[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
طهران ـ وكالات الأنباء:
صعدت السلطات الإيرانية أمس حملتها العنيفة لقمع المعارضة بعد يوم واحد من المظاهرات الدامية المناهضة للحكومة .
التي اجتاحت وسط العاصمة خلال الاحتفالات بيوم عاشوراء .
في الوقت الذي أكد فيه التليفزيون الحكومي مقتل15 شخصا خلال الاشتباكات الدامية التي اندلعت بين محتجين مؤيدين للإصلاح وقوات الأمن في طهران, ووصفت السلطات الإيرانية المتظاهرين بأنهم مجموعة من الإرهابيين ومثيري الفتنة.
وأكدت مصادر في المعارضة اعتقال المئات من المتظاهرين, وعدد من مساعدي زعيمي المعارضة الإصلاحية محمد خاتمي ومير حسين موسوي, إلي جانب وزير الخارجية الإيرانية الأسبق إبراهيم يزدي الذي اعتقل في ساعة مبكرة من صباح أمس. وأكد شهود عيان أن المواجهات ظلت مشتعلة في بعض أحياء العاصمة أمس, كما تحدثت التقارير عن مشاهد الفوضي التي عمت شوارع طهران وتبريز ومدن أخري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصفت السلطات الإيرانية المتظاهرين بأنهم مجموعة من الإرهابيين ومثيري الفتنة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في المعارضة اعتقال المئات من المتظاهرين وعدد من مساعدي زعيمي المعارضة الاصلاحية محمد خاتمي ومير حسين موسوي, إلي جانب وزير الخارجية الإيراني الأسبق المعارض إبراهيم يزدي الذي اعتقل في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وأوضح موقع جرس الالكتروني أن قوات الأمن داهمت منزل يزدي في طهران واعتقلته في الثالثة صباحا وذكر الموقع أن إحدي أقارب يزدي اعتقلت أيضا قبل بضع ساعات. ويرأس يزدي حركة الحرية المحظورة كما شغل منصب أول وزير للخارجية في أول حكومة إيرانية بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بشاه إيران الذي تدعمه الولايات المتحدة عام1979, لكنه تم تهميشه بعد تولي المحافظين السلطة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إيرنا عن مصادر في الشرطة أن القتلي سقطوا في ظروف غير واضحة, بينما تقول المعارضة أن أربعة متظاهرين علي الأقل قتلوا عندما أطلقت قوات الشرطة النار علي المتظاهرين في وسط طهران. وأفادت تقارير أن ابن شقيق زعيم المعارضة في إيران مير حسين موسوي كان من بين القتلي, حيث رفضت السلطات الإيرانية اقامة جنازة له. وقال موقع الكتروني إن علي موسوي(35) عاما قتل جراء اصابته بطلق ناري في صدره.
وأكد شهود عيان أن المواجهات مازالت مشتعلة في بعض أحياء العاصمة, كما تحدثت التقارير عن مشاهد الفوضي التي عمت شوارع طهران وتبريز ومدن أخري. فقد ذكر موقع الكتروني للمعارضة الايرانية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق أنصار موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي في مقتل ابن شقيقه في مسيرة مناهضة للحكومة.
وقال موقع نوروز تجمعت مجموعة من أنصار موسوي أمام مستشفي ابن سينا حيث يرقد جثمان ابن شقيقه.. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ووقعت مواجهات عديدة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب علي طول الطريق الممتدة لنحو10 كيلو مترات. وأشعل المتظاهرون النيران للاحتماء من قنابل الغاز وعرقلة هجوم الشرطة.
كما هتف المتظاهرون سنحارب, سنموت, لكننا سنستعيد إيران, وتغلب المتظاهرون في كثير من الأحيان علي قوات مكافحة الشغب رغم تدخل رجال الشرطة السريين وعناصر الحرس الثوري الذين كانوا يتعقبون المتظاهرين لضربهم وصولا إلي الشوارع المجاورة.
ووقعت مواجهات عديدة في أصفهان ونجف آباد, وأرك وشيراز وبابل ومشهد. وتصاعدت الأصوات المنددة بأعمال القمع, حيث أدان مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة في إيران السلطات الايرانية لما وصفه بقمعها العنيف للمظاهرات. كما أدان البيت الأبيض استخدام العنف لقمع المتظاهرين في إيران. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي مايك هامر: نحن ندين بقوة العنف والقمع غير المبرر للمدنيين في إيران الذين حاولوا ممارسة حقوقهم الأساسية.
كما أدان بيان للخارجية الفرنسية الاعتقالات العشوائية وأعمال العنف التي استهدفت المتظاهرين لمجرد الدفاع عن حقهم في حرية التعبير وتطلعهم إلي الديمقراطية.
اشتدت حدة حركة الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في العاصمة طهران الأحد بمناسبة ذكري عاشوراء, حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين.
وكشف نائب قائد قوي الأمن الداخلي الإيراني, أحمد رضا رادات, عن مقتل خمسة أشخاص سقطوا في ظروف مريبة, مستبعدا أن تكون الشرطة الإيرانية هي التي تقف وراء مقتلهم, وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا. وقال رادان أن أحد القتلي سقط عن جسر, بينما أفاد شهود عيان بأن شخصين آخرين قتلا في حادث سيارة, وأن الشرطة باشرت في البحث عن السائق.
وأكدت الشرطة الإيرانية أن العشرات من عناصرها أصيبوا خلال هذه التظاهرات, من بينهم قائد شرطة طهران نفسه, قائد عزيز الله رجب زادة, الذي نفي تقارير اعلامية بمقتل العديد من المتظاهرين علي أيدي قوات الأمن.
وكانت أجهزة الأمن قد نشرت آلاف العناصر في مختلف المدن الإيرانية منذ فجر الأحد تحسبا لاندلاع أعمال عنف خلال المسيرات التي تنظمها القوي المختلفة بمناسبة عاشوراء, والتي تواصل احتجاجها علي نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحت محمود أحمدي نجاد ولاية ثانية. واتهمت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية وسائل الاعلام الأجنبية بأنها أعدت نفسها منذ فترة لزرع الفتنة والاضطراب في عاشوراء وقدرت أعداد المحتجين بنحو ألف شخص فقط.
0000000000000000000000
طهران ـ وكالات الأنباء:
صعدت السلطات الإيرانية أمس حملتها العنيفة لقمع المعارضة بعد يوم واحد من المظاهرات الدامية المناهضة للحكومة .
التي اجتاحت وسط العاصمة خلال الاحتفالات بيوم عاشوراء .
في الوقت الذي أكد فيه التليفزيون الحكومي مقتل15 شخصا خلال الاشتباكات الدامية التي اندلعت بين محتجين مؤيدين للإصلاح وقوات الأمن في طهران, ووصفت السلطات الإيرانية المتظاهرين بأنهم مجموعة من الإرهابيين ومثيري الفتنة.
وأكدت مصادر في المعارضة اعتقال المئات من المتظاهرين, وعدد من مساعدي زعيمي المعارضة الإصلاحية محمد خاتمي ومير حسين موسوي, إلي جانب وزير الخارجية الإيرانية الأسبق إبراهيم يزدي الذي اعتقل في ساعة مبكرة من صباح أمس. وأكد شهود عيان أن المواجهات ظلت مشتعلة في بعض أحياء العاصمة أمس, كما تحدثت التقارير عن مشاهد الفوضي التي عمت شوارع طهران وتبريز ومدن أخري.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وصفت السلطات الإيرانية المتظاهرين بأنهم مجموعة من الإرهابيين ومثيري الفتنة. يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر في المعارضة اعتقال المئات من المتظاهرين وعدد من مساعدي زعيمي المعارضة الاصلاحية محمد خاتمي ومير حسين موسوي, إلي جانب وزير الخارجية الإيراني الأسبق المعارض إبراهيم يزدي الذي اعتقل في ساعة مبكرة من صباح أمس.
وأوضح موقع جرس الالكتروني أن قوات الأمن داهمت منزل يزدي في طهران واعتقلته في الثالثة صباحا وذكر الموقع أن إحدي أقارب يزدي اعتقلت أيضا قبل بضع ساعات. ويرأس يزدي حركة الحرية المحظورة كما شغل منصب أول وزير للخارجية في أول حكومة إيرانية بعد الثورة الإسلامية التي أطاحت بشاه إيران الذي تدعمه الولايات المتحدة عام1979, لكنه تم تهميشه بعد تولي المحافظين السلطة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية إيرنا عن مصادر في الشرطة أن القتلي سقطوا في ظروف غير واضحة, بينما تقول المعارضة أن أربعة متظاهرين علي الأقل قتلوا عندما أطلقت قوات الشرطة النار علي المتظاهرين في وسط طهران. وأفادت تقارير أن ابن شقيق زعيم المعارضة في إيران مير حسين موسوي كان من بين القتلي, حيث رفضت السلطات الإيرانية اقامة جنازة له. وقال موقع الكتروني إن علي موسوي(35) عاما قتل جراء اصابته بطلق ناري في صدره.
وأكد شهود عيان أن المواجهات مازالت مشتعلة في بعض أحياء العاصمة, كما تحدثت التقارير عن مشاهد الفوضي التي عمت شوارع طهران وتبريز ومدن أخري. فقد ذكر موقع الكتروني للمعارضة الايرانية أن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع أمس لتفريق أنصار موسوي الذين تجمعوا لتقديم التعازي في مقتل ابن شقيقه في مسيرة مناهضة للحكومة.
وقال موقع نوروز تجمعت مجموعة من أنصار موسوي أمام مستشفي ابن سينا حيث يرقد جثمان ابن شقيقه.. أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم ووقعت مواجهات عديدة بين المتظاهرين وقوات مكافحة الشغب علي طول الطريق الممتدة لنحو10 كيلو مترات. وأشعل المتظاهرون النيران للاحتماء من قنابل الغاز وعرقلة هجوم الشرطة.
كما هتف المتظاهرون سنحارب, سنموت, لكننا سنستعيد إيران, وتغلب المتظاهرون في كثير من الأحيان علي قوات مكافحة الشغب رغم تدخل رجال الشرطة السريين وعناصر الحرس الثوري الذين كانوا يتعقبون المتظاهرين لضربهم وصولا إلي الشوارع المجاورة.
ووقعت مواجهات عديدة في أصفهان ونجف آباد, وأرك وشيراز وبابل ومشهد. وتصاعدت الأصوات المنددة بأعمال القمع, حيث أدان مهدي كروبي أحد زعماء المعارضة في إيران السلطات الايرانية لما وصفه بقمعها العنيف للمظاهرات. كما أدان البيت الأبيض استخدام العنف لقمع المتظاهرين في إيران. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي مايك هامر: نحن ندين بقوة العنف والقمع غير المبرر للمدنيين في إيران الذين حاولوا ممارسة حقوقهم الأساسية.
كما أدان بيان للخارجية الفرنسية الاعتقالات العشوائية وأعمال العنف التي استهدفت المتظاهرين لمجرد الدفاع عن حقهم في حرية التعبير وتطلعهم إلي الديمقراطية.
اشتدت حدة حركة الاحتجاجات ضد النظام الإيراني في العاصمة طهران الأحد بمناسبة ذكري عاشوراء, حيث اشتبكت قوات الأمن مع المتظاهرين.
وكشف نائب قائد قوي الأمن الداخلي الإيراني, أحمد رضا رادات, عن مقتل خمسة أشخاص سقطوا في ظروف مريبة, مستبعدا أن تكون الشرطة الإيرانية هي التي تقف وراء مقتلهم, وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الإيرانية إيرنا. وقال رادان أن أحد القتلي سقط عن جسر, بينما أفاد شهود عيان بأن شخصين آخرين قتلا في حادث سيارة, وأن الشرطة باشرت في البحث عن السائق.
وأكدت الشرطة الإيرانية أن العشرات من عناصرها أصيبوا خلال هذه التظاهرات, من بينهم قائد شرطة طهران نفسه, قائد عزيز الله رجب زادة, الذي نفي تقارير اعلامية بمقتل العديد من المتظاهرين علي أيدي قوات الأمن.
وكانت أجهزة الأمن قد نشرت آلاف العناصر في مختلف المدن الإيرانية منذ فجر الأحد تحسبا لاندلاع أعمال عنف خلال المسيرات التي تنظمها القوي المختلفة بمناسبة عاشوراء, والتي تواصل احتجاجها علي نتائج الانتخابات الرئاسية التي منحت محمود أحمدي نجاد ولاية ثانية. واتهمت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية وسائل الاعلام الأجنبية بأنها أعدت نفسها منذ فترة لزرع الفتنة والاضطراب في عاشوراء وقدرت أعداد المحتجين بنحو ألف شخص فقط.
0000000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد