الاهرام
كشفت صحيفة كراسنايا زفيزدا الروسية أمس عن قائمة المنشآت النووية الإيرانية التي تعتزم إسرائيل ضربها بدعم خفي من واشنطن التي تزعم أنها تحاول أن تنأي بنفسها عن مخطط ضرب المنشآت الإيرانية.
بينما تزود في السر إسرائيل بأحدث التقنيات والمعلومات اللازمة لتنفيذ هذا المخطط.
وذكرت الصحيفة- وهي لسان حال وزارة الدفاع الروسية- أنه علي الرغم من توفر الأدلة حول حول تطوير إيران برنامجها النووي العسكري, فإن إسرائيل وضعت خطتها لضرب أربع منشآت نووية تحت الأرض ومفاعلين نوويين فوق الأرض يخضعان لحماية المنظومات الصاروخية المضادة من طراز إس-200 الروسية, فضلا عن موقعين آخرين يعملان في مجال تطوير أنواع جديدة من الصواريخ الباليستية.
وأشارت الصحيفة إلي أن المقاتلات الإسرائيلية يمكنها أن تخترق الأجواء الأردنية والعراقية في طريق الذهاب علي أن تعود عبر الأجواء السعودية.
وأضافت الصحيفة أن ضرب إيران يتطلب- حسب تقديرات المراقبين- استخدام100 قاذفة من طراز إف-15 آي وإف-16- آي وعددا من طائرات التزود بالوقود جوا, تمتلك إسرائيل منها سبع طائرات إلي جانب طائرات الاستطلاع والحرب الإليكترونية, تمتلك منها إسرائيل أربع طائرات, فضلا عما تمتلكه من قنابل خارقة للوصول إلي المنشآت الموجودة في باطن الأرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه ماريا فان دير هوفين المديرة التنفيذية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الخلاف مع إيران من المستبعد أن يعطل إمدادات البترول العالمية, وليست هناك حاجة للسحب من احتياطيات الخام الاستراتيجية في الوقت الراهن. وعلي الصعيد ذاته, صرح علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة بأن المجتمع الدولي غير واقعي في فرض الحظر البترولي علي إيران, متسائلا: كيف للولايات المتحدة أن تعفي إحدي عشرة دولة آسيوية وأوروبية من حظر شراء البترول الإيراني؟ مشيرا إلي أن وقف إيران النفط عن فرنسا وبريطانيا أدي الي ارتفاع أسعار البترول العالمية.
ومن جانبه, صرح مندوب الهند بمنظمة الدول المصدرة للبترولأوبك في فيينا أمس بأن بلاده ستستمر في استيراد البترول الخام من إيران دون أن تنتهك أي قانون دولي, وطلبت من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يأخذا في الاعتبار احتياجات الهند البترولية.
من جانب آخر, كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن اتهامات موجهة بحق مدير عام وكالة الطاقة يوكيا أمانو حول تحيزه للغرب علي حساب إيران, محذرة من أوجه الشبه بين النهج الذي تتبعه وكالة الطاقة تجاه الملف النووي الإيراني وبين الأخطاء التي ارتكبت في غزو العراق بسبب ما قيل عن حيازتها لأسلحة الدمار الشامل.
وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني أمس- إلي أن أمانو صعد الأزمة الإيرانية وتحيز للقوي الغربية ضد إيران, فضلا عن اعتماده بشكل كامل علي معلومات مخابراتية غير مؤكدة, ولا سيما قيامه بتهميش المتشككين في تلك الاتهامات الموجهة لطهران من داخل الوكالة. ورأت الصحيفة البريطانية أن المواجهات بين القوي الغربية وبين إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل قد تعمقت أكثر منذ تولي أمانو لرئاسة وكالة الطاقة الذرية في يوليو من عام.2009
وتابعت الصحيفة قائلة إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة حول المساعي النووية الايرانية أصبحت أكثر خطورة, وأعرب روبرت كيلي عالم الأسلحة الأمريكي السابق والذي كان يقود فريق عمل وكالة الطاقة خلال الغزو الأمريكي للعراق عن قلقه- في تصريح أوردته الصحيفة- إزاء التشابه بين الأخطاء التي ارتكبتها القوي الغربية إبان الحرب الأمريكية في العراق فيما يتعلق بحيازتها لأسلحة دمار شامل وهمية, وبين الدور المثير للجدل الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة حول الملف النووي الايراني في الوقت الراهن.
وتابع روبرت كيلي عالم الأسلحة الأمريكي السابق والذي كان يقود فريق عمل وكالة الطاقة خلال الغزو الامريكي للعراق قائلا إن أمانو في طريقه للوقوع في الفخ الذي وقع فيه نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني من قبل خلال الحرب المسيسة ضد العراق في عام2002 وتدميرها لها بزعم وجود أسلحة دمار شامل بها.
كشفت صحيفة كراسنايا زفيزدا الروسية أمس عن قائمة المنشآت النووية الإيرانية التي تعتزم إسرائيل ضربها بدعم خفي من واشنطن التي تزعم أنها تحاول أن تنأي بنفسها عن مخطط ضرب المنشآت الإيرانية.
بينما تزود في السر إسرائيل بأحدث التقنيات والمعلومات اللازمة لتنفيذ هذا المخطط.
وذكرت الصحيفة- وهي لسان حال وزارة الدفاع الروسية- أنه علي الرغم من توفر الأدلة حول حول تطوير إيران برنامجها النووي العسكري, فإن إسرائيل وضعت خطتها لضرب أربع منشآت نووية تحت الأرض ومفاعلين نوويين فوق الأرض يخضعان لحماية المنظومات الصاروخية المضادة من طراز إس-200 الروسية, فضلا عن موقعين آخرين يعملان في مجال تطوير أنواع جديدة من الصواريخ الباليستية.
وأشارت الصحيفة إلي أن المقاتلات الإسرائيلية يمكنها أن تخترق الأجواء الأردنية والعراقية في طريق الذهاب علي أن تعود عبر الأجواء السعودية.
وأضافت الصحيفة أن ضرب إيران يتطلب- حسب تقديرات المراقبين- استخدام100 قاذفة من طراز إف-15 آي وإف-16- آي وعددا من طائرات التزود بالوقود جوا, تمتلك إسرائيل منها سبع طائرات إلي جانب طائرات الاستطلاع والحرب الإليكترونية, تمتلك منها إسرائيل أربع طائرات, فضلا عما تمتلكه من قنابل خارقة للوصول إلي المنشآت الموجودة في باطن الأرض.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه ماريا فان دير هوفين المديرة التنفيذية للوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الخلاف مع إيران من المستبعد أن يعطل إمدادات البترول العالمية, وليست هناك حاجة للسحب من احتياطيات الخام الاستراتيجية في الوقت الراهن. وعلي الصعيد ذاته, صرح علي أصغر سلطانية مندوب إيران لدي الوكالة بأن المجتمع الدولي غير واقعي في فرض الحظر البترولي علي إيران, متسائلا: كيف للولايات المتحدة أن تعفي إحدي عشرة دولة آسيوية وأوروبية من حظر شراء البترول الإيراني؟ مشيرا إلي أن وقف إيران النفط عن فرنسا وبريطانيا أدي الي ارتفاع أسعار البترول العالمية.
ومن جانبه, صرح مندوب الهند بمنظمة الدول المصدرة للبترولأوبك في فيينا أمس بأن بلاده ستستمر في استيراد البترول الخام من إيران دون أن تنتهك أي قانون دولي, وطلبت من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أن يأخذا في الاعتبار احتياجات الهند البترولية.
من جانب آخر, كشفت صحيفة الجارديان البريطانية عن اتهامات موجهة بحق مدير عام وكالة الطاقة يوكيا أمانو حول تحيزه للغرب علي حساب إيران, محذرة من أوجه الشبه بين النهج الذي تتبعه وكالة الطاقة تجاه الملف النووي الإيراني وبين الأخطاء التي ارتكبت في غزو العراق بسبب ما قيل عن حيازتها لأسلحة الدمار الشامل.
وأشارت الصحيفة- في سياق تقرير أوردته علي موقعها الإلكتروني أمس- إلي أن أمانو صعد الأزمة الإيرانية وتحيز للقوي الغربية ضد إيران, فضلا عن اعتماده بشكل كامل علي معلومات مخابراتية غير مؤكدة, ولا سيما قيامه بتهميش المتشككين في تلك الاتهامات الموجهة لطهران من داخل الوكالة. ورأت الصحيفة البريطانية أن المواجهات بين القوي الغربية وبين إيران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل قد تعمقت أكثر منذ تولي أمانو لرئاسة وكالة الطاقة الذرية في يوليو من عام.2009
وتابعت الصحيفة قائلة إن تقارير الوكالة الدولية للطاقة حول المساعي النووية الايرانية أصبحت أكثر خطورة, وأعرب روبرت كيلي عالم الأسلحة الأمريكي السابق والذي كان يقود فريق عمل وكالة الطاقة خلال الغزو الأمريكي للعراق عن قلقه- في تصريح أوردته الصحيفة- إزاء التشابه بين الأخطاء التي ارتكبتها القوي الغربية إبان الحرب الأمريكية في العراق فيما يتعلق بحيازتها لأسلحة دمار شامل وهمية, وبين الدور المثير للجدل الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة حول الملف النووي الايراني في الوقت الراهن.
وتابع روبرت كيلي عالم الأسلحة الأمريكي السابق والذي كان يقود فريق عمل وكالة الطاقة خلال الغزو الامريكي للعراق قائلا إن أمانو في طريقه للوقوع في الفخ الذي وقع فيه نائب الرئيس الامريكي السابق ديك تشيني من قبل خلال الحرب المسيسة ضد العراق في عام2002 وتدميرها لها بزعم وجود أسلحة دمار شامل بها.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد