دعا المجلس الأعلي للقوات المسلحة صباح أمس, الشعب المصري إلي اتخاذ أعلي درجات الحيطة والحذر, لإحباط جميع محاولات الوقيعة بين الجيش والشعب, التي تم رصدها علي عدد من المواقع الإلكترونية.
وقال اللواء حسن الرويني قائد المنطقة العسكرية المركزية وعضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة: إن شائعة كاذبة انتشرت في ميدان التحرير مساء أمس الأول الجمعة, تزعم قتل الجيش لبعض الثوار في السويس, والعباسية, كانت وراء تحرك مجموعات من الشباب في مسيرة إلي مقر المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ونفي الرويني ما تردد حول استخدام الشرطة العسكرية العنف ضد المتظاهرين في العباسية, مؤكدا أن الجيش لن يتعامل بالعنف مع الشعب أبدا.
وقد شهدت منطقة العباسية مجددا مسيرة أخري عصر أمس, ضمت الآلاف من المتظاهرين المنتمين للعديد من القوي السياسية, في محاولة للوصول إلي مقر المجلس الأعلي للقوات المسلحة, إلا أنها توقفت عند مطلع كوبري العباسية, حيث وجدت أعداد كبيرة من الجنود, ونحو عشر آليات. وقام مجهولون برشق المتظاهرين بالحجارة من فوق أسطح المنازل المواجهة لمسجد النور, مما أدي إلي إصابة العشرات. وبينما ذكر المتظاهرون أن الذين هاجموهم من البلطجية; أكد شهود عيان أن بعض أهالي المنطقة هم الذين اشتبكوا مع المتظاهرين, وتحدث البعض عن إلقاء زجاجات مولوتوف, واستخدام الأسلحة البيضاء. وأعلن الدكتور عادل عدوي مساعد وزير الصحة للطب العلاجي أن سيارات الإسعاف توجهت إلي المنطقة, وتم نقل33 مصابا إلي المستشفيات, بينما جري علاج عشرات آخرين في المكان, وقد تم رفع درجة الاستعداد في المستشفيات المحيطة بالعباسية.
وأكد مصدر عسكري أن عناصر القوات المسلحة من الشرطة العسكرية تعاملت مع المتظاهرين بمنطقة العباسية مساء أمس بأقصي درجات ضبط النفس, برغم قيام معتصمي ميدان التحرير برشق رجال القوات المسلحة بالزجاجات والحجارة.
وقال المصدر: إنه في أثناء تقدم معتصمي ميدان التحرير في طريقهم إلي مسجد النور, قام أفراد من اللجان الشعبية بمنطقة العباسية بعمل حاجز ما بين المعتصمين وقوات الجيش, فقام المعتصمون بإلقاء الحجارة والزجاجات علي أفراد اللجان الشعبية, ورجال القوات المسلحة, الأمر الذي أدي إلي وقوع إصابات;
وأضاف المصدر أن المعتصمين قاموا في أثناء ذلك, في مشهد يثير التساؤل, بالدخول إلي الشوارع الجانبية بمنطقة العباسية أمام مسجد النور, ومهاجمة المواطنين من أفراد اللجان الشعبية, وأشعلوا النار في عدد من السيارات.
وجدد المصدر تأكيده أن عناصر القوات المسلحة لم تتعامل مع المعتصمين بأي شيء من القوة, ولم تخرج طلقة واحدة تجاه المواطنين.
وأشار المصدر إلي أن المنطقة بدأت تشهد حالة من الهدوء عقب مغادرة الأغلبية منهم, موضحا أن أعداد المعتصمين تراوحت في بادئ الأمر ما بين ثلاثة وأربعة آلاف.
وقد أهاب الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء في بيان له مساء أمس, بالقوي السياسية والحركات الثورية والشبابية كافة, إلي العمل من أجل تحقيق الهدوء والاستقرار, وإعمال لغة الحوار وتبادل الرأي لتحقيق أهداف الثورة, وتمكين الحكومة من العمل لتحقيق تلك الأهداف, والاستجابة لاحتياجات المواطن العاجلة وتلبية تطلعات الجماهير.
وأكد أن الحكومة معنية تماما بتنفيذ مطالب الثورة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية, مضيفا أنها ستعمل من أجل ترجمة أهداف الثورة وما ورد ببيان مجلس الوزراء الأخير للأمة, وتضمينها في برنامج الحكومة الرسمي, الذي سيعلن عنه عقب الاجتماع الأول لمجلس الوزراء بتشكيله الجديد.
ومن جانبها أعلنت حركة6 إبريل رفضها لما جاء في بيان سابق للمجلس الأعلي للقوات المسلحة, حول اتهامها بالوقيعة بين الجيش والشعب.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد