(رويترز) - نفى راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الاسلامية في تونس يوم الثلاثاء أي مسؤولية لحزبه عن موجة من الاحتجاجات العنيفة شهدتها العاصمة ومدن تونسية أخرى خلال الايام الماضية.
واتهمت الحكومة شبانا مسلمين بالوقوف وراء العنف الذي أسفر عن مقتل طفل وصدم البلاد بعد ستة شهور على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال الغنوشي انه لم يدع الى أي مظاهرات ومن بينها مظاهرة في العاصمة تونس يوم الجمعة أغضبت فيها قوات الشرطة اسلاميين باطلاق الغاز المسيل للدموع في مسجد.
وكان رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اتهم يوم الاثنين اطرافا دينية متطرفة بالوقوف وراء العنف دون ان يسمي اي حزب سياسي.
وحذر الغنوشي من ان هناك محاولات لتشويه صورة الحركة الاسلامية في تونس.
وقال "نحن نشعر ان هناك تخطيطا محكما لاستفزاز الشباب الاسلامي واستدراجه للعنف ربما بهدف تأجيل الانتخابات."
ومن المقرر ان تجرى اول انتخابات في تونس في 23 اكتوبر تشرين الاول المقبل. وستكون مهمة المجلس التأسيسي الذي سينتخب هي صياغة دستور جديد للبلاد.
وقال زعيم حركة النهضة وهي أكبر الاحزاب الاسلامية في تونس "اتوجه بندائي للشباب المتدين وكل شبان تونس بصفة عامة بالابتعاد عن العنف.. ولكني أقول لوزير الداخلية ايضا ان اسلوب قوات الشرطة في قمع الناس بوحشية لا يتماشى مع الثورة."
وكانت المظاهرات قد بدأت في تونس يوم الجمعة ثم انتشرت في أماكن أخرى وتصدت لها قوات الشرطة.
واشار الغنوشي الى ان الشرطة اقتحمت المسجد في بلدة منزل بورقيبة الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمالي تونس ومعها كلاب بوليسية لاعتقال اشخاص.
والمظاهرات واعمال الشغب أبرز علامة حتى الان على التوتر بين المؤسسة العلمانية التونسية والاسلاميين الذين باتوا أكثر جرأة منذ الاطاحة ببن علي في يناير كانون الثاني.
وألهمت الثورة التونسية انتفاضات في مصر ودول أخرى.
وقالت منظمة العفو الدولية ان أول ضحايا أعمال الشغب في تونس هو الطفل ثابت الحجلاوي (13 عاما). وطالبت المنظمة السلطات التونسية باجراء تحقيق مستقل ومحايد في مقتله.
وذكرت وزارة الدفاع التونسية ان جنودا أطلقوا النار في الهواء ببلدة سيدي بوزيد في وسط تونس للسيطرة على الحشد.
وكانت سيدي بوزيد هي البلدة التي أضرم فيها بائع للفاكهة النار في نفسه في ديسمبر كانون الاول مما أشعل فتيل المظاهرات الحاشدة التي انتشرت في أنحاء المنطقة.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "يجب أن تفسر قوات الامن هذا القتل المأساوي. اطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين يوم الاحد في سيدي بوزيد تذكرة صارخة بالاساليب التي كانت تستخدم مع المتظاهرين أيام بن علي
واتهمت الحكومة شبانا مسلمين بالوقوف وراء العنف الذي أسفر عن مقتل طفل وصدم البلاد بعد ستة شهور على الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي.
وقال الغنوشي انه لم يدع الى أي مظاهرات ومن بينها مظاهرة في العاصمة تونس يوم الجمعة أغضبت فيها قوات الشرطة اسلاميين باطلاق الغاز المسيل للدموع في مسجد.
وكان رئيس الوزراء التونسي الباجي قائد السبسي اتهم يوم الاثنين اطرافا دينية متطرفة بالوقوف وراء العنف دون ان يسمي اي حزب سياسي.
وحذر الغنوشي من ان هناك محاولات لتشويه صورة الحركة الاسلامية في تونس.
وقال "نحن نشعر ان هناك تخطيطا محكما لاستفزاز الشباب الاسلامي واستدراجه للعنف ربما بهدف تأجيل الانتخابات."
ومن المقرر ان تجرى اول انتخابات في تونس في 23 اكتوبر تشرين الاول المقبل. وستكون مهمة المجلس التأسيسي الذي سينتخب هي صياغة دستور جديد للبلاد.
وقال زعيم حركة النهضة وهي أكبر الاحزاب الاسلامية في تونس "اتوجه بندائي للشباب المتدين وكل شبان تونس بصفة عامة بالابتعاد عن العنف.. ولكني أقول لوزير الداخلية ايضا ان اسلوب قوات الشرطة في قمع الناس بوحشية لا يتماشى مع الثورة."
وكانت المظاهرات قد بدأت في تونس يوم الجمعة ثم انتشرت في أماكن أخرى وتصدت لها قوات الشرطة.
واشار الغنوشي الى ان الشرطة اقتحمت المسجد في بلدة منزل بورقيبة الواقعة على بعد 70 كيلومترا شمالي تونس ومعها كلاب بوليسية لاعتقال اشخاص.
والمظاهرات واعمال الشغب أبرز علامة حتى الان على التوتر بين المؤسسة العلمانية التونسية والاسلاميين الذين باتوا أكثر جرأة منذ الاطاحة ببن علي في يناير كانون الثاني.
وألهمت الثورة التونسية انتفاضات في مصر ودول أخرى.
وقالت منظمة العفو الدولية ان أول ضحايا أعمال الشغب في تونس هو الطفل ثابت الحجلاوي (13 عاما). وطالبت المنظمة السلطات التونسية باجراء تحقيق مستقل ومحايد في مقتله.
وذكرت وزارة الدفاع التونسية ان جنودا أطلقوا النار في الهواء ببلدة سيدي بوزيد في وسط تونس للسيطرة على الحشد.
وكانت سيدي بوزيد هي البلدة التي أضرم فيها بائع للفاكهة النار في نفسه في ديسمبر كانون الاول مما أشعل فتيل المظاهرات الحاشدة التي انتشرت في أنحاء المنطقة.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائب مدير برنامج الشرق الاوسط وشمال افريقيا في منظمة العفو الدولية "يجب أن تفسر قوات الامن هذا القتل المأساوي. اطلاق الذخيرة الحية على المتظاهرين يوم الاحد في سيدي بوزيد تذكرة صارخة بالاساليب التي كانت تستخدم مع المتظاهرين أيام بن علي
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد