تحقيقات ثوريه دبوريه يوميات الثورة

الناس زعلانه وشتيمه في السواق والمترو وخبط علي الابواب وواحد عايذ يضرب بلف الطوارئ وواحدة بتصرخ هو ماوقفش ليه في التحرير أبني مستنيني أدام المجمع ووصل المترو الي المحطه التاليه سعد زغلول
خرجت الي الشارع وناس بتجري هنا وهناك ومحلات بتقفل وواحدة بتجرجر ابنها وتستحلفه اطلع يابني حرام عليك هايخدوك
وتحركت في اتجاة شارع المبتديان وبالتحديد اسماعيل اباظه ونظرت في اتجاة السيارات لتعديه الشارع ولكن لم اجد غير
عساكر كثيرة وكردون ورجال بملابس مدنيه الاعمي يوقن انهم مباحث أو ام دوله والكل يراقب وينظر
يا الله صحيح دي لاظوغلي في وزارة الداخليه
يا غبائك يادبور بتهرب من عسكري تدخل مديريه

مافيش عربيات والكل خايف هو في ايه ياجماعه
نظر لي طفل صغير وقد اتخذ وقفه العالم بالامور والشارح للجاهل الكبير الواقف امامه
أصل في ناس بيحاولوا يروحوا للعساكر الي في المبني الي هناك دة ويقصد وزارة الداخليه وبيحدفوا طوب علي العساكر دي ويقصد الامن المركزى الزي اغلق شارع المبتديان وميدان لا ظوغلي وخيرت
ناس بتجرى في ايه امن الدوله بيمسك أى حد في الشارع وجي من هنا والي مش بيعرف حاجه يخاف ويجرى
يقابلنا ناس من ناحيه اخري علي فين في كردون هنا والي بيقرب بيتمسك
ليه الرعب دة انا راجع للمترو والله لكون مروح

في المترو وبعد تحركه لم يقف في التحرير والناس تخبط علي الباب وناس كثير علي الرصيف وهتاف وعساكر وظيطه جمدة والركب سايبه وفتاة مرعوبه خايفه لدرجه انها تفتح يدها كا الصراخ ولا تنطق
نزلت رمسيس والحال فوق أمام جامع الفتح لا يسر عساكر وناس كثير وضرب وغاز
وهتاف وبكاء وحال عجب
القلق يتسلل في جبين الواقفين وسيدات ورجال كبار تقطعا بهم السبل وعايذين يروحوا
مافيش مواصلات
الناس تهرب الي المترو أنزل معاهم ما أنا لسه طالع منه الحال صعب والأمور مش واضحه
رايحه فين يابلد