ولكن ألا يمكن أن يكون هذا الربيع خطوة علي طريق بناء علاقات أفضل بين القارة والعالم العربي؟ إن القارة تعاني من الشيخوخة, في حين أن نحو65% من سكان الشرق الأوسط وشمال افريقيا تحت سن الثلاثين, وأضافت أن أوروبا في حاجة متزايدة إلي العمال والعرب يحتاجون إلي وظائف, ومن هنا يمكن أن تتحقق المنفعة المشتركة.
وبدأت كارلا باور محررة التقرير حديثها بتأكيد أن رد فعل الغرب كان بطيئا في تعامله مع الربيع العربي, واعتبرت أن هذا الموقف الغربي كان يتناقض مع ما شعر به العرب الذين يعيشون داخل الولايات المتحدة ودول أوروبا, ففي الوقت الذي تعاملت فيه الحكومات الغربية ببطء مع ما يحدث, كان عرب المهجر يشعرون بالحماسة والترقب وهم يشاهدون ما تنقله الفضائيات من أحداث الغضب والغليان الذي أفضي إلي تغيير لم يكونوا يتخيلون أن يحدث في أوطانهم بسقوط الأنظمة الديكتاتورية الواحد بعد الآخر.
وقالت المجلة: إن الصورة اللامعة التي سعت أوروبا طويلا للترويج إليها لدي الشعوب العربية باعتبارها جنة الحرية في مقابل واقع الاستبداد والركود الذي تعيشه هذه الشعوب, هذه الصورة انهارت فجأة مع بدء ربيع الثورات العربية, ففجأة انهارت الصيغة القديمة, فأوروبا لم تعد تحتكر الحرية والديمقراطية.
وأضافت: أن المتظاهرين المصريين الذين أطاحوا بـطاغية في18 يوما قدموا بديلا أكثر كفاءة للديمقراطية والسعي للحرية من تلك الموجودة في إيطاليا, حيث تجري محاكمات رئيس الوزراء سيلفيو بيرلسكونيالفاسد علي حد قول كارلا باور, والتي قالت إن السعي العربي من أجل الحرية جاء في لحظة شعر فيها عرب المهجر بأن حرياتهم الشخصية باتت مستهدفة, سواء بسبب الحظر المفروض علي ارتداء النقاب في فرنسا, أو من خلال لهجة العداء للمهاجرين في خطاب العديد من القادة السياسيين الأوروبيين.
وأشارت تايم إلي أن هذه الأحداث إحساس عرب المهجر بالاضطهاد في مقابل ثورات التغيير في أوطانهم جاءت لتصب الزيت علي نار مدفونه تحت رماد الدبلوماسية والحاجة للمعونات, فالعرب منذ فترة طويلة دأبوا علي اتهام أوروبا- وكذلك الولايات المتحدة- بتمكين الطغاة في الشرق الأوسط.
وعن هذه النقطة نقلت المجلة عن ستيفان فول المفوض الأوروبي لشئون التوسيع وسياسة الجوار الأوروبي اعترافه قائلا يجب أن نشعر بالخزي تجاه الماضي, مضيفا: لقد سقط الكثير منا فريسة للافتراض بأن الأنظمة السلطوية تشكل ضمانا للاستقرار في المنطقة.
وهكذا, قوضت سنوات من العلاقات الحميمة مع طغاة مثل الرئيس السابق حسني مبارك ونظيره التونسي السابق زين العابدين بن علي الدعوات الدولية بتحقيق الديمقراطية والدفاع عن الحريات والعدالة, مشيرة إلي أن هذه العلاقات الحميمية لم تقتصر علي موقف القادة السياسيين فحسب بل دخل فيها عنصر قوي آخر هو عنصر المال, حيث فضلت الشركات الأوروبية القيام بصفقات خاصة مع السياسيين المطلعين علي بواطن الأمور داخل هذه الأنظمة الديكتاتورية.
وأضافت باور أن هذا الإرث الفاسد لم يكن وحده ما عقد العلاقات الأوروبية مع الربيع العربي, ولكن أيضا استجابة القارة العجوز للحدث الثوري نفسه, حيث اتسم بالخوف والارتباك والضعف عن استيعابه, فنقلت عن ريم علاف الباحثة في معهد شاتام هاوس للأبحاث السياسية قولها إن الكثير من الأوروبيين لم يتعاطفوا إلا قليلا مع موجات اللاجئين العرب الذين اضطروا إلي الفرار من أوطانهم المضطربة.
وهنا نقلت باور صورة من مدينة فينتميليا الإيطالية, حيث انتشر اللاجئون التونسيون في كل مكان, ومع ضعف التجهيزات الحكومية لاستقبالهم بدأوا ينامون في محطة القطار, وفي الشوارع, وبعضهم لجأ إلي المطاعم لسماع أي أخبار عن إمكانية سفرهم إلي فرنسا حيث قد يجدون أقارب لهم أو يشرعون في البحث عن عمل.
ولكن رد فعل فرنسا كان أكثر تعنتا علي حد قول المجلة الأمريكية فبدلا من تسهيل الأمور علي هؤلاء الباحثين عن الحرية, بدأت مع إيطاليا وعدد من الدول الغربية التفكير في الغاء اتفاقية شينجن التي تسمح بحرية السفر بين الدول الأعضاء فيها.
وفي هذا الصدد نقلت تايم عن كرم أوكتيم الباحث في مركز الدراسات الأوروبية بكلية سانت أنتوني في جامعة أكسفورد قوله: إن المزاج الأوروبي الجديد يسهل تفسيره, فنظرا للأزمة المالية, والتوسيع الضخم الذي يخضع له الاتحاد الأوروبي بضم دول جديدة من كتلة أوروبا الشرقية السابقة, والعولمة, فنجد أنها لحظة عندما ستتجه الأنظار إلي التركيز علي مشاكل الداخل عوضا عن تقديم المساعدة للخارج.
وترجع التايم هذا الموقف الأوروبي إلي نزعة عرقية في فكر القارة العجوز لم تنجح في التخلص منه, حيث نقلت عن عادل قادر لاجيء تونسي يعمل صرافا في أحد المطاعم بمارسيليا في فرنسا قوله: لدي شهادات علمية في العلوم, كما أنني حصلت علي جوائز رياضية, ولكن حين أتقدم للعمل, فصاحبه لا ينظر إلي شهادات, بل ينظر إلي إسمي فقط, فيرفض تعييني لمجرد أنني عربي. وتقول المجلة إنه في عام2009 بلغ معدل البطالة بين الأجانب في فرنسا1.7 ضعف معدلها بين الفرنسيين, أما في النمسا وبلجيكا والمجر فبلغت النسبة5,2 ضعف المواطنين الأصليين. ولم يقتصر الاضطهاد الذي يتعرض له عرب المهجر علي العمل فقط, وإنما امتد أيضا للحريات الشخصية, فنقلت المجلة الأمريكية صورة من أمام إحدي المدارس الفرنسية, حيث اضطر عدد من الفتيات المسلمات إلي خلع حجابهن علي أبواب المدرسة بسبب حظر الرموز الدينية في فرنسا, ورغم ذلك فقد تم توجيه إنذار إليهن بسبب ارتدائهن ملابس طويلة!
وليس هذا فحسب علي حد قول كارلا باور- بل امتدت إلي تقييد حريات عرب المهجر في التواصل مع بعضهم البعض, حيث نقلت عن عبد الله بولسين المواطن الليبي المقيم في بريطانيا قوله إنه بعد حملة الكلاب الضالة التي نفذها نظام العقيد الليبي معمر القذافي ضد الليبيين الموجودين في أوروبا, توقف المهاجرون عن التعامل مع بعضهم البعض خوفا من كشف هويتهم.( في الثمانينيات من القرن الماضي قام عملاء القذافي بقتل العديد من الليبيين المهاجرين إلي أوروبا), إلا أن الربيع العربي غير هذه الصورة, فقال عبد الله إنه بدأ يلتقي بالكثير من الليبيين ويتحدث معهم في جميع القضايا دون خوف أو قلق.
وتختتم المجلة تقريرها بطرح سؤال: هل ستنجح أوروبا في الاستغفار عن أخطاء الماضي في حق العرب؟ فتقول إن الخطوات الخاصة بدعم الاقتصاد في مصر وتونس تعد خطوات إيجابية, ولكنها يجب أن تخرج من نطاق الوعود إلي التنفيذ, لأن العرب خاصة بعد ربيعهم لن يثقوا كثيرا في وعود السياسيين.
وتنقل تايم عن بشارة خضر مدير مركز جامعة لوفان للدراسات والبحوث في العالم العربي الحديث قوله: يجب علي أوروبا أن تغير نظرتها تجاه العرب, فبدلا من النظرة الأبوية تجاههم, يجب أن تري فيهم شركاء في البحث عن الرخاء المشترك, مضيفا يجب علينا تغيير طريقة نظرنا إلي175 مليون شاب عربي يعيشون علي أعتابنا, فهم ليسوا خطرا علي ثقافتنا وأمننا, ولكن يمكن أن يكونوا رصيدا لتنميتنا, فمستقبل أوروبا يكمن في الجنوب.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد