(رويترز) - وجه السفير الامريكي في كابول تحذيرا شبه مستتر للرئيس الافغاني حامد كرزاي مفاده أن الانتقادات القاسية للغرب قد تعرض الجنود للخطر وكذا التمويل المهم لبقاء الحكومة الافغانية.
وطبقا لما جاء في نص كلمة أذيعت في وقت متأخر الاحد قال السفير كارل ايكنبري انه يرى أن تعليقات "بعض" القادة الافغان "ضارة وغير ملائمة".
ورغم أن السفير الامريكي لم يذكر الرئيس الافغاني بالاسم فقد بدا أن التعليقات رد مباشر على سلسلة من الانتقادات العنيفة ضد القوات الغربية العاملة في افغانستان وللبرامج الدبلوماسية وبرامج المعونات المرتبطة بها.
وكان كرزاي قال في كلمة غاضبة ألقاها في الاونة الاخيرة ان الجنود الاجانب يجازفون بأن ينظر اليهم كمحتلين بسبب الخسائر البشرية المدنية التي تسببوا فيها. وفي الاسبوع الماضي قال ان الغرب يلوث البلاد بأسلحة تحوي مواد كيماوية سامة.
وقال ايكنبري ان تلك التعليقات جعلته يشعر بالخزي وأعجزته عن الكلام أمام اقارب قتلى الحرب الامريكيين.
واضاف أمام جمع من الطلبة والاكاديميين في جامعة هرات بغرب افغانستان "عندما أسمع بعض زعمائكم يصفوننا بالمحتلين أعجز عن النظر في أعين أولئك الاباء والزوجات والابناء المكلومين واعطائهم اجابة مريحة."
ومضى قائلا في اضافة ألحقها بكلمة عن التعليم والنقل "عندما نسمع أننا نوصف بالمحتلين وبما هو أسوأ فاننا نطعن في كرامتنا ونبدأ في فقد رغبتنا في الاستمرار."
وقال متحدث باسم كرزاي بعضا من تعليقات الرئيس اسيء فهمها وحذر من "المبالغة في رد الفعل" على نقد بناء.
وقال المتحدث وحيد عمر ان الرئيس كان يحذر الحلفاء الغربيين في حديثه عن الخسائر البشرية من أنهم يجازفون بتشويه صورتهم لدى الناس وان التفاصيل ربما أهملت في ترجمة ضعيفة.
واضاف "لم يصف الرئيس ابدا القوات الدولية بأنها قوات احتلال... هو قال انه في حال استمر قصف المنازل والمدنيين ستكون هناك مجازفة بأن يصير (النظر الى الجنود الغربيين كمحتلين) جزءا من الرأي العام في افغانستان."
لكن وحيد حذر من "المبالغة في رد الفعل" على النقد وأضاف أنه على الرغم من تقدير المساعدة الفعالة من الغرب فانه لم يأت الى افغانستان الا من اجل مصالحه الخاصة.
وقال "لا أحد يستطيع أن ينكر أن المجتمع الدولي جاء الى افغانستان من اجل مصالحه الخاصة في المقام الاول. ونحن كأفغان لنا كل الحق... في أن نضمن أن وجود المجتمع الدولي يخدم كذلك مصالح الشعب الافغاني... ولا أرى مبررا لاعتبار ذلك مسيئا".
وجاءت تصريحات ايكنبري في وقت يدرس فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما حجم القوات التي يتعين سحبها من افغانستان اعتبارا من يوليو تموز حسبما تعهد سلفا.
وسيتزامن ذلك مع المرحلة الاولى من تسليم تدريجي للمهام الامنية للشرطة والجيش الافغانيين اللذين يفترض أن يتسلما كافة المسؤوليات في افغانستان بحلول نهاية 2014 وان كان البعض يرى أن هذا الموعد سابق لاوانه.
من ايما جراهام هاريسون
وطبقا لما جاء في نص كلمة أذيعت في وقت متأخر الاحد قال السفير كارل ايكنبري انه يرى أن تعليقات "بعض" القادة الافغان "ضارة وغير ملائمة".
ورغم أن السفير الامريكي لم يذكر الرئيس الافغاني بالاسم فقد بدا أن التعليقات رد مباشر على سلسلة من الانتقادات العنيفة ضد القوات الغربية العاملة في افغانستان وللبرامج الدبلوماسية وبرامج المعونات المرتبطة بها.
وكان كرزاي قال في كلمة غاضبة ألقاها في الاونة الاخيرة ان الجنود الاجانب يجازفون بأن ينظر اليهم كمحتلين بسبب الخسائر البشرية المدنية التي تسببوا فيها. وفي الاسبوع الماضي قال ان الغرب يلوث البلاد بأسلحة تحوي مواد كيماوية سامة.
وقال ايكنبري ان تلك التعليقات جعلته يشعر بالخزي وأعجزته عن الكلام أمام اقارب قتلى الحرب الامريكيين.
واضاف أمام جمع من الطلبة والاكاديميين في جامعة هرات بغرب افغانستان "عندما أسمع بعض زعمائكم يصفوننا بالمحتلين أعجز عن النظر في أعين أولئك الاباء والزوجات والابناء المكلومين واعطائهم اجابة مريحة."
ومضى قائلا في اضافة ألحقها بكلمة عن التعليم والنقل "عندما نسمع أننا نوصف بالمحتلين وبما هو أسوأ فاننا نطعن في كرامتنا ونبدأ في فقد رغبتنا في الاستمرار."
وقال متحدث باسم كرزاي بعضا من تعليقات الرئيس اسيء فهمها وحذر من "المبالغة في رد الفعل" على نقد بناء.
وقال المتحدث وحيد عمر ان الرئيس كان يحذر الحلفاء الغربيين في حديثه عن الخسائر البشرية من أنهم يجازفون بتشويه صورتهم لدى الناس وان التفاصيل ربما أهملت في ترجمة ضعيفة.
واضاف "لم يصف الرئيس ابدا القوات الدولية بأنها قوات احتلال... هو قال انه في حال استمر قصف المنازل والمدنيين ستكون هناك مجازفة بأن يصير (النظر الى الجنود الغربيين كمحتلين) جزءا من الرأي العام في افغانستان."
لكن وحيد حذر من "المبالغة في رد الفعل" على النقد وأضاف أنه على الرغم من تقدير المساعدة الفعالة من الغرب فانه لم يأت الى افغانستان الا من اجل مصالحه الخاصة.
وقال "لا أحد يستطيع أن ينكر أن المجتمع الدولي جاء الى افغانستان من اجل مصالحه الخاصة في المقام الاول. ونحن كأفغان لنا كل الحق... في أن نضمن أن وجود المجتمع الدولي يخدم كذلك مصالح الشعب الافغاني... ولا أرى مبررا لاعتبار ذلك مسيئا".
وجاءت تصريحات ايكنبري في وقت يدرس فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما حجم القوات التي يتعين سحبها من افغانستان اعتبارا من يوليو تموز حسبما تعهد سلفا.
وسيتزامن ذلك مع المرحلة الاولى من تسليم تدريجي للمهام الامنية للشرطة والجيش الافغانيين اللذين يفترض أن يتسلما كافة المسؤوليات في افغانستان بحلول نهاية 2014 وان كان البعض يرى أن هذا الموعد سابق لاوانه.
من ايما جراهام هاريسون
الإثنين يوليو 27, 2020 10:53 am من طرف الدكتور شديد
» شعيد وابن شهيد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:18 am من طرف الدكتور شديد
» رباعيات في الخاطر
الإثنين يوليو 27, 2020 10:16 am من طرف الدكتور شديد
» احوالك يا بلد
الإثنين يوليو 27, 2020 10:15 am من طرف الدكتور شديد
» الله ما عارف
الإثنين يوليو 27, 2020 10:04 am من طرف الدكتور شديد
» امسك امسك
الإثنين يوليو 27, 2020 9:54 am من طرف الدكتور شديد
» ادينا ماشين
الإثنين يوليو 27, 2020 9:50 am من طرف الدكتور شديد
» اة منك يا دنيا
الإثنين يوليو 27, 2020 9:48 am من طرف الدكتور شديد
» ماتلومنيش يا صاحبي
الإثنين يوليو 27, 2020 9:38 am من طرف الدكتور شديد