وبرغم التأييد الذي يلقاه أوباما لتعامله المتوازن مع الأحداث في مصر لكن مشكلة الاقتصاد مازالت صداعا يؤرقه وتحدد بشكل كبير مسألة إعادة ترشيح أول رئيس أمريكي أسود. ويواجه أوباما الضغوط التي فرضها الجمهوريون لخفض النفقات والمقرر بدء العمل بها خلال أيام والتي ساهمت في استرجاع الجمهوريين للأغلبية في مجلس النواب خاصة مع تعهداتهم بوجود حكومة أصغر وخفض الديون الفيدرالية.
وبرغم خلافات الفريقين ـ الجمهوريين والديمقراطيين ـ فلا يستطيع أحد أن يختلف علي أن البلاد لا تستطيع تحمل العجز الفيدرالي المتوقع أن يصل إلي5,1 تريليون دولار خلال العام الحالي, بالإضافة إلي ديون متراكمة بأكثر من13 تريليون دولار. وسيبدأ مجلس الشيوخ خلال أيام بحث قانون لاستمرار الحكومة في ممارسة عملها بعد4 مارس مع مطالبة الجمهوريين بأن يصبح التمويل أقل35 مليار دولار عن العام الماضي.
مع استمرار الحراك السياسي في مصر أكد الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس أن المحادثات الجارية لحل الأزمة في مصر تحرز تقدما برغم عدم تحقيق نتائج كبيرة ملموسة بين حكومة الرئيس حسني مبارك والمتظاهرين الذين يطالبون برحيله فورا.
وقال اوباما للصحفيين اثناء عودته إلي البيت الابيض بعد إلقاء كلمة أمام مجموعة من رجال الأعمال من الواضح أنه يجب أن تتفاوض مصر بشأن طريق للمضي قدما وهم يحققون تقدما.
وتؤيد الولايات المتحدة عملية انتقال السلطة التي بدأها عمر سليمان نائب الرئيس وتطالب جميع الأطراف بإتاحة الفرصة للانتقال المنظم إلي نظام سياسي جديد في مصر حليف الولايات المتحدة الاستراتيجي منذ عقود.
وأقر بي. جي. كراولي المتحدث باسم الخارجية بأن ثمة شكوكا في مصر وغيرها بخصوص مصداقية العملية وثمة مخاوف من ألا تؤدي إلا لنقل السلطة إلي نظام استبدادي آخر.
وقال كراولي في تصريحات أمس نصيحتنا هي اختبار جدية الحكومة والمشاركين فيها في تحقيق المطالب.
لكنه قال إن بلاده ما زال يساورها القلق لأن العملية الحالية لا تشارك فيها قاعدة عريضة علي نحو كاف.
ويرفض الرئيس مبارك التنحي وانهاء حكمه المستمر منذ30 عاما, وأكد أنه مستمر في الحكم حتي نهاية ولايته الحالية في سبتمبر القادم قبل أن تجري انتخابات رئاسية, قائلا ان استقالته ستؤدي إلي حالة من الفوضي في البلاد.
وحذرت إدارة أوباما من أن أي محاولات للإرغام علي إجراء تغيير فوري قد تتطلب إجراء انتخابات لن تكون المعارضة جاهزة للمشاركة فيها علي نحو كامل.
وذكر كراولي أن من غير المرجح أن تجري انتخابات مرضية في غضون فترة الستين يوما التي ينص عليها الدستور في حالة تنحي الرئيس.
وقال ستكون تلك مهمة صعبة.
ويأتي النهج الأمريكي المتحفظ في الوقت الذي حاول فيه واضعو السياسات في واشنطن تقييم آثار الأزمة المصرية علي الحلفاء العرب- الذين يواجه بعضهم بالفعل اضطرابات مماثلة- وعلي إسرائيل.
كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت يوم الأحد الماضي أن الأحداث في مصر لن تعرقل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكن مسئولين إسرائيليين عبروا عن قلقهم من أن تنتهج أي حكومة قادمة في مصر نهجا إسلاميا راديكاليا.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن ستكون شريكا للحكومة المصرية القادمة وتتوقع منها احترام المعاهدات والاتفاقيات المبرمة خاصة عملية السلام وذلك في الوقت الذي انضم فيه الإخوان المسلمون للحوار الذي بدأ من أجل التحول السياسي في البلاد.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض قد أكد أن الولايات المتحدة لا تختار زعماء دول أخري مضيفا ان المطلب الرئيسي هو التزام المشاركين في الحكم بالقانون واحترام الدستور ونبذ العنف. ولم تطالب إدارة أوباما مبارك صراحة بالتنحي لكنها أرسلت سفيرها السابق لدي القاهرة فرانك ويزنر إلي العاصمة المصرية الأسبوع الماضي لتوصيل رسالة واضحة وصريحة إلي الرئيس مبارك.
وفي غضون ذلك, دافعت واشنطن عن اختيارها للمبعوث الأمريكي لمصر فرانك ويزنر وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إنها تعلم أن ويزنر يعمل حاليا في شركة في واشنطن ترتبط بعلاقات مع حكومة مبارك لكنها لا تعتقد أن ذلك يؤثر في مصداقيته.
كانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون قد أكدت يوم الأحد الماضي أن الأحداث في مصر لن تعرقل الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لاستئناف محادثات السلام المباشرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين لكن مسئولين إسرائيليين عبروا عن قلقهم من أن تنتهج أي حكومة قادمة في مصر نهجا إسلاميا راديكاليا.
وقال روبرت جيبس المتحدث باسم البيت الأبيض إن واشنطن ستكون شريكا للحكومة المصرية القادمة وتتوقع منها احترام المعاهدات والاتفاقيات المبرمة خاصة عملية السلام وذلك في الوقت الذي انضم فيه الإخوان المسلمون للحوار الذي بدأ من أجل التحول السياسي في البلاد.
وكان المتحدث باسم البيت الأبيض قد أكد أن الولايات المتحدة لا تختار زعماء دول أخري مضيفا ان المطلب الرئيسي هو التزام المشاركين في الحكم بالقانون واحترام الدستور ونبذ العنف. ولم تطالب إدارة أوباما مبارك صراحة بالتنحي لكنها أرسلت سفيرها السابق لدي القاهرة فرانك ويزنر إلي العاصمة المصرية الأسبوع الماضي لتوصيل رسالة واضحة وصريحة إلي الرئيس مبارك.
وفي غضون ذلك, دافعت واشنطن عن اختيارها للمبعوث الأمريكي لمصر فرانك ويزنر وقالت وزارة الخارجية الأمريكية أمس إنها تعلم أن ويزنر يعمل حاليا في شركة في واشنطن ترتبط بعلاقات مع حكومة مبارك لكنها لا تعتقد أن ذلك يؤثر في مصداقيته.
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد