صنعاء (رويترز) - قال سكان يوم الاثنين ان متشددين اسلاميين رفعوا راياتهم على بلدة رداع اليمنية وتعهدوا بالولاء لايمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بعد سيطرتهم على البلدة الواقعة الى الجنوب الشرقي من العاصمة اليمنية صنعاء.
ومن المرجح ان يثير هذا التطور قلق السعودية جارة اليمن وأكبر مصدر للنفط في العالم وأيضا الولايات المتحدة اذ تخشيان من انتشار وجود القاعدة في اليمن الذي يطل على ممرات هامة لشحن النفط والسلع الاخرى في البحر الأحمر.
وتحث واشنطن والرياض على تنفيذ اتفاق جرى توقيعه في نوفمبر تشرين الثاني يسلم بموجبه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السلطة رسميا الى نائبه لتهدئة الاضطرابات واعادة النظام الى البلاد.
وقال سكان بلدة رداع ان المتشددين الذين اجتاحوا البلدة التي يقطنها 60 ألفا ليل السبت قتلوا اثنين من الجنود وسيطروا على السجن وعلى خمس عربات للشرطة ويحاصرون المباني الحكومية.
وقال أحد السكان لرويترز بالهاتف "رفعت القاعدة رايتها على القلعة. اعضاؤها انتشروا في أحياء البلدة بعد ان تعهدوا بالولاء لايمن الظواهري خلال صلاة العشاء" أمس الاحد.
وقال التلفزيون اليمني ان سكان رداع يناشدون الحكومة ارسال قوات لتحرير البلدة. لكن لم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من الحكومة للتعقيب على التقرير.
والهجوم على رداع الواقعة في محافظة البيضاء يماثل فيما يبدو هجوما وقع في وقت سابق من العام الماضي عندما سيطر متشددون على بلدة زنجبار عاصمة محافظة أبين في الجنوب. وسيطر المتشددون منذ ذلك الحين على بلدتين صغيرتين أخريين في المنطقة.
وقال مصدر في الشرطة وشهود ان المسلحين الذين كان يقودهم طارق الذهب الذي سلمته سوريا الى اليمن مؤخرا بعد اعتقاله لدى محاولته التسلل الى العراق لم يجدوا مقاومة تذكر من قوة صغيرة للشرطة متمركزة في البلدة وانهم أعلنوا الذهب أميرا لرداع.
والذهب هو صهر رجل دين امريكي المولد على صلة بالقاعدة قتل في غارة جوية العام الماضي.
وأدت السيطرة على بلدة رداع الى تبادل اتهامات بالتواطؤ مع المتشددين بين أنصار صالح ومعارضيه في تحالف حزبي طالب برحيله بعد 33 عاما قضاها في السلطة.
ووقع صالح على اتفاق لتسليم السلطة برعاية دول الخليج المجاورة في نوفمبر تشرين الثاني والذي بموجبه ينقل سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة وحدة بين تحالف احزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
لكن صالح ما زال موجودا في اليمن ويحتفظ بمنصب الرئيس ويملك قدرا كبيرا من النفوذ من خلال أقاربه الذين يسيطرون على الافرع المختلفة لقوات الامن بما في ذلك الحرس الجمهوري.
وأكسبت الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام جماعات مثل القاعدة في جزيرة العرب جرأة وتعتبرها الولايات المتحدة أخطر فروع تنظيم القاعدة.
ودعمت الولايات المتحدة والسعودية صالح لاغلب الفترة التي قضاها في السلطة خشية أن يؤدي أي فراغ في السلطة الى استغلال تنظيم القاعدة هذا الوضع. لكن مع زيادة حدة الاحتجاجات في الشوارع أيدتا اتفاق تسليم السلطة لتنحي صالح.
لكن لم يتم احراز تقدم يذكر لاعادة النظام منذ ذلك الحين.
واستمر القتال ضد متشددين اسلاميين في الجنوب مما أجبر نحو 97 ألفا على الفرار. كما تسبب تمرد قبلي في الشمال في نزوح أكثر من 300 ألف من ديارهم طبقا لارقام الامم المتحدة
ومن المرجح ان يثير هذا التطور قلق السعودية جارة اليمن وأكبر مصدر للنفط في العالم وأيضا الولايات المتحدة اذ تخشيان من انتشار وجود القاعدة في اليمن الذي يطل على ممرات هامة لشحن النفط والسلع الاخرى في البحر الأحمر.
وتحث واشنطن والرياض على تنفيذ اتفاق جرى توقيعه في نوفمبر تشرين الثاني يسلم بموجبه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السلطة رسميا الى نائبه لتهدئة الاضطرابات واعادة النظام الى البلاد.
وقال سكان بلدة رداع ان المتشددين الذين اجتاحوا البلدة التي يقطنها 60 ألفا ليل السبت قتلوا اثنين من الجنود وسيطروا على السجن وعلى خمس عربات للشرطة ويحاصرون المباني الحكومية.
وقال أحد السكان لرويترز بالهاتف "رفعت القاعدة رايتها على القلعة. اعضاؤها انتشروا في أحياء البلدة بعد ان تعهدوا بالولاء لايمن الظواهري خلال صلاة العشاء" أمس الاحد.
وقال التلفزيون اليمني ان سكان رداع يناشدون الحكومة ارسال قوات لتحرير البلدة. لكن لم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين من الحكومة للتعقيب على التقرير.
والهجوم على رداع الواقعة في محافظة البيضاء يماثل فيما يبدو هجوما وقع في وقت سابق من العام الماضي عندما سيطر متشددون على بلدة زنجبار عاصمة محافظة أبين في الجنوب. وسيطر المتشددون منذ ذلك الحين على بلدتين صغيرتين أخريين في المنطقة.
وقال مصدر في الشرطة وشهود ان المسلحين الذين كان يقودهم طارق الذهب الذي سلمته سوريا الى اليمن مؤخرا بعد اعتقاله لدى محاولته التسلل الى العراق لم يجدوا مقاومة تذكر من قوة صغيرة للشرطة متمركزة في البلدة وانهم أعلنوا الذهب أميرا لرداع.
والذهب هو صهر رجل دين امريكي المولد على صلة بالقاعدة قتل في غارة جوية العام الماضي.
وأدت السيطرة على بلدة رداع الى تبادل اتهامات بالتواطؤ مع المتشددين بين أنصار صالح ومعارضيه في تحالف حزبي طالب برحيله بعد 33 عاما قضاها في السلطة.
ووقع صالح على اتفاق لتسليم السلطة برعاية دول الخليج المجاورة في نوفمبر تشرين الثاني والذي بموجبه ينقل سلطاته الى نائبه عبد ربه منصور هادي مما يمهد الطريق لتشكيل حكومة وحدة بين تحالف احزاب اللقاء المشترك وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم.
لكن صالح ما زال موجودا في اليمن ويحتفظ بمنصب الرئيس ويملك قدرا كبيرا من النفوذ من خلال أقاربه الذين يسيطرون على الافرع المختلفة لقوات الامن بما في ذلك الحرس الجمهوري.
وأكسبت الانتفاضة المستمرة منذ نحو عام جماعات مثل القاعدة في جزيرة العرب جرأة وتعتبرها الولايات المتحدة أخطر فروع تنظيم القاعدة.
ودعمت الولايات المتحدة والسعودية صالح لاغلب الفترة التي قضاها في السلطة خشية أن يؤدي أي فراغ في السلطة الى استغلال تنظيم القاعدة هذا الوضع. لكن مع زيادة حدة الاحتجاجات في الشوارع أيدتا اتفاق تسليم السلطة لتنحي صالح.
لكن لم يتم احراز تقدم يذكر لاعادة النظام منذ ذلك الحين.
واستمر القتال ضد متشددين اسلاميين في الجنوب مما أجبر نحو 97 ألفا على الفرار. كما تسبب تمرد قبلي في الشمال في نزوح أكثر من 300 ألف من ديارهم طبقا لارقام الامم المتحدة
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد