شهدت محكمة القاهرة الجديدة أمس جلسة غاية في السخونة خلال جلسة محاكمة مدير أمن السويس و6 من ضباط الشرطة, و3 من أفراد الشرطة ورجل أعمال وأبنائه الثلاثة المتهمين بقتل المتظاهرين بمدينة السويس خلال ثورة25 يناير.
حيث شهدت الجلسة العديد من المشادات كان أبرزها عندما تسبب دفاع المتهمين من الحادي عشر وحتي الرابع عشر( هاربين) في إثارة الحاضرين من المصابين وأهالي الضحايا عندما طلب من هيئة المحكمة استخراج صحف الحالة الجنائية لجميع الضحايا والمصابين حيث إنهم مجرمون ومسجلون خطر, وهنا انقلبت القاعة رأسا علي عقب وثار عليه أهالي الضحايا والمصابين ووجهوا إليه السباب مما اضطر هيئة المحكمة لرفع الجلسة, وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة4 يوليو المقبل مع إستمرار حبس المتهمين المحبوسين والتحفظ علي المتهمين المخلي سبيلهم وحبسهم وقدم الدفاع عن أهالي الضحايا اسطوانات مدمجة تحمل مقاطع فيديو مسجلة لضباط وأفراد وهم يطلقون الرصاص عشوائيا علي المتظاهرين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار د. فتحي عزت رئيس المحكمة وعضوية المستشارين سامي عبدالحليم وأيمن شعيب وبحضور وائل خضر رئيس النيابة وسكرتارية أحمد عبدالفضيل ومحمد عبدالستار.
وقد شهدت الجلسة تغيب رئيس محكمة جنايات السويس المستشار عدلي فاضل لظروف صحية حيث قام المستشار د. فتحي عزت برئاسة الجلسة نيابة عنه.
بدأت الجلسة في نحو الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس حيث كانت الأجواء مشحونة قبل بدايتها بفترة نظرا لوقوع مشادة بين عدد من الحضور لقيام أحدهم بإهانة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والذي يمثل رمزا شعبيا لدي الأهالي واستنكاره حضور الجلسات فحاول الأهالي الإعتداء عليه لولا تدخل رجال القوات المسلحة لفض المشاجرة قبل إحتدامها.
وفور بدء الجلسة قام المدعون بالحق المدني بطلب ضم متهمين جدد للقضية علي رأسهم رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بصفاتهم السابقة, وبعد ثلاث دقائق فقط من بدء الجلسة تسبب نبيه الوحش محامي دفاع المتهم الحادي عشر صاحب معرض السيارات وأبنائه الثلاثة في إثارة حنق الحضور مؤكدا أن المتهمين الأربعة علي استعداد لتسليم أنفسهم للسلطات والمثول للمحاكمة بشرط أن تضمن هيئة المحكمة سلامتهم, ثم تسبب في حالة فوضي عارمة عندما طلب إستخراح صحف الحالة الجنائية لجميع الضحايا, مؤكدا أنهم جميعا من المجرمين والمسجلين خطر, وهنا ثار عليه كافة الحضور ووجهوا له السباب مما استدعي رفع الجلسة فورا, وقام الشيخ حافظ سلامة ومعه المدعون بالحق المدني بتهدئة الأهالي مؤكدين أن كل ماقيل سوف يتم الرد عليه بالقانون, وفي الوقت نفسه ظل الوحش يصرخ, مؤكدا بأنه يمارس حقه الطبيعي في إبداء طلباته وان هذا واجبه القانوني والشرعي لإظهار الحقيقة.
ثم إنعقدت الجلسة من جديد وطلب أحد المدعين بالحق المدني تصحيح اسم المتهم الأخير من عربي إبراهيم فرج إلي سيد إبراهيم فرج.
كما طلب أحد المحامين بصفته مبلغا توسيع دائرة الاتهام وإدخال14 آخرين من الضباط وأفراد الشرطة وفجر مفاجأة عندما أكد أنه تم تقديم أسطوانات مدمجة تحمل مقطعي فيديو لـ11 ضباطا وفرد شرطة مثبت بها قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية علي المتظاهرين بالقرب من قسم السويس الأمر الذي أدي لسقوط العشرات مابين قتيل وجريح, وأضاف أن ذلك ثابت في البلاغ رقم128لسنة2011 عرائض كلي السويس, أما باقي الضباط والأفراد فثابت اتهامهم بالأوراق طبقا لامر العمليات رقم23 لسنة2011 بشأن تأمين محافظة السويس عن يومي25و26 يناير, فضلا عن اتهام اللواء أشرف عبدالله عبدربه مدير إدارة الأمن المركزي بالقناة والموجود بمسرح الأحداث ابتداء من يوم26 يناير وحتي يوم28يناير, فضلا عن ضم اللواءين مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة ومساعد مدير الأمن للأفراد.
وقد طلب رئيس مباحث الأربعين التحدث من داخل محبسه وطلب من هيئة المحكمة إخلاء سبيلهم أسوة بالضباط المتهمين في قضايا مماثلة, مؤكدا أنهم محبوسون من نحو3 أشهر ولايتقاضون أية رواتب.
وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة4 يوليو المقبل لبدء المرافعة مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين وحبس المتهمين المخلي سبيلهم وضبط واحضار المتهمين الهاربين.
حيث شهدت الجلسة العديد من المشادات كان أبرزها عندما تسبب دفاع المتهمين من الحادي عشر وحتي الرابع عشر( هاربين) في إثارة الحاضرين من المصابين وأهالي الضحايا عندما طلب من هيئة المحكمة استخراج صحف الحالة الجنائية لجميع الضحايا والمصابين حيث إنهم مجرمون ومسجلون خطر, وهنا انقلبت القاعة رأسا علي عقب وثار عليه أهالي الضحايا والمصابين ووجهوا إليه السباب مما اضطر هيئة المحكمة لرفع الجلسة, وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة4 يوليو المقبل مع إستمرار حبس المتهمين المحبوسين والتحفظ علي المتهمين المخلي سبيلهم وحبسهم وقدم الدفاع عن أهالي الضحايا اسطوانات مدمجة تحمل مقاطع فيديو مسجلة لضباط وأفراد وهم يطلقون الرصاص عشوائيا علي المتظاهرين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار د. فتحي عزت رئيس المحكمة وعضوية المستشارين سامي عبدالحليم وأيمن شعيب وبحضور وائل خضر رئيس النيابة وسكرتارية أحمد عبدالفضيل ومحمد عبدالستار.
وقد شهدت الجلسة تغيب رئيس محكمة جنايات السويس المستشار عدلي فاضل لظروف صحية حيث قام المستشار د. فتحي عزت برئاسة الجلسة نيابة عنه.
بدأت الجلسة في نحو الساعة الثانية عشرة من ظهر أمس حيث كانت الأجواء مشحونة قبل بدايتها بفترة نظرا لوقوع مشادة بين عدد من الحضور لقيام أحدهم بإهانة الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية بالسويس والذي يمثل رمزا شعبيا لدي الأهالي واستنكاره حضور الجلسات فحاول الأهالي الإعتداء عليه لولا تدخل رجال القوات المسلحة لفض المشاجرة قبل إحتدامها.
وفور بدء الجلسة قام المدعون بالحق المدني بطلب ضم متهمين جدد للقضية علي رأسهم رئيس الجمهورية السابق محمد حسني مبارك ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بصفاتهم السابقة, وبعد ثلاث دقائق فقط من بدء الجلسة تسبب نبيه الوحش محامي دفاع المتهم الحادي عشر صاحب معرض السيارات وأبنائه الثلاثة في إثارة حنق الحضور مؤكدا أن المتهمين الأربعة علي استعداد لتسليم أنفسهم للسلطات والمثول للمحاكمة بشرط أن تضمن هيئة المحكمة سلامتهم, ثم تسبب في حالة فوضي عارمة عندما طلب إستخراح صحف الحالة الجنائية لجميع الضحايا, مؤكدا أنهم جميعا من المجرمين والمسجلين خطر, وهنا ثار عليه كافة الحضور ووجهوا له السباب مما استدعي رفع الجلسة فورا, وقام الشيخ حافظ سلامة ومعه المدعون بالحق المدني بتهدئة الأهالي مؤكدين أن كل ماقيل سوف يتم الرد عليه بالقانون, وفي الوقت نفسه ظل الوحش يصرخ, مؤكدا بأنه يمارس حقه الطبيعي في إبداء طلباته وان هذا واجبه القانوني والشرعي لإظهار الحقيقة.
ثم إنعقدت الجلسة من جديد وطلب أحد المدعين بالحق المدني تصحيح اسم المتهم الأخير من عربي إبراهيم فرج إلي سيد إبراهيم فرج.
كما طلب أحد المحامين بصفته مبلغا توسيع دائرة الاتهام وإدخال14 آخرين من الضباط وأفراد الشرطة وفجر مفاجأة عندما أكد أنه تم تقديم أسطوانات مدمجة تحمل مقطعي فيديو لـ11 ضباطا وفرد شرطة مثبت بها قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية بصورة عشوائية علي المتظاهرين بالقرب من قسم السويس الأمر الذي أدي لسقوط العشرات مابين قتيل وجريح, وأضاف أن ذلك ثابت في البلاغ رقم128لسنة2011 عرائض كلي السويس, أما باقي الضباط والأفراد فثابت اتهامهم بالأوراق طبقا لامر العمليات رقم23 لسنة2011 بشأن تأمين محافظة السويس عن يومي25و26 يناير, فضلا عن اتهام اللواء أشرف عبدالله عبدربه مدير إدارة الأمن المركزي بالقناة والموجود بمسرح الأحداث ابتداء من يوم26 يناير وحتي يوم28يناير, فضلا عن ضم اللواءين مساعد وزير الداخلية لمنطقة القناة ومساعد مدير الأمن للأفراد.
وقد طلب رئيس مباحث الأربعين التحدث من داخل محبسه وطلب من هيئة المحكمة إخلاء سبيلهم أسوة بالضباط المتهمين في قضايا مماثلة, مؤكدا أنهم محبوسون من نحو3 أشهر ولايتقاضون أية رواتب.
وفي نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل لجلسة4 يوليو المقبل لبدء المرافعة مع استمرار حبس المتهمين المحبوسين وحبس المتهمين المخلي سبيلهم وضبط واحضار المتهمين الهاربين.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد