دعا الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء إلى مؤتمر وطنى جامع شامل فى مجلس الشعب للاتفاق حول المبادئ الاساسية التى يجب أن يتضمنها الدستور القادم
والتأكيد على مدنية الدولة، وعدم تمزيقها إلى طوائف، والتأكيد على مبادئ التعددية السياسية. كما أشار إلى لجنة تكونت من القوى السياسية المجتمعة ستلتقى بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وممثلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق أهداف الثورة، لتشكل هذه اللجنة تيارا متواصلا حتى لا تنفرد طائفة بتحديد مصير هذا الوطن.. بل جميع المصريين من حقهم المشاركة فى مستقبل مصر.
وأشار إلى تحويل مقار الحزب الوطنى لمنتديات لشباب وتيارات وأحزاب الثورة.
وأعلن السلمى خلال المؤتمر الصحفى الذى جمع 43 قوى وطنية ممثلة فى مختلفة الاتجاهات مع القوى الصوفية ـ أنه سيتم التحقيق فى مصادر أى تمويل وارد من الخارج، بالإضافة إلى الرفض النهائى لأى تمويل يأتى من الدول الأجنبية إلا اذا كانت من خلال القنوات الشرعية، فالتدخل الاجنبى مرفوض والتمويل مرفوض.. وأننا نبنى مصر بإرادتنا وبجهدنا وأفكارنا نحن المصريين. أوضح أن هناك اجماعا فى كل ما قيل على رفض أى محاولة لاختطاف الثورة أو لفرض مسار معين على مصر فى الفترة المقبلة، وأن يكون هناك توافق على ان تكون مصر مدنية وديمقراطية تطرح عبارة واسعة لكل أطياف المجتمع دينية وسياسية.
ورفض السلمى القبول بأى جهة سياسية تحاول أن تغير من طبيعة مصر السمحة.
وأدان أى ممارسات تحاول طرح أفكار مغايرة لرفع أعلام غير مصرية وشعارات تتعارض مع المبادئ الاساسية للثورة ومنح ميدان التحرير صبغة غير التى اصطيغها فى ثورة 25 يناير.
وأكد السلمى أننا متمسكون بالمبادئ الاساسية التى جاءت بوثائق لعدد من الأطراف الوطنية كالأزهر ووثيقة البرادعى وغيرها على أن يتم وضع وثيقة ملزمة لجميع القوى السياسية تؤكد على مدنية الدولة.
وأوضح أن المادة الثانية موجودة فى الوثيقة ولايمكن حذفها أو تجاهلها وهى المادة التى تؤكد على الشريعة الاسلامية كمبدأ للتشريع مع الاحتفاظ للأديان الأخرى بمصادر تشريعاتها.
وأكد أن الشعب والدولة مدنية ولا تقبل مسح الهوية سواء للمسلمين أو المسيحيين، وان القانون أساس المواطنة والشرعية الدستورية.
وشدد على ألا يتسلل لهذه المسيرة النبيلة أى جهة أو شخص يشوه صورة الثورة والميدان، حيث إن الصورة التى كانت عليها الميدان فى أواخر الاعتصام صورة غير مشرفة.
وأكد أننا لانريد أى استقطاب أو الاانقسام ولانريد لمصر أن تكون أفغانستان أو عراقا آخر.. سنكون على قلب رجل واحد مسلمين ومسيحيين.
والقى المهندس أحمد بهاء الدين شعبان بيانا أكد فيه أنه تم الاتفاق على أن تكون الجمعة القادم أنشودة فى حب الوطن وأضاف أنه سوف يتم تناول الافطار يوم الجمعة وأداء شعائر الصلاة والتراويح، وستتضمن فقرات مفتوحة للانشطة الفنية والسياسية والثقافية التى تؤكد على المبادئ الجامعة لنا كمصريين، وذلك حتى مطلع الفجر مع التأكيد الانصراف بهدوء وعدم الاعتصام وتنظيف الميدان لترك صورة حضارية.
كما أعلن أن النقاط التى الاتفاق عليها الاجماع على رفض أى قوة أو محاولة لاختطاف الثورة، وأن مصر القادمة ديمقراطية مدنية.
وأشار البيان إلى أنه لايمكن قبول اتجاهات اقصائية أو طائفية. أدانة واسعة لكل الممارسات التى رفعت أعلاما غير مصرية وشعارات تتعارض مع الثورة.و أكد أن يوم الجمعة القادمة، لايمكن أن يكون مثل يوم 29 يوليه الذى بنى على الاقصاء والتشدد. وقد اقترح الدكتور على السلمى بديلا آخر للاحتشاد فى مجلس الشعب حتى لاتتأثر هذه الدعوة النبيلة لأى تصرفات مسيئة فيما قررت القوى السياسية التشاور مع جميع الفرقاء الذين دعوا المليونية حتى يتوصلوا لحل بطرح على مجلس الوزراء. قد حضر المؤتمر الصحفى الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبدالجيل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير، والمهندس أحمد بهاء شعبان والمفكر القبطى كمال زاخر وإبراهيم زاهر وأبو الغار وممثلون عن 43 حركة وهيئة سياسية.
الاهرام
والتأكيد على مدنية الدولة، وعدم تمزيقها إلى طوائف، والتأكيد على مبادئ التعددية السياسية. كما أشار إلى لجنة تكونت من القوى السياسية المجتمعة ستلتقى بالدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء وممثلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتحقيق أهداف الثورة، لتشكل هذه اللجنة تيارا متواصلا حتى لا تنفرد طائفة بتحديد مصير هذا الوطن.. بل جميع المصريين من حقهم المشاركة فى مستقبل مصر.
وأشار إلى تحويل مقار الحزب الوطنى لمنتديات لشباب وتيارات وأحزاب الثورة.
وأعلن السلمى خلال المؤتمر الصحفى الذى جمع 43 قوى وطنية ممثلة فى مختلفة الاتجاهات مع القوى الصوفية ـ أنه سيتم التحقيق فى مصادر أى تمويل وارد من الخارج، بالإضافة إلى الرفض النهائى لأى تمويل يأتى من الدول الأجنبية إلا اذا كانت من خلال القنوات الشرعية، فالتدخل الاجنبى مرفوض والتمويل مرفوض.. وأننا نبنى مصر بإرادتنا وبجهدنا وأفكارنا نحن المصريين. أوضح أن هناك اجماعا فى كل ما قيل على رفض أى محاولة لاختطاف الثورة أو لفرض مسار معين على مصر فى الفترة المقبلة، وأن يكون هناك توافق على ان تكون مصر مدنية وديمقراطية تطرح عبارة واسعة لكل أطياف المجتمع دينية وسياسية.
ورفض السلمى القبول بأى جهة سياسية تحاول أن تغير من طبيعة مصر السمحة.
وأدان أى ممارسات تحاول طرح أفكار مغايرة لرفع أعلام غير مصرية وشعارات تتعارض مع المبادئ الاساسية للثورة ومنح ميدان التحرير صبغة غير التى اصطيغها فى ثورة 25 يناير.
وأكد السلمى أننا متمسكون بالمبادئ الاساسية التى جاءت بوثائق لعدد من الأطراف الوطنية كالأزهر ووثيقة البرادعى وغيرها على أن يتم وضع وثيقة ملزمة لجميع القوى السياسية تؤكد على مدنية الدولة.
وأوضح أن المادة الثانية موجودة فى الوثيقة ولايمكن حذفها أو تجاهلها وهى المادة التى تؤكد على الشريعة الاسلامية كمبدأ للتشريع مع الاحتفاظ للأديان الأخرى بمصادر تشريعاتها.
وأكد أن الشعب والدولة مدنية ولا تقبل مسح الهوية سواء للمسلمين أو المسيحيين، وان القانون أساس المواطنة والشرعية الدستورية.
وشدد على ألا يتسلل لهذه المسيرة النبيلة أى جهة أو شخص يشوه صورة الثورة والميدان، حيث إن الصورة التى كانت عليها الميدان فى أواخر الاعتصام صورة غير مشرفة.
وأكد أننا لانريد أى استقطاب أو الاانقسام ولانريد لمصر أن تكون أفغانستان أو عراقا آخر.. سنكون على قلب رجل واحد مسلمين ومسيحيين.
والقى المهندس أحمد بهاء الدين شعبان بيانا أكد فيه أنه تم الاتفاق على أن تكون الجمعة القادم أنشودة فى حب الوطن وأضاف أنه سوف يتم تناول الافطار يوم الجمعة وأداء شعائر الصلاة والتراويح، وستتضمن فقرات مفتوحة للانشطة الفنية والسياسية والثقافية التى تؤكد على المبادئ الجامعة لنا كمصريين، وذلك حتى مطلع الفجر مع التأكيد الانصراف بهدوء وعدم الاعتصام وتنظيف الميدان لترك صورة حضارية.
كما أعلن أن النقاط التى الاتفاق عليها الاجماع على رفض أى قوة أو محاولة لاختطاف الثورة، وأن مصر القادمة ديمقراطية مدنية.
وأشار البيان إلى أنه لايمكن قبول اتجاهات اقصائية أو طائفية. أدانة واسعة لكل الممارسات التى رفعت أعلاما غير مصرية وشعارات تتعارض مع الثورة.و أكد أن يوم الجمعة القادمة، لايمكن أن يكون مثل يوم 29 يوليه الذى بنى على الاقصاء والتشدد. وقد اقترح الدكتور على السلمى بديلا آخر للاحتشاد فى مجلس الشعب حتى لاتتأثر هذه الدعوة النبيلة لأى تصرفات مسيئة فيما قررت القوى السياسية التشاور مع جميع الفرقاء الذين دعوا المليونية حتى يتوصلوا لحل بطرح على مجلس الوزراء. قد حضر المؤتمر الصحفى الدكتور على السلمى نائب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور عبدالجيل مصطفى منسق الجمعية الوطنية للتغيير، والمهندس أحمد بهاء شعبان والمفكر القبطى كمال زاخر وإبراهيم زاهر وأبو الغار وممثلون عن 43 حركة وهيئة سياسية.
الاهرام
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد