القاهرة (رويترز) - قالت مصادر في جماعة الاخوان المسلمين بمصر يوم الخميس ان السلطات أفرجت عن محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة وأعضاء قياديين اخرين فيها بعد نحو شهرين من القاء القبض عليهم فيما سمي اعلاميا بقضية القطبيين.
وينسب القطبيون الى العضو القيادي في الجماعة سيد قطب الذي أعدم شنقا خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال مصدر ان السلطات أفرجت عن عزت وعن عصام العريان عضو مكتب الارشاد مساء الاربعاء.
وأضاف أن الافراج عن الباقين تواصل يوم الخميس وبينهم عبد الرحمن البر ومحيي حامد عضوا مكتب الارشاد.
وأفرج عن الاخيرين في مدينتي الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية والمنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل.
ويعتبر مكتب الارشاد لجنة تنفيذية للجماعة.
وكانت محكمة الجنايات في شمال القاهرة قد قضت في الخامس من أبريل نيسان الحالي بالافراج عن المجموعة التي ضمت 16 رجلا لكن كان بامكان السلطات أن تواصل احتجازهم بقرارات اعتقال يجيزها قانون الطواريء المعمول به في البلاد منذ اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص متشددين اسلاميين عام 1981.
ووجهت السلطات الى المجموعة التي ألقي القبض عليها في فبراير شباط الماضي تهمة احياء أفكار سيد قطب "الجهادية".
وتقول الجماعة ان عمليات احتجاز أعضاء فيها لن تثنيها عن المشاركة السياسية والدعوة لاصلاح سياسي.
وقال عزت في مقابلة أجراها موقع الجماعة على الانترنت "الجماعة ماضية في طريقها نحو الاصلاح وأداء دورها لخدمة الاسلام ودعوة الاخوان... سواء كان أفرادها داخل السجن أو خارجه."
وقال مراقبون ان القاء القبض على عزت والاخرين استهدف تقويض خطط الجماعة للانتخابات التشريعية التي ستجرى هذا العام واعتبره محللون تصعيدا جديدا لحملة بدأت بعد انتخابات عام 2005 والتي فاز فيها أعضاء في الجماعة بنحو خمس مقاعد مجلس الشعب.
وشملت الحملة ألوفا من أعضاء الجماعة الذين استمر احتجاز بعضهم لفترات طويلة.
ويقول محللون ان الحكومة تحتجز الاعضاء النشطين في الجماعة لفترات من الوقت خشية اتساع قاعدة التأييد لها بين الناخبين الى درجة تهدد حكم الرئيس حسني مبارك الذي انتخب لاول مرة عام 1981.
وستجرى في يونيو حزيران انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وستجرى أواخر العام انتخابات مجلس الشعب. وقالت الجماعة انها ستقدم مرشحين لكل منهما.
وجماعة الاخوان المسلمين محظورة منذ عام 1954 لكن الحكومة تتسامح مع نشاطها في حدود. ويخوض أعضاؤها الانتخابات العامة كمستقلين تفاديا للحظر المفروض عليها.
ويمنع الدستور المصري قيام أحزاب على أسس دينية. وتقول الحكومة ان قيام حزب مرخص له للاخوان المسلمين أو غيرهم من النشطاء الاسلاميين من شأنه احداث فتنة في البلاد التي توجد بها أقلية مسيحية كبيرة نسبيا.
وخلال الاسابيع الماضية عقد أعضاء قياديون في الجماعة اجتماعات مع قيادات في أحزاب معارضة للتنسيق في مجال الضغط على الحكومة لادخال اصلاحات ديمقراطية لكن بعض الاحزاب ترفض موقف الجماعة المتحفظ على امكانية أن يتولى رئاسة البلاد قبطي أو امرأة في حال أن تنتقل السلطات الرئاسية الى رئيس وزراء منتخب في نظام برلماني
0000000000000000000
وينسب القطبيون الى العضو القيادي في الجماعة سيد قطب الذي أعدم شنقا خلال حكم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
وقال مصدر ان السلطات أفرجت عن عزت وعن عصام العريان عضو مكتب الارشاد مساء الاربعاء.
وأضاف أن الافراج عن الباقين تواصل يوم الخميس وبينهم عبد الرحمن البر ومحيي حامد عضوا مكتب الارشاد.
وأفرج عن الاخيرين في مدينتي الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية والمنصورة عاصمة محافظة الدقهلية في دلتا النيل.
ويعتبر مكتب الارشاد لجنة تنفيذية للجماعة.
وكانت محكمة الجنايات في شمال القاهرة قد قضت في الخامس من أبريل نيسان الحالي بالافراج عن المجموعة التي ضمت 16 رجلا لكن كان بامكان السلطات أن تواصل احتجازهم بقرارات اعتقال يجيزها قانون الطواريء المعمول به في البلاد منذ اغتيال الرئيس أنور السادات برصاص متشددين اسلاميين عام 1981.
ووجهت السلطات الى المجموعة التي ألقي القبض عليها في فبراير شباط الماضي تهمة احياء أفكار سيد قطب "الجهادية".
وتقول الجماعة ان عمليات احتجاز أعضاء فيها لن تثنيها عن المشاركة السياسية والدعوة لاصلاح سياسي.
وقال عزت في مقابلة أجراها موقع الجماعة على الانترنت "الجماعة ماضية في طريقها نحو الاصلاح وأداء دورها لخدمة الاسلام ودعوة الاخوان... سواء كان أفرادها داخل السجن أو خارجه."
وقال مراقبون ان القاء القبض على عزت والاخرين استهدف تقويض خطط الجماعة للانتخابات التشريعية التي ستجرى هذا العام واعتبره محللون تصعيدا جديدا لحملة بدأت بعد انتخابات عام 2005 والتي فاز فيها أعضاء في الجماعة بنحو خمس مقاعد مجلس الشعب.
وشملت الحملة ألوفا من أعضاء الجماعة الذين استمر احتجاز بعضهم لفترات طويلة.
ويقول محللون ان الحكومة تحتجز الاعضاء النشطين في الجماعة لفترات من الوقت خشية اتساع قاعدة التأييد لها بين الناخبين الى درجة تهدد حكم الرئيس حسني مبارك الذي انتخب لاول مرة عام 1981.
وستجرى في يونيو حزيران انتخابات التجديد النصفي لمجلس الشورى وستجرى أواخر العام انتخابات مجلس الشعب. وقالت الجماعة انها ستقدم مرشحين لكل منهما.
وجماعة الاخوان المسلمين محظورة منذ عام 1954 لكن الحكومة تتسامح مع نشاطها في حدود. ويخوض أعضاؤها الانتخابات العامة كمستقلين تفاديا للحظر المفروض عليها.
ويمنع الدستور المصري قيام أحزاب على أسس دينية. وتقول الحكومة ان قيام حزب مرخص له للاخوان المسلمين أو غيرهم من النشطاء الاسلاميين من شأنه احداث فتنة في البلاد التي توجد بها أقلية مسيحية كبيرة نسبيا.
وخلال الاسابيع الماضية عقد أعضاء قياديون في الجماعة اجتماعات مع قيادات في أحزاب معارضة للتنسيق في مجال الضغط على الحكومة لادخال اصلاحات ديمقراطية لكن بعض الاحزاب ترفض موقف الجماعة المتحفظ على امكانية أن يتولى رئاسة البلاد قبطي أو امرأة في حال أن تنتقل السلطات الرئاسية الى رئيس وزراء منتخب في نظام برلماني
0000000000000000000
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد