كلف مجلس الوزراء برئاسة الدكتور عصام شرف لجنة العدالة الوطنية التي أعلن عن تشكيلها أمس بإعداد مشروع قانون يجرم كل أنواع التمييز بين المصريين, ودراسة مشروع القانون الموحد لبناء دور العبادة, علي أن يتم إنجاز المشروعين في غضون30 يوما.
وأعلن المجلس ـ في بيان له أمس عقب الاجتماع الذي عقده شرف أمس مع أعضاء اللجنة الجديدة بمقر مجلس الوزراء, وحضور وزراء: العدل, والداخلية, والتنمية المحلية ـ أن هدف اللجنة هو التصدي لمحاولات إثارة الفتن الطائفية, ورسم خريطة للمشكلات والقضايا الخاصة بهذا الملف, واقتراح الحلول الفعالة وسرعة تنفيذها. وذكر البيان أنه تم تكليف جهات التحقيق بموافاة رئاسة الوزراء بنتائج التحقيقات في أحداث الفتنة الطائفية في كنيسة القديسين بالإسكندرية, وصول بأطفيح والمقطم, وقرية البدرمان بالمنيا, وأحداث أبي قرقاص, وإمبابة, والإعلان عنها دون الإخلال بسرية التحقيقات. وأكد مجلس الوزراء الاستجابة لطلبات فتح الكنائس المغلقة بعد دراسة كل حالة علي حدة من قبل لجنة العدالة الوطنية, وترميم وبناء كنيسة العذراء بإمبابة, ومطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا.
وشدد البيان علي حظر التظاهر والتجمهر أمام دور العبادة, وتفعيل القوانين التي تحظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية والحزبية. وذكر البيان أن الحكومة المصرية تؤكد التزامها بالوقوف بكل حزم ضد التحريض علي الكراهية والطائفية والتمييز. من ناحية أخري, حذر رئيس مجلس الوزراء من أن استمرار انشغال المصريين بالقضايا الصغيرة ينذر بكارثة. وقال ـ في حوار مع الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن برنامجه التليفزيوني الجديد بكرة أحلي الذي سيذاع مساء اليوم ـ إن الانشغال بمستقبل الوطن والخروج من دائرة الفئوية والطائفية سوف يجعل مصر قادرة علي الخروج من فترة عنق الزجاجة الحالية في أقل من ستة أشهر. وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس, أعلنت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرها المبدئي بشأن أحداث إمبابة, بعد أن قدمته إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومجلس الوزراء. وقال حافظ أبوسعدة عضو اللجنة: إنه تبين للجنة أن الحادث تم بطريقة إجرامية ومنظمة, تهدف إلي إيجاد حالة من التوتر وإشاعة الفوضي, وأن قادة التيارات الإسلامية المتشددة قاموا بالتعبئة والتحريض بهدف إحداث توتر طائفي. وقال أبوسعدة: إن صاحب المقهي القبطي يمثل لغزا شديدا, بعد أن تبين انتماؤه للحزب الوطني المنحل.
وقالت الدكتورة سهير لطفي: إنه تم رصد وجود كثيف للتيار الديني الإسلامي يضم سلفيين وجهاديين وإخوانا في إمبابة, وإنه تمت إثارة أهالي المنطقة دينيا للمشاركة في الأحداث, مما أدي إلي اشتعال الموقف, في ظل حالة من الاستنفار من جانب الأقباط, وحالة الاحتقان التي يشعرون بها.
وقال ناصر أمين عضو اللجنة: إن أخطر ما حدث هو قيام مواطنين بتفتيش دور العبادة بأنفسهم, وبالقوة واقتحامها للبحث عن محتجزين دون اللجوء إلي القانون.
وأشار إلي أن80% من أحداث إمبابة وقعت بسبب الغياب الشديد للأمن. وأشار تقرير اللجنة إلي أن تصاعد دور الخارجين علي القانون وانتشار الأسلحة بشكل واسع بين أيدي المواطنين أسهم في اشتعال الأحداث في ظل انتشار تفسيرات دينية متطرفة تدعو إلي إعادة تشكيل المجتمع, وإهدار حقوق المسيحيين. وذكر التقرير أنه تم رصد تعدد وتصاعد محاولات قوي النظام السابق إفشال ثورة25 يناير من خلال إثارة الصراعات الطائفية في المجتمع.
وأعلن المجلس ـ في بيان له أمس عقب الاجتماع الذي عقده شرف أمس مع أعضاء اللجنة الجديدة بمقر مجلس الوزراء, وحضور وزراء: العدل, والداخلية, والتنمية المحلية ـ أن هدف اللجنة هو التصدي لمحاولات إثارة الفتن الطائفية, ورسم خريطة للمشكلات والقضايا الخاصة بهذا الملف, واقتراح الحلول الفعالة وسرعة تنفيذها. وذكر البيان أنه تم تكليف جهات التحقيق بموافاة رئاسة الوزراء بنتائج التحقيقات في أحداث الفتنة الطائفية في كنيسة القديسين بالإسكندرية, وصول بأطفيح والمقطم, وقرية البدرمان بالمنيا, وأحداث أبي قرقاص, وإمبابة, والإعلان عنها دون الإخلال بسرية التحقيقات. وأكد مجلس الوزراء الاستجابة لطلبات فتح الكنائس المغلقة بعد دراسة كل حالة علي حدة من قبل لجنة العدالة الوطنية, وترميم وبناء كنيسة العذراء بإمبابة, ومطرانية مغاغة والعدوة بالمنيا.
وشدد البيان علي حظر التظاهر والتجمهر أمام دور العبادة, وتفعيل القوانين التي تحظر استخدام الشعارات الدينية في الدعاية الانتخابية والحزبية. وذكر البيان أن الحكومة المصرية تؤكد التزامها بالوقوف بكل حزم ضد التحريض علي الكراهية والطائفية والتمييز. من ناحية أخري, حذر رئيس مجلس الوزراء من أن استمرار انشغال المصريين بالقضايا الصغيرة ينذر بكارثة. وقال ـ في حوار مع الداعية الإسلامي عمرو خالد ضمن برنامجه التليفزيوني الجديد بكرة أحلي الذي سيذاع مساء اليوم ـ إن الانشغال بمستقبل الوطن والخروج من دائرة الفئوية والطائفية سوف يجعل مصر قادرة علي الخروج من فترة عنق الزجاجة الحالية في أقل من ستة أشهر. وفي مؤتمر صحفي عقدته أمس, أعلنت لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان تقريرها المبدئي بشأن أحداث إمبابة, بعد أن قدمته إلي المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ومجلس الوزراء. وقال حافظ أبوسعدة عضو اللجنة: إنه تبين للجنة أن الحادث تم بطريقة إجرامية ومنظمة, تهدف إلي إيجاد حالة من التوتر وإشاعة الفوضي, وأن قادة التيارات الإسلامية المتشددة قاموا بالتعبئة والتحريض بهدف إحداث توتر طائفي. وقال أبوسعدة: إن صاحب المقهي القبطي يمثل لغزا شديدا, بعد أن تبين انتماؤه للحزب الوطني المنحل.
وقالت الدكتورة سهير لطفي: إنه تم رصد وجود كثيف للتيار الديني الإسلامي يضم سلفيين وجهاديين وإخوانا في إمبابة, وإنه تمت إثارة أهالي المنطقة دينيا للمشاركة في الأحداث, مما أدي إلي اشتعال الموقف, في ظل حالة من الاستنفار من جانب الأقباط, وحالة الاحتقان التي يشعرون بها.
وقال ناصر أمين عضو اللجنة: إن أخطر ما حدث هو قيام مواطنين بتفتيش دور العبادة بأنفسهم, وبالقوة واقتحامها للبحث عن محتجزين دون اللجوء إلي القانون.
وأشار إلي أن80% من أحداث إمبابة وقعت بسبب الغياب الشديد للأمن. وأشار تقرير اللجنة إلي أن تصاعد دور الخارجين علي القانون وانتشار الأسلحة بشكل واسع بين أيدي المواطنين أسهم في اشتعال الأحداث في ظل انتشار تفسيرات دينية متطرفة تدعو إلي إعادة تشكيل المجتمع, وإهدار حقوق المسيحيين. وذكر التقرير أنه تم رصد تعدد وتصاعد محاولات قوي النظام السابق إفشال ثورة25 يناير من خلال إثارة الصراعات الطائفية في المجتمع.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد