اجتماع رئيس وزراء تركيا والمجلس العسكري لتعيين قيادات جديدة(رويترز) - استعد الزعماء المدنيون في تركيا لانتهاز فرصة غير مسبوقة هذا الاسبوع لاختيار جنرالات يثقون فيهم لتولي قيادة الافرع الاربعة للجيش والتي استقال قادتها احتجاجا على اعتقال زملاء لهم يواجهون اتهامات بالضلوع في مؤامرات انقلاب.
واجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الاثنين مع المجلس العسكري الاعلى كما هو مقرر رغم وجود تسعة جنرالات فقط من بين 14 جنرالا يحضرون عادة الاجتماع نصف السنوي الذي يقرر ترقيات كبار القادة في ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي. ويستمر الاجتماع أربعة أيام.
وتفجرت الازمة المستمرة منذ فترة بين الجيش العلماني والحكومة التركية ذات الجذور الاسلامية يوم الجمعة بعد استقالة رئيس أركان القوات المسلحة التركية الجنرال اسيك كوسانير مع قادة القوات البرية والبحرية والجوية للاحالة للتقاعد المبكر.
والجنرال الخامس الغائب عن اجتماع يوم الاثنين هو واحد من بين نحو 250 ضابطا سجناء الان في اتهامات تتعلق بعدة مؤامرات مزعومة مناهضة للحكومة ترجع الى عام 2003 .
وستمكن الاستقالات اردوغان من تعزيز سيطرته على الجيش الذي كان يملك يوما ما سلطة مطلقة وقام بسلسلة انقلابات منذ عام 1960 ولكن نفوذه تراجع بفعل اصلاحات يدعمها الاتحاد الاوروبي منذ اطاحته بحكومة يقودها الاسلاميون من السلطة عام 1997 .
وتدور الازمة حول محاولة انقلاب مزعومة عرفت باسم مؤامرة "المطرقة" تستند الى أحداث طرحت في منتدى عسكري عقد عام 2003 . وقال الضباط المتهمون انه كان مجرد تدريب على مناورات عسكرية وان الادلة المقدمة ضدهم ملفقة.
وجلس اردوغان وحده على رأس مائدة الاجتماع بينما كان يجلس الى جواره في العادة رئيس الاركان. وحضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ.
وسارع اردوغان لاختيار قائد قوات الامن السابق الجنرال نجدت اوزال لتولي منصب القائم باعمال رئيس هيئة الاركان بعد استقالة كوسانير لكن من غير المتوقع تعيينه رسميا كقائد عام الى ان يتم الاعلان عن حركة الترقيات كلها يوم الخميس القادم.
وانضم اردوغان في وقت لاحق الى كبار الجنرالات للقيام بزيارة تقليدية لقبر مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.
وكان الجيش يعتبر نفسه حتى الان حامي الرؤية العلمانية لاتاتورك للجمهورية التي أسسها في عام 1923 على أنقاض الامبراطورية العثمانية.
وبعد وضع اكليل من الزهور كتب أردوغان في سجل الزيارات "... قواتنا المسلحة تحقق تقدما كبيرا في واجباتها الدفاعية من خلال تحسين رؤيتها."
ونفى الرئيس التركي عبد الله جول ان الاستقالات سببت أزمة ولم تتأثر الاسواق المالية يوم الاثنين بالاستقالات.
وركز خطاب اردوغان المعتاد للامة يوم السبت على خطط لوضع دستور جديد في الدولة الساعية للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي والتي توصف بانها نموذج للديمقراطية في منطقة مضطربة.
لكن الاستقالات ألقت بظلالها على بداية ولاية اردوغان الثالثة في المنصب بعد الانتخابات التي جرت في يونيو حزيران والتي فاز بها حزبه العدالة والتنمية بحصوله على 50 بالمئة من الاصوات. وقد ترسخ ايضا من الاستقطاب العميق بين انصار الحكومة ومعارضيها.
لكن نتائج الانتخابات أظهرت ان الناخب يهتم بالاقتصاد المزدهر أكثر من الانتقاد بأن أردوغان يجمع في يده سلطات كثيرة.
وأشار تيموثي اش المحلل برويال بنك أوف سكوتلاند الذي كان يزور تركيا في الاسبوع الماضي ان المخاوف الاولية من مواجهة يمكن أن تتطور بين الجيش والحكومة قد تراجعت.
وقال اش "الانطباع الذي ساد مطلع الاسبوع هو ان الاستقالات تمثل نهاية لهيمنة الجيش في المجتمع التركي وتبين أخيرا ان سيطرة المدنيين على الجيش قد ترسخت."
وسوف تتضح مدى السيطرة التي يريد أردوغان ممارستها في هذه المرحلة بمجرد اجراء حركة الترقيات. وتعترض الحكومة على بعض المرشحين البارزين بينما تجري محاكمة اخرين متهمين بمحاولة الاطاحة بالحكومة.
ومن بين هؤلاء في المجلس العسكري الاعلى قائد جيش بحر ايجة الجنرال نصرت تاسدلر الذي كان حضوره غير مؤكد بعد ان أمر الادعاء باعتقاله مع 21 ضابطا اخرين بشأن مزاعم بأن الجيش أقام مواقع مناهضة للحكومة على الانترنت.
وهذه القضية الاخيرة ينظر اليها على انها من الاسباب التي كانت وراء استقالات كوسانير والجنرالات الاخرين
واجتمع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان يوم الاثنين مع المجلس العسكري الاعلى كما هو مقرر رغم وجود تسعة جنرالات فقط من بين 14 جنرالا يحضرون عادة الاجتماع نصف السنوي الذي يقرر ترقيات كبار القادة في ثاني أكبر جيش في حلف شمال الاطلسي. ويستمر الاجتماع أربعة أيام.
وتفجرت الازمة المستمرة منذ فترة بين الجيش العلماني والحكومة التركية ذات الجذور الاسلامية يوم الجمعة بعد استقالة رئيس أركان القوات المسلحة التركية الجنرال اسيك كوسانير مع قادة القوات البرية والبحرية والجوية للاحالة للتقاعد المبكر.
والجنرال الخامس الغائب عن اجتماع يوم الاثنين هو واحد من بين نحو 250 ضابطا سجناء الان في اتهامات تتعلق بعدة مؤامرات مزعومة مناهضة للحكومة ترجع الى عام 2003 .
وستمكن الاستقالات اردوغان من تعزيز سيطرته على الجيش الذي كان يملك يوما ما سلطة مطلقة وقام بسلسلة انقلابات منذ عام 1960 ولكن نفوذه تراجع بفعل اصلاحات يدعمها الاتحاد الاوروبي منذ اطاحته بحكومة يقودها الاسلاميون من السلطة عام 1997 .
وتدور الازمة حول محاولة انقلاب مزعومة عرفت باسم مؤامرة "المطرقة" تستند الى أحداث طرحت في منتدى عسكري عقد عام 2003 . وقال الضباط المتهمون انه كان مجرد تدريب على مناورات عسكرية وان الادلة المقدمة ضدهم ملفقة.
وجلس اردوغان وحده على رأس مائدة الاجتماع بينما كان يجلس الى جواره في العادة رئيس الاركان. وحضر الاجتماع أيضا وزير الدفاع التركي عصمت يلمظ.
وسارع اردوغان لاختيار قائد قوات الامن السابق الجنرال نجدت اوزال لتولي منصب القائم باعمال رئيس هيئة الاركان بعد استقالة كوسانير لكن من غير المتوقع تعيينه رسميا كقائد عام الى ان يتم الاعلان عن حركة الترقيات كلها يوم الخميس القادم.
وانضم اردوغان في وقت لاحق الى كبار الجنرالات للقيام بزيارة تقليدية لقبر مصطفى كمال اتاتورك مؤسس تركيا الحديثة.
وكان الجيش يعتبر نفسه حتى الان حامي الرؤية العلمانية لاتاتورك للجمهورية التي أسسها في عام 1923 على أنقاض الامبراطورية العثمانية.
وبعد وضع اكليل من الزهور كتب أردوغان في سجل الزيارات "... قواتنا المسلحة تحقق تقدما كبيرا في واجباتها الدفاعية من خلال تحسين رؤيتها."
ونفى الرئيس التركي عبد الله جول ان الاستقالات سببت أزمة ولم تتأثر الاسواق المالية يوم الاثنين بالاستقالات.
وركز خطاب اردوغان المعتاد للامة يوم السبت على خطط لوضع دستور جديد في الدولة الساعية للحصول على عضوية الاتحاد الاوروبي والتي توصف بانها نموذج للديمقراطية في منطقة مضطربة.
لكن الاستقالات ألقت بظلالها على بداية ولاية اردوغان الثالثة في المنصب بعد الانتخابات التي جرت في يونيو حزيران والتي فاز بها حزبه العدالة والتنمية بحصوله على 50 بالمئة من الاصوات. وقد ترسخ ايضا من الاستقطاب العميق بين انصار الحكومة ومعارضيها.
لكن نتائج الانتخابات أظهرت ان الناخب يهتم بالاقتصاد المزدهر أكثر من الانتقاد بأن أردوغان يجمع في يده سلطات كثيرة.
وأشار تيموثي اش المحلل برويال بنك أوف سكوتلاند الذي كان يزور تركيا في الاسبوع الماضي ان المخاوف الاولية من مواجهة يمكن أن تتطور بين الجيش والحكومة قد تراجعت.
وقال اش "الانطباع الذي ساد مطلع الاسبوع هو ان الاستقالات تمثل نهاية لهيمنة الجيش في المجتمع التركي وتبين أخيرا ان سيطرة المدنيين على الجيش قد ترسخت."
وسوف تتضح مدى السيطرة التي يريد أردوغان ممارستها في هذه المرحلة بمجرد اجراء حركة الترقيات. وتعترض الحكومة على بعض المرشحين البارزين بينما تجري محاكمة اخرين متهمين بمحاولة الاطاحة بالحكومة.
ومن بين هؤلاء في المجلس العسكري الاعلى قائد جيش بحر ايجة الجنرال نصرت تاسدلر الذي كان حضوره غير مؤكد بعد ان أمر الادعاء باعتقاله مع 21 ضابطا اخرين بشأن مزاعم بأن الجيش أقام مواقع مناهضة للحكومة على الانترنت.
وهذه القضية الاخيرة ينظر اليها على انها من الاسباب التي كانت وراء استقالات كوسانير والجنرالات الاخرين
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد