ضعف المشاركة الجماهيرية كان السمة الأبرز لجمعة القصاص أمس, إذ تراوح عدد المشاركين بين4 و5 آلاف في ميدان التحرير, بينما لم تتجاوز أعدادهم بضع مئات من عواصم عدة محافظات عدا الإسكندرية, التي قارب عدد المشاركين فيها عدد متظاهري التحرير.
وما إن قارب نهار أمس علي الانتهاء حتي وقعت محاولة جديدة للوقيعة بين الجيش والمتظاهرين, حيث توجه نحو800 شخص عصر أمس إلي مبني وزارة الداخلية ـ الذي تتولي حراسته عناصر من القوات المسلحة ـ وقاموا برشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وردد هؤلاء الأشخاص ـ الذين لا تعرف انتماءاتهم ـ هتافات معادية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والشرطة. وحتي مثول الجريدة للطبع, حرصت عناصر القوات المسلحة علي عدم التصدي للمهاجمين حتي لا يسقط ضحايا أو مصابين. وبمجرد أن خرجت عناصر من الجيش وألقت القبض علي صبيين تراجع المتظاهرون وعادوا ادراجهم إلي ميدان التحرير.
وغلبت علي شعارات جمعة أمس الدعوات المطالبة بالقصاص العادل والسريع من قتلة الشهداء, وعلي رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق, الذي ارتفعت الأصوات مطالبة بإعدامه, في الوقت الذي تراجعت فيه الشعارات الخاصة بالدستور أولا, وغيرها من القضايا الأخري. وحمل المتظاهرون اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية المسئولية عن أحداث الثلاثاء الماضي, مطالبين بإقالته, كما دعوا إلي وقف جميع الضباط وأفراد الشرطة الذين يمثلون أمام جهات التحقيق حاليا إلي حين انتهاء محاكمتهم, وأكدوا ضرورة تطهير جهاز الشرطة, ورفضوا المحاكمات العسكرية للمدنيين.
ودعما لهذه المطالب, نظمت41 حركة وقوة سياسية وشبابية مسيرة سلمية أمس اتجهت من أمام مسجد عمر مكرم, إلي مجلس الوزراء, مطالبة بسرعة محاكمة المتورطين في أحداث ثورة يناير, والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها بميدان التحرير, طالب الشيخ مظهر شاهين, إمام مسجد عمر مكرم, بتحويل الميدان إلي منطقة خضراء منزوعة السلاح.
وتفسيرا لغياب قوات الأمن والجيش عن الميدان, صرح مصدر أمني مسئول بأن عدم وجود قوات من الجيش والشرطة في ميدان التحرير أمس, استهدف قطع الطريق أمام محاولة البعض الوقيعة والتحرش بين قوات الأمن والمتظاهرين في الميدان, تاركا المهمة في حماية الميدان لشباب الثورة, واللجان الشعبية, وتفويت الفرصة أمام محاولات بعض المندسين في تصعيد الموقف بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير.
أما في الإسكندرية فقد نظم أهالي الشهداء اعتصاما مفتوحا بجوار مسجد القائد إبراهيم, بينما انطلقت مظاهرات عصر أمس إلي طريق الكورنيش بمنطقة محطة الرمل, مما أدي إلي قطع الطريق وإحداث حالة اختناق في المرور.
وكان الشيخ أحمد المحلاوي قد ألقي خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم, داعيا إلي العمل وعدم الانشغال بالتفاهات ـ حسب قوله, وقال: إن مصر لن تستفيد من المظاهرات والمليونيات, ودعا المحلاوي المصريين إلي اليقظة, والالتفات إلي مصلحة الوطن, وألا يجعلوا ميدان التحرير لعبة.
الاهرام
وما إن قارب نهار أمس علي الانتهاء حتي وقعت محاولة جديدة للوقيعة بين الجيش والمتظاهرين, حيث توجه نحو800 شخص عصر أمس إلي مبني وزارة الداخلية ـ الذي تتولي حراسته عناصر من القوات المسلحة ـ وقاموا برشقه بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
وردد هؤلاء الأشخاص ـ الذين لا تعرف انتماءاتهم ـ هتافات معادية للمجلس الأعلي للقوات المسلحة والشرطة. وحتي مثول الجريدة للطبع, حرصت عناصر القوات المسلحة علي عدم التصدي للمهاجمين حتي لا يسقط ضحايا أو مصابين. وبمجرد أن خرجت عناصر من الجيش وألقت القبض علي صبيين تراجع المتظاهرون وعادوا ادراجهم إلي ميدان التحرير.
وغلبت علي شعارات جمعة أمس الدعوات المطالبة بالقصاص العادل والسريع من قتلة الشهداء, وعلي رأسهم حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق, الذي ارتفعت الأصوات مطالبة بإعدامه, في الوقت الذي تراجعت فيه الشعارات الخاصة بالدستور أولا, وغيرها من القضايا الأخري. وحمل المتظاهرون اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية المسئولية عن أحداث الثلاثاء الماضي, مطالبين بإقالته, كما دعوا إلي وقف جميع الضباط وأفراد الشرطة الذين يمثلون أمام جهات التحقيق حاليا إلي حين انتهاء محاكمتهم, وأكدوا ضرورة تطهير جهاز الشرطة, ورفضوا المحاكمات العسكرية للمدنيين.
ودعما لهذه المطالب, نظمت41 حركة وقوة سياسية وشبابية مسيرة سلمية أمس اتجهت من أمام مسجد عمر مكرم, إلي مجلس الوزراء, مطالبة بسرعة محاكمة المتورطين في أحداث ثورة يناير, والإفراج الفوري عن المعتقلين.
وفي خطبة الجمعة التي ألقاها بميدان التحرير, طالب الشيخ مظهر شاهين, إمام مسجد عمر مكرم, بتحويل الميدان إلي منطقة خضراء منزوعة السلاح.
وتفسيرا لغياب قوات الأمن والجيش عن الميدان, صرح مصدر أمني مسئول بأن عدم وجود قوات من الجيش والشرطة في ميدان التحرير أمس, استهدف قطع الطريق أمام محاولة البعض الوقيعة والتحرش بين قوات الأمن والمتظاهرين في الميدان, تاركا المهمة في حماية الميدان لشباب الثورة, واللجان الشعبية, وتفويت الفرصة أمام محاولات بعض المندسين في تصعيد الموقف بين قوات الأمن والمتظاهرين في ميدان التحرير.
أما في الإسكندرية فقد نظم أهالي الشهداء اعتصاما مفتوحا بجوار مسجد القائد إبراهيم, بينما انطلقت مظاهرات عصر أمس إلي طريق الكورنيش بمنطقة محطة الرمل, مما أدي إلي قطع الطريق وإحداث حالة اختناق في المرور.
وكان الشيخ أحمد المحلاوي قد ألقي خطبة الجمعة بمسجد القائد إبراهيم, داعيا إلي العمل وعدم الانشغال بالتفاهات ـ حسب قوله, وقال: إن مصر لن تستفيد من المظاهرات والمليونيات, ودعا المحلاوي المصريين إلي اليقظة, والالتفات إلي مصلحة الوطن, وألا يجعلوا ميدان التحرير لعبة.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد